ألعاب شعبية أردنية


رم - تشير العديد من الدراسات إلى ان الالعاب الشعبية تمنح الأسرة طفلا اجتماعيا ، قوي الشخصية وجريء ومغامر ، كون غالبية هذه الألعاب يمارسها أكثر من شخصين ، كما أن الطفل يتعود على المنافسة المباشرة والاحتكاك مع أقرانه، والالعاب مثل "الجلول" او "الطابة والسبع حجار" او "الحجلة" او "نط الحبلة" او "الغماية" وغيرها من هذه الالعاب نادرا ما تراها اليوم، والسبب في هذا دخول الالعاب الالكترونية واستحواذها على اهتمام الاطفال.

لعبة المنقلة "النقلة"
اللعبة عبارة عن أربعة عشر جرناً محفوراً في الصخر أو في الخشب، ويوضع في كل جرن (سبع حصوات) ليصبح المجموع (49حصوة) من الحصى البحرية المنتقاة لهذه اللعبة وللمنقلة طريقتان في اللعب واحدة تسمى (المجنونة)، ويلعبها الأطفال والمبتدئين وتعتمد على تدوير الحصى من جرن إلى آخر حتى يصبح في الجرن الأخير حصوتان أو أربع حصوات فيأخذ اللاعب ما يوجد في الجرن المقابل له .
وتعتمد طريقة تدوير الحصى عكس عقارب الساعة حيث يحمل اللاعب كلّ الحصى من الجرن الأول ويضع في كل جرن حصوة حتى ينتهي ويقوم بأخذ حصوات الجرن الأخير ويعدّها فإن بقيت حصوة واحدة يتوقف عن العد أما إذا كانت ثلاثة أو أكثر فيقوم بعدّها وفي حال كانت مفردة وتسمى (قرعة) يوقف العد ويبدأ خصمه باللعب. وأما اللعبة الثانية فتسمى (العاقلة) وهي تعتمد على إعمال الفكر وهي الشائعة بين الكهول ولأنها كذلك سميت بالعاقلة




"لعبة (السيجة)"
لهبة استحدث اسمها من السياج كونها تسيج بأربعة خطوط وداخل هذه الخطوط حجرات يتوزعها فريقان مكون من ثمانية اشخاص لكل فريق (8*8)، وتوضع لكل فريق في حجراته حجارة تختلف في لونها عن حجارة الفريق الآخر.
وتسمى الحجارة في التراث الشعبي (جراوة) وتبدأ اللعبة بالتنافس بين جراوة كل فريق، إذ يتم تحريك الجراوة على مساحة السيجة بخطوات ذكية حتى يحرص كل فريق على أن لا تقتل (جراوته)، ويشبه النوايسة السيجة إلى حد ما بلعبة الشطرنج، وخصوصا أن هذه اللعبة قد تستمر لساعات طويلة ويكون للفريقين مشجعون.
وتلعب هذه اللعبة على مساطب أمام البيوت القديمة أو في الشوارع القديمة في القرى وقبل ذلك كانت تلعب في بيوت الشعر ويخطط سياج اللعبة بالتراب، وارتبطت بسهرات رمضان وأيام الصيف. .



"لعبة الفنيجيلة"
لعبة غلبت عليها الأجواء الشتوية لسهولة لعبها داخل المنزل كونها تتكون من ثلاثة فناجين يخبئ الفريق الأول تحت أحدها علامة مثل الورقة أو الخاتم أو حبة الهيل وعلى الفريق الثاني أن يكتشف أين خبئت العلامة.
وأن هذه اللعبة تعتمد بشكل كبير على الحظ وقوة الإدراك، على خلاف ألعاب شعبية كثيرة أخرى برزت في فترة ماضية واعتمدت على عناصر اخرى تتصل بالجوانب الذكائية والعقلية.



لعبة الزقطة
لعبة قديمة تسمى (الزقطة أو الخم الجاجه أو القالة أو الخمس حجار. دقو وزيدو ).كلها اسماء لهذه اللعبة حسب الحارة التي تم اللعب فيها اما مراحل اللعبة الرمية والخم والعقصة او التصفيطة




"الحَيّبْ"
عدد اللاعبين: اثنين، طريقة اللعب:
وهي قطعة خشبية يبلغ طولها نحو خمسة عشر سنتيمترا، مدببة الطرفين، سميكة في الوسط، بحيث لو ضُربت من أحد طرفيها انطلقت في الفضاء.
وتوضع هذه القطعة الخشبية المدببة الطرفين بشكل مستعرض فوق حفرة ضحلة في الأرض لا يزيد عمقها عن بضعة سنتميترات. وهذه الحفرة تكون مستطيلة الشكل، قد يصل طولها إلي نحو عشرين سنتيمترا. ويطلق الصبية على هذه الحفرة «مور».
ويقوم أحد اللاعبين من الصبية بوضع عصاة في الـ «مور» أسفل القطعة الخشبية المدببة. ويجذب العصا بقوة على إلى أعلى، فتنطلق القطعة الخشبية المدببة في الهواء، حيث يحاول زميل له يقف قبالته ضربها بعصاه، فإن أفلح في ذلك، يقوم بإكمال اللعبة وذلك بأن يضرب على أحد طرفي القطعة الخشبية المدببة بعصاه، فتنطلق إلى أعلى، ثم يلاحقها ليضربها وهي في الهواء، ويظل يداوم على ذلك، فإذا فشل في ضرب القطعة الخشبية في أثناء انطلاقها إلى أعلى، أصبح من حق زميله أن يتسلم اللعبة منه فيبدأ دوره في اللعب.



