سلمى بنّاني أو باللقب الملكي الأميرة للا سلمى، هي السيدة الأولى بالمملكة المغربية. من مواليد ١٠ مايو، ١٩٧٨ وتبلغ من العمر 36.
تعتبر زوجة الملك محمد السادس بن الحسن، ولديهما الحسن بن محمد وخديجة أميرة المغرب.
.
السيرة الذاتية لاميرة المغرب زوجة الملك محمد السادس طول الله عمره
تابعت الاميرة لالة سلمى دراستها بالرباط اد التحقت بالتعليم الابتدائي بالعاصمة ثم تابعت دراستها الثانوية بمؤسسة نمودجية تابعة لوزارة التربية الوطنية واحرزت على الباكلوريا سنة 1995 بميزة حسن في شعبة العلوم الرياضية بثانوية الحسن الثاني
بعد سنتين من الدراسة بثانوية مولاي يوسف في الاقسام التحضيرية للمدارس العليا (الرياضيات العليا و المتخصصة) التحقت لالة سلمى بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية و تحليل النظم حيث امضت بها ثلات سنوات تكللت بحصولها على ديبلوم مهندسة الدولة في المعلوميات و تبوئها للدرجة الاولى من دفعة سنة 2000
وقد عملت لالة سلمى بمجموعة اومنيوم شمال افريقيا (اونا) بصفتها مهندسة للمنظومات المعلوماتية حيث سبق لها ان امضت تدريبا لمدة ستة اشهر في اطار دراستها
تعرف الملك محمد السادس على سلمى بناني سنة 1999 قبل ثلاثة اشهر من وفاة والده الراحل الحسن الثاني و صارت اعتبارا من يوم الجمعة 22 مارس 2002 صاحبة السمو الملكي الاميرة لالة سلمى بعد ان اختار الملك محمد السادس ان يمنحها هدا القب الدي كان حكرا فيما سبق على شقيقاته و عماته
قبل ان تصبح السيدة الاولى في المملكة كانت لالة سلمى مهندسة في شركة اونا المغربية العملاقة
عاشت يتيمة في بيت جدتها في شقة صغيرة بحي القبيبات الشعبي بالرباط بعد ان داهم الموت والدتها وهي ابنة ال 36 شهرا و كانت تدهب يوميا على متن حافلات المدينة على غرار طبقات المجتمع المتواضعة الدخل لتنهي مرحلة الجد و المثابرة بتفوق حيث تخرجت كمهندسة متبوئة الدرجة الاولى و هي الدرجة التي فتحت لها بالاضافة الى منصب مهم بشركة اونا العملاقة في المغرب التي تملك فيها العائلة الملكية 14 بالمائة براتب 14 الف درهم شهريا ابواب القصر الملكي حيث استقبلها ولي العهد انداك برفقة اوائل المتخرجين الناجحين ليختارها زوجة له لتصبح بدلك والدة ملك مغرب الغد وفق ما ينص عليه الدستور
ولدت الأميرة لالة سلمى بمدينة فاس في 10 مايو 1978 ، وعاشت اليتم ولم تتجاوز بعد ربيعها الثالث بعد أن فقدت والدتها ، فتربت في أحضان جدتها بحي القبيبات بالرباط الشعبي.
تابعت دراستها الابتدائية بالرباط بمدرسة حرة ، والثانوية بثانوية الحسن الثاني يوسف ومولاي ، قبل ولوجها المدرسة الوطنية العليا للإعلاميات وبرمجة بالرباط المنظومات ، حيث حصلت على دبلوم مهندسة دولة في سنة 2000 وكانت الأولى دفعتها في ، وفي نهاية سنة 2000 حصلت على وظيفة في مجموعة "أونا" كمهندسة للمنظومات المعلوماتية.
وبالرغم من جذورها الشعبية ، استطاعت الأميرة بفضل إصرارها ودعم زوجها التأقلم مع ما تقتضيه مهمتها الجديدة كأميرة وسيدة أولى في المغرب ، والدخول إلى العائلة الملكية من أوسع الأبواب. كما استطاعت أن تكون "سفيرة الحداثة المغربية" ، التي تأخذ على عاتقها مهمة تقديم صورة المغرب العصري ، مغرب الحداثة في مختلف المحافل الدولية.
وتحرص الأميرة أشد ما يكون الحرص على قضاء أكبر جزء من وقتها بإقامتها بدار السلام بالرباط للاعتناء ببيتها التي سهرت على تأثيته بنفسها ، والتعهد بتربية ورعاية ابنيها الأمير مولى الحسن وشقيقته الأميرة لالة خديجة. وتعشق الأميرة أجواء البيت الهادئة ، وتفضل من حين إلى آخر قضاء فترات خلوة بين أحضان الطبيعة لتستعيد بعضا من نشاطها.
ورغم اضطلاعها بموقع السيدة الأولى في المغرب ، لم يغير ذلك من عاداتها المرتبطة الشعبية بأصولها ، حيث دوامت على زيارة جدتها وأختها منتظمة بصفة ، بمقر سكناهما دون اعتماد قواعد البروتوكول الرسمي. المقربون منها يصفونها بالمفعمة بالثقة والكريمة مع من تحب والمقدسة للحياة الزوجية والمتعلقة بالتقاليد.
ويعرف عن الأميرة أناقتها وتفضيلها لتصميمات "شانيل" الفرنسية بخصوص اللباس اليومي ، وفساتين "فالانتين" و "كريستان لاكروى" فيما يخص لباس السهرات والمناسبات. وتبدي تعلقا شديدا باللباس المغربي التقليدي (التكشيطة بالسفيفة) المميزة بطولها.
وكان زواجها من ملك البلاد فأل خير على نساء المغرب ، فلا أحد يمكن أن ينكر ما كان لها من دور في ما تحقق لهن مكاسب بدءا بإقرار مدونة أسرة تعتبر بحق ثورة في مجال حقوق المرأة على العربي المستوى ، ومرورا بتخصيص لائحة وطنية متوافق حولها سياسيا لفائدة النساء لتقوية حضورهن في المؤسسة التشريعية المغربية ، وانتهاء بتعيين سبع وزيرات في الحالية الحكومة ، وهو الأمر الذي لم يشهده التاريخ المغربي على امتداد تعاقب ملوكه.
وبالموازاة ، مع دورها كأم لولي العهد وزوجة ملك البلاد تولي سيدة المغرب الأولى كبير اهتمامها لمحاربة داء السرطان الفتاك الذي يؤدي بحياة المئات من المغربيات سنويا وتعمل جاهدة من أجل الحد منه والتخفيف من آلام المصابين به وتوفير كل سبل الدعم والاستشفاء ، من خلال جمعية اسمها تحمل. واعترافا بما تبذله في هذا المجال عينتها منظمة الصحة العالمية سفيرة للنوايا الحسنة.
وفضلا عن مهام تمثيل المغرب في المحافل الدولية والمؤتمرات ، تباشر الأميرة نشاطها في مجالات تهم بالأساس الجوانب الثقافية ، الحضارية ، الاجتماعية والإنسانية.
.
.
.
.
.
.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |