ها هم أهل بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ينتفضون على الغاصب المحتل ينتفضون ليسمعوا كل العالم أن الحق لن يضيع ولن ينسى وترد غزة هاشم ليقف أهلها موقف الرجال مضحين بالمال والروح ليقولوا للعالم أجمع أن الحق لن يضيع ما دام في فلسطين طفلٌ رضيع..

غزة التي علمت العالم معنى الصمود والتضحيات.. غزة التي حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر..
غزة التي حطمت أسطورة القبة الحديدية..
غزة برجالها ونساءها وأطفالها ما زالوا يسطرون أروع مثالٍ في الشجاعة والبطولة..
ونحن العرب والمسلمين قلوبنا مع غزة وأهلها وفلسطين وشعبها الجبار..
فعذراً يا غزة هاشم.. وعذراً يا فلسطين الحبيبة فليس بأيدينا إلا الدعاء.. فقلوبنا من قلة الحيلة تشعر بالشقاء

اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين، اللهم رد عنا كيدهم وفل حدهم وأزل دولتهم واذهب عن أرضك سلطانهم ولا تدع لهم سبيلاً على أحد من عبادك المؤمنين
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم
اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين اللهم زلزل أقدامهم ونكس أعلامهم واذهب ريحهم..
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
نشهدك يا رب العالمين انّ أعيننا تفيض من الدمع حزناً وليس بيدنا حيلة ولو استطعنا لرابطنا معهم وقاتلنا بحجارتهم .. لانتفضنا وما استكنّا فأقصى ما يمكننا عمله في هذه اليوم الفضيل ان نتضرع لله ان ينصرهم ويبث في قلوب أعداءهم الرعب.



فوزي بدير (الحوت)