"الحَجْلَة"
عدد اللاعبين: 2-4 فتيات.
طريقة اللعب: تقوم الفتيات باختيار مساحة من الأرض في حدود أربع مترات مربعة، ويكون شكل هذه المساحة من الأرض على هيئة مستطيل مقسم إلى مربعات أو مستطيلات.
ويبدأ اللعب بأن تمسك كل فتاة بالتناوب قطعة من النقود وتختار أحد وجهيها، ثم تقذفها في الهواء، فإن ظهر الوجه الذي اختارته، تكون هي أول من يبدأ اللعب، وإلاّ فإن من حق زميلتها التي اختارت الوجه الآخر أن تبدأ اللعبة.
تقوم الفتاة التي تلعب الحجلة باختيار قطعة فخارية أو حجرية ووضعها على الأرض في أول مربع من مربعات المستطيل، وتقوم الفتاة بدفع القطعة بإحدى قدميها إلى الأمام، بينما تكون القدم الثانية مرفوعة عن الأرض، بحيث لا تلامسها أبداً، وتحاول الفتاة أن تجعل القطعة تستقر في المربع التالي، ثم الذي يليه، وهكذا وبحيث تجتاز المنعطف، فإذا توقفت الفتاة على الخط الذي يفصل بن المربع والذي يليه، أو لامست قدمها المرفوعة عن الأرض، أو داست بقدمها التي تستخدمها في دفع القطعة على ذلك الخط تكون قد خسرت اللعبة، ويحق لزميلتها أن تحل مكانها.
تزاول هذه اللعبة في ساعات النهار، وبخاصة في فصل الربيع، وحينما تشرق شمس الصباح الدافئة.




"المازات (الدواحل او القلول)"
وهي كرات زجاجية بلورية ملونة او بلون واحد وقد تكون شفافة منها ما يسمى (الحلبي، ملون، مائي،...) لقد كان هنالك عدة العاب تندرج تحت استخدام المازات (الدواحل) نذكر منها.
(أ) الجــورة :
يلعبُها اثنان على الأقل وتكون بحفر حفرة واحدة في الأرض "جورة" ومن ثم ترمى عليها مجموعة المازات والي دخل فيها مو مشكلة والباقي على الدور شرط وإذا فشل في التسديد احدهم ينتقل الدور للذي يلي ويترتب الدور حسب قرب "مازات" احدهم من الجورة وعند وصول اللعبة "الماز او القل او الدوحل" الأخير الذي ينجح في إدخاله الجورة من مرة واحدة فقط يأخذ كل محتويات الجورة من المازات –غنائم- اذا كانت اللعبة كسّيب أما دويد وهذا تصنيف حسب اتحاد الرعيان العالمي كل لاعب ياخذ "مازاته" للعلم كانت بعض الأحيان الغنائم بلعبة واحدة تصل للمائة وطريقة حملها داخل فردة جرابات على الغالب.
(ب) المــور:
وهو مثلث يرسم على التراب يتم وضع المازات على زواياه الخارجية وداخلة بتشكيلة المثلثات الهندسية ويتم اللعب من مسافة 4متر على الغالب، في البداية يصطف اللاعبين على الخط وعلى الدور اللي يصيب ويخرج "الماز" من المثلث يكون له –حلال زلال- ثم يبدأ اللعب من مكان سقوط الماز باتجاة المور الى ان ينفذ العدد الكلي للمور من المازات هذا حسب تصنيف اللعب "كسّيب او دويد" اقل عدد للعب هو شخصين
(ج) طخ ..شَّبر:
هما لعبتين منفصلتين لكن تشتركان بنفس المفهوم وتختلفات بطريقة احتساب نتيجة الربح ويلعبها اثنان فقط فــ "الطخ" هي إصابة ماز الخصم إصابة مباشرة فياخذة "كسبة" أما "الشبر" فهي ان تكون المسافه مابين ماز الخصم والرامي "شبر واحد فقط" وهنا يأخذ الماز المرمي "كسبة" وتلعب اثناء المسير دوما




