رم - أثار خبر تأجيل الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي اهتمام صناع السينما في الوطن العربي والعالم، خاصة أن المهرجان ”الوليد“ جذب أنظار السينمائيين في العالم؛ بسبب اهتمامه بالأفلام التي تشارك في كبرى المهرجانات السينمائية عالميا.
وأعلنت إدارة المهرجان، الأحد، تأجيل فعاليات دورته السادسة، التي كان من المقرر إقامتها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، إلى أجل غير مسمى.
وكشف مصدر من داخل إدارة المهرجان الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأجيله، مبينا أن الخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة هي السبب في تأجيل هذه الدورة.
واندلعت العديد من الخلافات، وفقاً للمصدر، بين مؤسسي المهرجان، التي أدت إلى استقالة المخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان قبل ساعات من انتهاء فعاليات الدورة الخامسة، واستقالة الفنانة المصرية بشرى المدير التنفيذي وأحد مؤسسي المهرجان.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن ”الخلافات التي اندلعت بين مؤسسي المهرجان كانت سببا في عدم اتخاذ أي ترتيب للدورة المقبلة التي بقي على إقامتها أقل من 4 شهور، رغم أنه في هذا الوقت من كل عام تكون الإدارة قد أنهت كل الأمور المتعلقة بالمهرجان من تعاقدات وغيرها، فضلا عن غضب الفنانة يسرا في الدورة الماضية بسبب تصريحات انتشال التميمي حول تكريمها“.
ولمّح المصدر إلى أن ”هناك خلافا نشب بين الشقيقين نجيب وسميح ساويرس مالكي المهرجان، أدى إلى رفع سميح يده عن المهرجان“، مؤكدا أنه ”سيتم إلغاء المهرجان بالكامل، وليس تأجيله كما تم الإعلان عنه في البيان الذي صدر الأحد“.
وقالت إدارة المهرجان، في بيان أصدرته الأحد، إن ”قرار تأجيل فعاليات الدورة السادسة جاء حرصًا وإيمانًا منها على تعزيز الدور الحيوي الذي يلعبه مهرجان الجونة السينمائي على المستويين الفني والسياحي محليًا وعالميًا“.
وأضافت أن ”القرار أخذ في الاعتبار التحديات العالمية الحالية، التي قد تعوق إضفاء الصبغة العالمية والإقليمية التي تسعى إدارة المهرجان لتحقيقها، والتأكيد عليها منذ الدورة الأولى للمهرجان“،
وأوضحت الإدارة أن ”اللجنة المنظمة للمهرجان ستقوم بالإعلان عن الاستعدادات والمستجدات التي قد تطرأ على فعاليات الدورة السادسة للمهرجان بشكل دوري في الفترة المقبلة“، وفقاً لقولها.
إرم نيوز