من صفات الرجل -بالمعنى المعنوي- أن يكون ذا خلق وتواضع، أن يكون ذا شموخ وهيبة، أن يكون عطوفاً وقوياً للحق، لا يهادن ولا يداهن، صديق للجميع وأخ لمن عرفوه، كريماً مقداماً.

معاذ أبو عنزة "رجل" باختصار، وبما تحمله الكلمة من معنى، شق طريقه في كنف والده بين الكلمات والصحف والخبر قبل أن يخطو نحو الاعلام الرقمي، إلا أنه أثبت وبكل لا بد أنه يستحق وأهل لأي مكان يحل فيه بمهنيته وثقافته وتميز برؤيته في هذا المجال الذي ترعرع فيه، فالتربية الاعلامية التي حظي بها وتشربها من رأس النبع وربان مجموعة الشاهد، فهو صاحب دراية وعلم ومعرفة وثقافة، ذكي وشخصيته فيها الشدة مرنة وتفوق على أقرانه بل وأكثر من ذلك..

باتزان وحرص على "0 أخطاء" في كل ما يقوم به، لا يمكن أن تخطأ أمامه، إداري ناجح، له في كل مكان بصمة ..

أخو صاحبه ولبيس ، وباذن الله قريباً عريس، فكلنا نعلم كم ينتظر "الصخر" فرحته ببكره، ينتظرها على أحر من الجمر، فقد جهز كفيه كي "يهيجن" في عرسه، بعد أن رأى فيه ثمرة تعب العمر في تربيته .. وأصبح فخوراً بما وصل إليه على الصعيد العملي والاجتماعي ..

قرة عين أمه، ورفيقها في السفر، حزام ظهر سعد ومظلة ميرا، خال من الطراز الرفيع لسند وزيد ونايا، وأخ لنسيبه فلاح .. وصديق بل أخ لكل موظف في مجموعتنا الصحفية ..

معاذ أبو عنزة يشعل شمعة جديدة فيها الأمل والشغف للحياة، فيها الكثير من اللحظات السعيدة والفرح نتمناها له ..
كل عام وانت بالف خير ..