لعبة "التماميل"
التمول هو عبارة عن كومة من الرمل بحجم كفة اليد شكل هرمي تقريبا يصنع من التراب او ما شابة. تتكون اللعبة من فريقين ليس محصورا عدد إفرادهما يجلس في مكان ما الفريق الأول مع مراقب ثابت معهم من الفريق الثاني وفي هذه الأثناء يقوم الفريق الثانية بصناعة "تماميل" عير محدود عددها عادة ما تكون بين 70 الى مئة في أماكن تكون مخفية قدر الإمكان عن الفريق الأول حتى لا تكتشف بمنظورهم يعني مثلا ظهر دار .. تحت عجل في ... حوش .. خان ...خم دجاج ... الخ ومن ثم يفتح المحال للفريق الخصم في البحث وعد المكتشف من التمايل لغاية إعلانهم أنهم انتهوا من البحث ... بعد هذه يقوم الفريق اللاعب بكشف التماميل التي لم يكتشفها الفريق الخصم وعدها. بعد هذه المرحلة يتبادل الفريقان الأدوار وفي النهاية تقاس النتيجة النهائية بفارق عدد التماميل التي لم يكتشفها الفريق الآخر ويعلن الفوز لمن "العدد الأكبر".
لعبة "الــجــُّور"
هي مجموعة من الحفر غير محدودة العدد تحفر بخط مستقيم تتسع لكرة بلاستيكية حجمها بحجم قبضة اليد "تذكرونا" لونها احمر وفيها خطوط مموجة، عدد الحفر يكون بعدد اللاعبين وكل جورة تحمل اسم صاحبها "جورة خالد" مثلا يصطف اللاعبين حول " الــجــُّور" بخطين مستقيمن متقابلين واثنان منهم يسمّون "الديوك" على نهايتي حط "الجور" المستقيم يقومان بدحل الكرة من فوق الجور بخط مستقيم ومن تقع الكرة بجورتة علية ان يلتقطها ويرمي بها احد اللاعبين الذين هربوا جميعا فور وقوع الكرة بجورتة فإذا إصابت الكرة أحدهم واسمع علي مثلا توضع حصاة صغيرة بمعنى نقطة علية داخل جورتة"علي" واذا فشل الرامي بالتسديد وضعت الحصاة بجورتة هو لتحسب عليه نقطة خسارة وكذا تستمر اللعبة بتمرير الكرة من قبل "الديوك" وهم لاعبين أيضا بالمناسبة إلى إن ينتهي الشوط الأول وتكون النتيجة النهائية الفائز من في "جورتة" اقل عدد من الحصوات "النقاط" ثم يبدأ تصفير اللعبة والعودة الى نقطة البداية واللعب لشوط جديد.


" لعبة حابس .. حي"
عادة ما تلعب عند احد أعمدة الإنارة حيث يكون للعمود دعامة من سلك معدني أو بين زاويتين حديديتين المهم يسمى الطرف الأول مثلا العمود حابس من "حبس" والثاني المربط حي من "حياة" ونفس التسميات بالنسبة للزوايا.
أما عن كيفية اللعب فتتم بتشكيل فريقين لا يقل عن 3 أشخاص أي منهما "الفريق الاول" و "الفريق الثاني" ثم يبدأ اللعب بعد القرعة الفريق اللاعب مسؤوليته حماية "الحي" –العمود- من أن يلمسه احد أعضاء الفريق الخصم فيقف عنده اللاعب ممسكا به "حيا" وأيضا إمساك الآخرين من الفريق الخصم ووضعهم عند "الحابس" إذا زاد عددهم عن واحد يمسكون بأيدي بعضهم للمحاولة في لمس يد "الحي" اللاعب" هناك فإذا ما لمسوه لاذوا بالفرار كطلقاء من الحابس فقد منحهم صديقهم من فريقهم حياة وتسمر اللعبة حتى ينجح الفريق اللاعب بسجن كل فريق خصومة على "الحابس" وعدم إيجاد إي "حي" ممسك بالحي فان حصل كل اللاعبين مسجونين على الحابس عدى "حي" واحد ..أحاط بهم الفريق الآخر للإيذان بالشروع بعملية محاولة إحياء الفريق لبعضه .. ثم المحاولة بإمساك اكبر عدد منهم وحبسهم مره أخرى. الفوز يقاس اذا ما كان كل الفريق ممسكا بالحي وليس لديهم اي "حابس" كنا نسميه ميت بعض الأحيان – يالها من لعُّبة كها ركض... ومراوغة ...وهجوم نعم هي لعبة شعبية رائعة قمة في اللياقة.


" لعبة كمستير (الغميضة او الطميمة)"
كمستير هي لعبة جميلة ولا اعرف من أين جاء اسم كمستير هذا لكن هكذا عرفناها باسمها هذا وتكون كالتالي بعد إجراء القرعة واختيار اللاعب يقوم بادارة وجههة للحائط ويبدأ العد مثلا من 1 الى 30 وفي هذه الأثناء يختبئ جميع اللاعبين عن الأنظار متوارين خلف حائط في شجرة ... الخ بعد إنهاء العد يشترط أن يبدأ اللاعب الذي كان يعد بالبحث عن اللاعبين فذا وجد خالد مثلا يعود راكضا الى نفس مكان العد على الحائط ويضرب بيدة الحائط ويقول "خالد .. كمستير" يعني "كشفتك ورى الباب مثلا" ويحاول الأخرون الوصول لمكان العد خلسة ويضربوا الحائط بأيديهم ويقولوا "كمستير" بمعنى انه لم تكشفنا وفزنا .. مشكلة اللاعب "العديد" مهمته صعبة جدا "بحث وتنقيب" و"حماية الحائط" كمان من أن يصل إلية احد اللاعبين المختفين عموما تكون نتيجة اللعبة الفوز بالمكتشف اقل أو لم يكتشف مكانة أصلا فتعبر نقطة تفوق عليه هو. ويتناوب اللاعبين العد عن زميلهم الى ان يملوا من هذه اللعبة الرائعة.
يوجد الكثير من الألعاب الأردنية الشعبية مثل "الشارات" و "سبع حجار" و "الصنم وحي" و"شرطي وحرامي" و "دور الحجر المرصوف" و العاب "سيارات المصنوعة من أسلاك التربيط الحديدية وعلب الحليب والسردين" و "الكروزات" و "عجال السيارات المستعملة" و "الدحريجات" و "الزحقة" و "الحجلة" و "عالي واطي".



