خاص


يبدو أن النائب والوزير السابق محمد نوح القضاة يتلمس انتخابات مبكرة، فبدأ بالتمهيد لذلك من خلال تصريحاته المثيرة واللامنطقية بنظر البعض، لعل وعسى أن يلقى رواجاً في حال حصلت الانتخابات المبكرة اذا ما أقر قانون الانتخاب الجديد وتم حل المجلس وأعلن عن انتخابات مبكرة.

ولكن السؤال الهام يتعلق بالدائرة التي سيترشح عنها القضاة هذه المرة، ففي الانتخابات الماضية، قرر محمد نوح أن يترشح عن محافظة الزرقاء وأطلق التصريح الشهير عن الشجرة الشهيرة التي استظل تحتها الرسول الكريم.

وفي هذه الاثناء عاد محمد نوح للظهور مجدداً عبر شاشة التلفاز وهو ما لم نشهده كثيراً الا في برامجه الخاصة التي يقوم بتقديمها بنفسه، ولكن التصريح كان غاية في الإثارة وتداوله البعض.

فقال نوح أن القوانين في الأردن وضعها سيدنا عمر بن الخطاب من كثرة عدالتها، وهو ما يرى البعض انه استخفاف بعقول المتابعين، مستثنياً ديوان التشريع ومجالس النواب التي أقرت هذه القوانين والحكومات والشعب الذي يعتبر مصدر السلطات ومصدر التشريع بالأساس، ويبدو ان محمد نوح لا يتابع كمية القوانين والمشاريع التي يتم مناقشتها في كل دورة انتخابية ويتم تعديلها بشكل دائم لمحاولة سد أي خلل فيها.

يتزامن ذلك فتح ملفات غياب محمد نوح عن الجلسات عندما كان نائباً حيث كان الأكثر غياباً بين النواب وبالتالي كان الاجدر به التواجد والمشاركة في سن القوانين والتشريع، الا اذا كان مقتنعاً أنها فعلاً وضعت من قبل خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب.