بقلم مارية العمراوي

من اين ذلك الشبل من ذاك الأسد الأستاذة “رهام العيسوي” نموذجا للمرأة الوطنية العصامية والمناضلة

“رهام يوسف العيسوي” نموذجا للمرأة التي تسعى لقضاء مصالح الناس في كل بقعة و في كل قرية وفي كل مدينة، همها و هاجسها خدمة الوطن، والنضال من أجله.
كل هذا يسبق “العيسوي” في طموحاتها، أستاذة مثقفة تخدم المجتمع من موقعها دون ملل و لا قلق، إذ تعتبر نموذجا أمثل لتحملالمسؤولية، كما تستحق الاحترام مهما اختلفت المشارب السياسية.

هذه هي الأستاذة “رهام” ليست ككل النساء ، كينونتها وتبصرها وبصيرتها ، وطريقة تفكيرها ، تجعلها امرأة عصامية قوية متمكنة من الذيتصبو للوصول إليه، إنها مناضلة ومكافحة وقائدة نسوية رائدة.

كل الأماني الطيبة لها ، بحياة زاخرة بمزيد من العطاء ، مع موفور الصحة والسعادة والعمر المديد ، والتألق في مناحي خياراتها وما تسعىلتحقيقه ، خدمة للمرأة وانتشالها من واقعها الكارثي ، التي تسعى مع رفيقاتها وزملائها في هذا النشاط الإنساني ، لرفع مكانة المرأةكإنسانة في هذا المجتمع ، والسعي في تمكينها لنيل حقوقها ومساواتها مع الرجل خاصة ، وخدمة الشعب بشكل عام.