"الطابة والسبع حجار"
لعبة "الطابة والسبع حجار"، اللعبة تبدأ بعمل طابة من جرابة قديمة ويتم حشوها بقطع من القماش، ويتم تجميع سبعة أحجار مستوية الوجهين يتم وضعها فوق بعضها بعضا ، وينقسم اللاعبين الى قسمين ثم يقف ولد من احد الفريقين على بعد ثلاثة امتار ليبدأ عملية التصويب نحو الحجارة ليسقطها، وبعد إسقاطها يهرب هو وفريقه، ويبدأ الفريق الثاني بمحاولة إصابة اي شخص من الفريق الاول بالطابة، وكلما اصيب واحد خرج من اللعبة، وإذا لم تصب الطابة هدفها يركض الفريق الاول ويقوم بإعادة بناء الحجارة السبعة قبل رجوع الطابة ليد الفريق الاول، لتعود اللعبة من جديد. وإذا عادت الطابة للفريق الاول قبل بناء الحجارة يتم ضرب الطابة باللاعب الذي يقوم ببناء الحجارة.. وإذا تم بناء الحجارة يكون الفريق الاول قد فاز. وبعدها نقوم بتبادل الادوار.



"حاكم.. جلاد"
لعبة "حاكم.. جلاد" ويكون عدد اللاعبين اربعة سواء من الاولاد او البنات. ثم يتم احضار ورقة بيضاء وقصها الى اربع اجزاء متساوية ، ثم يتم الكتابة عليها كلمات: "حاكم ، جلاد ، مفتش ، لص"، ويتم طويها ، وبعدها يتم احضار عصا من الخشب للعقاب. ثم يقوم احد اللاعبين بوضع الورقات الاربعة في يده ورميها على الارض في الوسط ، حيث يأخذ كل لاعب ورقة ويفتحها. واللاعب الذي وجد كلمة "حاكم" مكتوبة في ورقته ينادي: اين المفتش؟ فيقول اللاعب الذي لديه الورقة المكتوب عليها المفتش: نعم. فيقول له الحاكم: اين اللص؟ عندها على المفتش ان يكتشف من بين اللاعبين الآخرين من هو اللص. فإذا عرفه ، يحكم الحاكم على اللص بعدد من الجلدات على يده ، وإذا اخطأ المفتش ، فيحكم الحاكم على المفتش بعدد الجلدات وينجو اللص.. وتعاد اللعبة من جديد.



"الغماية"
لعبة "الغماية" ، يكون العدد ستة او سبعة من الاولاد او البنات ، ويقوم من وقع عليه الاختيار بالقرعة بوضع رأسه على حائط احد البيوت او شجرة ويغلق عينيه، والبقية عليها الاختفاء إما خلف سيارة او شجرة او سور او برميل، وتكون مهمة هذا الشخص بالعد من الواحد الى العشرة او العشرين، وينادي: "خلص"، وعندما يسمع الإجابة: نعم، يقوم بفتح عينيه والبحث عن زملائه ، فإذا استطاع أن يرى احدهم يقول: فلان اطلع من ورا كذا ويضرب على الحائط بكف يده، وفي اثناء البحث إذا استطاع احد المختفين الظهور فجأة والضرب على الحائط يكون بذلك جميع الفريق المختفي فائزا ، ويعود نفس الشخص لإغماض عينيه، حتى يمسك بجميع المختفين. ويحل محله شخص آخر.



"الكريكمة"
عدد اللاعبين: مجموعة من الأطفال.
طريقة اللعب: يضم الصبية يداً واحداً على هيئة قبضة، ويضعونها فوق بعضها البعض، ويسأل أحد اللاعبين زملاءه عما في قبضة اليد العليا قائلاً: ما هذه؟ فيرد عليه الجميع قائلين: كريكمه. ثم يسأل عن القبضة التي تليها، وهكذا حتى يصل إلى آخر قبضة يد ويسأل: ما هذه، فيرد عليه الجميع قائلين: بنت السلطان، ويعود يسأل: أيش فيها، فيرد عليه الجميع: خوخ ورمان، ثم يتساءل: وين حصتي؟ فيردون عليه: تحت اللقان (وعاء فخاري كبير)، ثم يستفسر: وين اللقان؟ فيقولون له: كسرته العِجْلَه، ويسأل: وين العجله؟ فيردون: ذبحناها. ثم يستفسر: وين دمها؟ فيجيبون: أكلوه العصافير، ويسأل: وين العصافير: فيقولون: في بحر أبويا الصغير، ثم يستفسر: وين بحر أبويا الصغير؟ فيردون: في بحر أبويا الكبير، ثم يقول أحدهم: خُذها يا غراب وطير، فيحرك الجميع أيديهم على هيئة حركات الطيور.. وهكذا تنتهي هذه اللعبة.


"جَنْدر - أم اللي بتحيي"
عدد اللاعبين: أي عدد زوجي في حدود 12 شخصاً من الذكور.
وجندر على ما يبدو مشتقة من كلمة جندرمة التركية. بمعنى عسكر.
طريقة اللعبة: تبدأ اللعبة بأن يتقدم اثنان من الصبية ويقفان في مواجهة بعضهما البعض ويتركان بينهما مسافة بسيطة لا تزيد عن بضعة أمتار، وفي آن واحد يبدأ كل من الصبيين بالتقدم نحو الآخر بحيث يخطو إلى الإمام واضعاً قدمه الخلفية أمام قدمه الأمامية بحيث يلامس عقب القدم الخلفية والتي نقلها الصبي إلى مقدمة أصابع القدم الأمامية والتي لم تتحرك، ثم ينقل هذه القدم على نحو ما فعل في القدم الخلفية وهكذا حتى يتلامس الصبيان ويكون الفائز منهما هو الذي تصل قدمه وتصبح فوق قدم الآخر.
ويحق للفتى الذي فاز اختيار أول شخص في فريقه، بينما يقوم زميله من بعده باختيار شخص يبدأ به فريقه، ثم يتم اختيار الشخص الثاني والثالث والرابع.. الخ لكل فريق بحيث يتساوى الفريقان في العدد.
ومن حق فريق الشخص الفائز استلام ساحة اللعب، والسيطرة عليها، بينما يحاول أعضاء الفريق الثاني الاختفاء في أي مكان وفي أي اتجاه. وعندها يبدأ الفريق الأول والمسيطر على الساحة بالبحث عن أفراد الفريق الآخر، وكلما أمسك بواحد منهم وضعه في مكان محدد ومعروف -أي احتجزه- ومنعه من الحركة وأخرجه من اللعبة. ولكن إذا تمكن أي فرد من الفريق الثاني من غير المحتجزين التسلل إلى المكان الذي حُجز فيه بعض زملائه ولمس من كان محتجزاً فإنه يكون قد حرّره، مما يعطيه الحق في أن ينطلق ويعود إلى اللعبة مرة أخرى. وتستمر اللعبة هكذا والفتية يطوفون مسرعين في شوارع الحارة، وقد ينتقلون إلى الحارات الأخرى بحثاً عن أفراد الفريق الآخر، وتنتهي اللعبة حينما يتمكن أحد الفريقين حجز جميع أفراد الفريق الآخر، وبهذا يتم له السيطرة على ساحة اللعب. وهي تعمل الكثير من الملامح العسكرية.


"الاستغماية"
عدد اللاعبين: 5-6 شخصاً ذكور وإناث
طريقة اللعب: يضع الأطفال عصابة محكمة على عيني أحدهم، في حين يختفي الباقون، وتكون مهمة الفتى معصوب العينين البحث عن زملائه، فإذا استطاع أن يعثر ويمسك بواحد منهم نُزعت العصابة عن عينيه، وجعل الشخص الممسوك بحل محله، وإذا لم يتمكن من الإمساك بأحدهم يظل معصوب العينين ويجري في كافة الاتجاهات إلى أن يوفق في الإمساك بأحد أقرانه ليحل محله، وهكذا تستمر اللعبة.



"لعبة الحصان"
عدد اللاعبين: مجموعة من الأطفال الذكور.
طريقة اللعب: يقوم الصبية بالاصطفاف على شكل خط مستقيم وتكون قاماتهم منحنية، بحيث توضع أيديهم على ركبهم ووجوههم إلى أسفل على نحو ما يفعل المصلون حين يركعون.
ويقوم آخر صبي في الصف بالقفز (النط) فوق زملائه الذين أمامه واحداً إثر واحد حتى ينتهي منهم جميعاً ثم يقف في المقدمة وينحني كبقية الصبية ويبدأ بالقفز الذي كان يليه في بداية اللعب وهكذا حتى ينتهي الجميع ليبدأوا اللعبة من جديد



"الكراسي الموسيقية"
عدد اللاعبين: مجموعة من الذكور والإناث، طريقة اللعب: يتم تخصيص مقاعد على عدد اللاعبين فما عدا واحداً ليس له مقعد، ويبدأ اللعب بأن يعزف أحد الصبية على آلة موسيقية كالشبابة أو أن يضرب على طبل بيده، وحينما ينتهي العزف أو الضرب، يتسابق الصبية على المقاعد، ويخرج من اللعب الشخص الذي يفشل في الحصول على مقعد، وتتكرر العملية عدة مرات، ولكن في كل مرة يتم استبعاد مقعد حتى تكون عدد المقاعد أقل من عدد اللاعبين الباقين بمقعد واحد. وتنتهي اللعبة حينما يخرج جميع اللاعبين ويكون الفائز هو الذي استطاع الاحتفاظ بمقعد له في كل مرة.


"قص اعظيم"
عدد اللاعبين: زوجي من 10 إلى 20 فرداً من الذكور
طريقة اللعبة: ينصب لكل فريق قائداً يقوم بترتيب فريقه ويقابل قائد الفريق الآخر في إجراء القرعة لمن تكون بداية اللعب، وبعد إجراء القرعة، يقوم الفريق الذي صارت له بداية اللعب، بانتداب أحد أعضائه باستلام «عظمة القص» ورميها إلى أي مسافة يريدها بينما يكون أعضاء الفريقين حوله، وبعد إلقاء العظمة يقوم الأعضاء جميعا بالبحث عن العظمة، في تحفظ وحرص شديدين ومراقبة بعضهم البعض، ذلك لأنه يترتب على الشخص الذي يعثر على العظمة أن يحاول قدر المستطاع التمويه على أعضاء الفريق الآخر محاولاً التسلل والوصول إلى نقطة الانطلاق، وفي تلك الأثناء يكون قد لاحظه أعضاء الفريق المنافس، فإذا تمكنوا من التأكد من وجود العظمة معه (فعلاً)، فان عراكاً كبيراً يحدث بين أعضاء الفريقين، وقد تخلص العظمة من حاملها، فيعاود أعضاء الفريق الآخر تخليصها أيضاً ويقومون بدورهم بالهرب نحو نقطة الانطلاق. والذي يتمكن من إيصال العظمة إلى الهدف من الفريق الأول ضمن بذلك نقطة لفريقه وحق له رميها مرة أخرى وعلى العكس، فإن خلصها الفريق الآخر وأوصلها إلى نقطة البداية حق له رميها بنفس الطريقة الأولى، ليقوم الجميع بعملية التفتيش، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة وتسجل النقاط في كل مرة على أن الفائز هو من تكون نقاطه أكثر.
تزاول هذه اللعبة في ليلة مقمرة من قبل الأطفال الذكور فقط، علماً أن الذكور الكبار يمارسونها أيضاً.



"البكاك"
عدد اللاعبين: 1 إلى 2
أداة اللعب: قطع من الخشب بطول 20 - 30 سم وأحياناً من الحديد بنفس الأوصاف.
البك هو عبارة عن عود من الخشب يتراوح طوله 20 - 30 سم، ممشوق بحيث يغرز في الأرض، ولا مانع من أن يستعان ببك من الحديد ضماناً للربح.
طريقة اللعبة: يكون مع كل لاعب عدداً من البكاك تقارب الأعداد المتوافرة لمنافسه، يضع كل واحد ما بحوزته من البكاك على الأرض بينما يبقى كل واحد منهما بكا يلعب به، وتبدأ القرعة لمن تكون بداية اللعب، بعد ذلك يضرب الأول «بكه» في الأرض بحيث ينغرس في الأرض، فيقوم الثاني بنفس العملية محاولاً جعل بكه يلامس بك الأول فإن تمكن من ذلك وألقاه أرضاً حق له أن يربح بكاً من زميله الذي بدوره يأخذ واحداً آخر ويضربه على بك زميله الذي بقي مغروساً في الأرض، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة، حتى يتمكن أحد اللاعبين من كسب ما مع زميله من البكاك، على أنهما قد ينهيا اللعبة دون أن يخسر الواحد كل ما بحوزته، وقد يكون أكثر من فريق يزاول اللعبة في نفس المكان.


"لعبة الهوالوه"
عدد اللاعبين: أي عدد زوجي في حدود 12 شخصاً من الذكور
طريقة اللعبة: يقسم الأطفال إلى قسمين متساويين في العدد، وينصب لكل فريق قائد ينوب عن فريقه ويتشاور مع أعضاء فريقه أثناء عملية اللعب، وتجري القرعة لمن تكون بداية الارتكاز (الطمة) والتي تتم بأن يضع أحد أعضاء الفريق الذي صار له الدور، يضع يديه على حجر كبير قائم أو على حائط، بحيث يكون رأسه بين يديه ومرتكزاً على يديه ورأسه على الحائط، وبنفس الطريقة يرتكز عليه بقية أعضاء فريقه الواحد تلو الآخر.
في حين يصطف أعضاء الفريق الآخر بالتوالي، ثم يعطي قائد الفريق إشارة البداية وهي: «اشتد.. اشتد.. اشتد.. إجال الهد» دلالة لأعضاء الفريق الأول بوجوب أخذ الحيطة.
يبدأ الفريق الثاني بالقفز الواحد تلو الآخر على ظهور أعضاء الفريق الأول محاولاً قدر المستطاع، بأن يكون الأول قد ترك أكبر مسافة لأعضاء فريقه، تمكيناً لهم لإيجاد مكان مناسب لكل واحد، وذلك لأنه إذا بقي أي فرد دون مكان، أو وقع أحدهم وغالباً ما يحدث ذلك، فيفشل الفريق، وعليه أن يأخذ مكان الفريق الأول ليقوم بدوره بنفس العملية



"لعبة شفت القمر"
العدد: اثنان من الذكور أو الإناث
طريقة اللعبة: يقف الطفلان ظهراً بظهر ومتلاصقين ماداً كل منهما كلتا يديه إلى الوراء وبطريقة فنية تشبك الأيدي ليبدأ أي منهما اللعبة بحيث يحني جسمه إلى الأمام نحو الأرض فيكون الثاني قد ارتفع على ظهره وهكذا يكون لكل منهما دور في الانحناء والركوب مع تكرار ذلك مراراً، وفي كل مرة يقول الحامل للمحمول "شفت القمر؟" فيرد عليه المحمول قائلاً "شفته" فيسأله الأول "شو تحته؟" فيجيب الثاني "حمص مقلي" فيقول الأول "طيح عني يا عقلي" فينتهي دور الحامل على هذه الطريقة ليبدأها الثاني مع ترديد كل منهما كما في دوره ما ذكرا سابقاً، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة.



"لعبة عالي وطواط"
عدد اللاعبين: غير محدد من الذكور والإناث
طريقة اللعب : في هذه اللعبة لا بد من أن ينتخب أحد الأطفال تكون مهمته ملاحقة بقية الأطفال الذين يتفرقون، وعليه ملاحقتهم للقبض على كل واحد منهم وعندما يقترب من أحدهم، فإن وقف في مكان مرتفع قائلاً (عالي وطواط) وجب عليه أن يتركه قاصداً غيره من بقية أعضاء الفريق وحتى يمكنه القبض على واحد منهم فيأخذ مكانه لينضم هو إلى الفريق وهكذا.


"لعبة النقيفة أو الشعبة"
عدد اللاعبين: واحد ذكر
طريقة اللعبة وصنعها: نقص شريطين متساويين من إطار داخلي لدراجة هوائية بطول 25 - 30 سم وبعرض 1سم تقريباً، ونحضر عود ذو شعبتين نقطعه من أغصان الشجر. ثم نحضر قطعة من الجلد بطول 5سم ونخرقها من طرفيها في المنتصف تقريباً، بحيث يكون الخرق مساوي لسمك المطاط، نثبت طرفي المطاط كل واحد على فرع من الشعبة وذلك بربطها بخيط قوي، ثم نربط كل طرف للمطاط في الخرق في الجلدة، وبذلك نكون قد عملنا المغاطة.
طريقة اللعب بها: يختار اللاعب حجارة مناسبة، يضعها داخل الجلدة، ويمسك الشعبة باليد والجلدة بداخلها الحجر باليد الأخرى ويسدد نحو العصفور بحيث يجعل العصفور داخل الشعبة في المنتصف من الأعلى، فيطلق اليد التي تمسك الجلدة مع تثبيت اليد الأخرى فيصيب العصفور أو يفشل.



"لعبة سباق الكيس"
عدد اللاعبين: 6 إلى 10 أشخاص ذكور أو إناث
الأدوات: كيس (شوال) لكل واحد.
طريقة اللعبة: يختار كل فريق من بينه من يكون قائداً يمثله في الاتفاق على نظام اللعبة، ويفصلان في كل ما يتعلق بأمور اللعبة.
يرسم خطا مستقيماً في الملعب يقف عليه اللاعبون بعد أن يلبس كل كيسه، بحيث تكون الناحية المغلقة من الكيس في القدمين والناحية المفتوحة ناحية الصدر ويمسك باليدين، وعندما تعطى إشارة البداية يقوم الأعضاء في التسابق من نقطة البداية إلى نقطة النهاية في الناحية الأخرى للملعب والعودة وعلى قائدي الفريقين ملاحظة اللاعبين ومقدار تمسكهم بقواعد اللعب والتي هي:-
1- لا يحق للشخص المشي دون الكيس.
2- في حالة وقوع أحدهم عليه أن يتابع المشي من النقطة التي وقع فيها.
3- عدم مسك أي منهم الآخر.


"لعبة لمس الهدف"
عدد اللاعبين: غير محدد، ذكور أو إناث.
طريقة اللعبة: يقف اللاعبون بشكل دائري مع وجود مسافة بين الواحد والآخر، فيما يبقى أحد الأطفال واقفاً في مركز الدائرة ويسمى بلاعب الوسط ويجب أن تكون معه طابة.
يرمي لاعب الوسط الطابة نحو أي لاعب في الدائرة، الذي بدوره يلتقطها فيأخذها ويجري بسرعة ليضعها في مركز الدائرة، بعدها يجري وراء لاعب الوسط، الذي يحاول لمس الكرة، فإذا نجح لاعب الوسط في لمس الكرة يأخذ المكان الخالي بالدائرة ويصبح اللاعب الآخر هو لاعب الوسط.
أما إذا أمسكه الطفل الذي ألقيت إليه الكرة قبل مسكها وهي في مركز الدائرة، فإنه بذلك يعود لمتابعة العملية مرة أخرى. وبهذه الطريقة تدوم اللعبة.



"لعبة العدس"
عدد اللاعبين: زوجي غير محدد، ذكور أو إناث
طريقة اللعبة: ينتخب أحد الأطفال لتكون الطابة معه، والذي بدوره يقذفها إلى الأعلى نحو أي منهم وهذا بدوره يقذفها نحو آخر وهكذا يقذفها كل من تصل إليه الطابة دون أن تصل إلى الأرض، أما إن وصلت إلى الأرض ولمست قدم أحدهم، فإنه يخرج خارج اللعبة، مع بقاء بقية أعضاء الفريق يزاولون اللعبة بنفس الطريقة، وكل من أصابته الطابة في قدميه يخرج حتى يبقى آخر واحد في الفريق، الذي يعد الفائز الأول في هذه اللعبة، على أن تستمر اللعبة بنفس الطريقة، وبهذا يكون الفائز هو بادىء اللعبة من جديد.



"لعبة الخارطة"
عدد اللاعبين: إثنا عشر لاعباً من الذكور.
طريقة اللعبة: ينقسم الأطفال إلى فريقين، وبطريقة الاقتراع يتم لمن (صارت) له بداية اللعبة أن يرسم على الأرض مربعاً كبيراً ويرسم داخل المربع طرقاً تبين الأماكن التي ذهب إليها أعضاء الفريق، ثم يغادر الفريق الآخر المكان في عملية تفتيش على أعضاء الفريق الأول حسب الخارطة المرسومة.
وبينما يتفرق أعضاء الفريق الثاني يتسلل واحد من أعضاء الفريق الأول ويمسح الخارطة، فإن تمكن دون أن يراه أحد أعضاء الفريق الثاني، يصبح له الحق في رسم خارطة أخرى.
أما إن تمكن أعضاء الفريق الثاني من معرفة ولو واحداً من أعضاء الفريق الثاني صار له الحق في رسم خارطة، ليأخذ الفريق الأول دورهم. وبهذه الطريقة تدوم اللعبة.



"لعبة علبة الكبريت"
المكان: بيت، شارع أو ساحة.
عدد اللاعبين: 3 أطفال من الذكور أو الإناث
طريقة اللعبة: لما كان لعلبة الكبريت ثلاثة جوانب متتالية فإنه عندما تقذف الكبريتة من قبل اللاعب على الأرض ووقفت على الحافة الصغيرة القصيرة سمي من قذفها حاكماً، أما إن وقفت على الحافة التالية للأولى، سمي قاذفها بالجلاد، وإن وقعت على الناحية العريضة سمي قاذفها «قط أعور» من هنا لا يكون فيها مفتش وإنما الحاكم هو الذي يطلب من الجلاد جلد القط العدد الذي يراه مناسباً، وعلى هذا الشكل تدوم اللعبة.



"لعبة العصفور"
عدد اللاعبين: عشرة أطفال ذكور أو إناث
الأدوات المستعملة: منديل لكل فريق
طريقة اللعبة: يقسم الأطفال إلى فريقين، وينتخب كل فريق قائده، ثم يؤتى بحجر لكل فريق، توضع الحجارة على خط مستقيم مع وجود مسافة بينهما ويوضع على كل حجر منديلاً مختلف اللون عن المنديل الثاني، ويقف القائدين قرب الحجارة فيما يكون بقية الأطفال على بعد 15 متراً عنها فينادى على اثنين، واحد من كل فريق فيحضرا إلى القائدين اللذين يقوما بتغميتهما، كل يغمى من قبل زميله، وتعكس الحجارة ويتفق أن يطلب من أحدهما أن يعرف حجره، فإذا عرفه أخذه وذهب إلي حيث بقية زملائه فيعطيه لأحدهما الذي بدوره يعيده إلى مكانه، وبهذا تكون له نقطة، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة وفي النهاية تحسب النقاط ليظهر فيما بعد الفريق الفائز.



"لعبة كسر البيض"
عدد اللاعبين: غير محدد من الذكور أو الإناث
طريقة اللعبة: في شهر نيسان من كل سنة وفي يوم الخميس الثاني من نفس الشهر يحتفل الناس بيوم خميس البيض، تقوم كل عائلة بسلق كمية من البيض لأكله، والتصدق بعدد منه، ويكون للأطفال نصيباً منه، يأكل حاجته، أو أن يخرج إلى حيث يتجمع الأطفال ويتفقون على «المكاسرة» مثلاً رأس البيضة لرأس وقاع بيضة أخرى، أو الرأس للرأس وهكذا، بهذا تتم العملية، فإن كان الرأس للرأس وكسر أحدهما بيضة الآخر أي (كسرها) فإنه يكسبها، وبهذا يكون رابحاً وخاسراً من بين الأطفال، وفي هذه اللعبة تكون البهجة عامة بين الأطفال.
على أن الكبار قد يقومون بهذه اللعبة أيضاً، وهي شائعة جداً وفي جميع أماكن التجمعات السكانية. وقد يلون البيض أحياناً مما يعطيه جاذبية، تحبب الأطفال به.


"لعبة الحج بج"
عدد اللاعبين: أي عدد زوجي من الذكور
طريقة اللعبة: ينقسم المتبارون إلى فريقان، وينتخب كل فريق قائداً له، ويكون معهم إما قطعة نقد أو غطاء زجاجة، وتجري القرعة بين القائدين من يبدأ اللعبة، والذي يصبح له دور اللعب، يقوم بإخفاء قطعة النقد أو الغطاء مع أحد أعضاء فريقه، ويطلب من قائد الفريق الآخر معرفة من الذي معه قطعة النقد، فإن عرفها أخذها ليقوم بنفس العملية، أما إذا لم يعرفها، فإن الشخص الذي تكون معه قطعة النقد يضعها على قدمه فوق أصابع القدم ويقفز وهي مثبتة على القدم ومكان قفزته يجلس، فيطلب القائد من الفريقين التسابق من مكان جلوس الفرد الذي معه قطعة النقد حتى آخر الملعب والعودة إلى نفس المكان، والفريق الذي يسبق يكون هو الفائز ويعاود اللعب من جديد، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة


"الدوامة"
ويسميها الأطفال ( البلبل) وهو لعبة خشب يلف الطفل عليها خيطاً خاصاً يسمى الإيطانة، ثم ينفضه بسرعة فتدور على الأرض برأس معدنية مدببة، وتقوم المباريات أحياناً بأن يلقي كل لاعب دوامته والفائز من يستمر في دوران دوامته أكثر من الآخرين. وقد تكون المنافسة بأن يرمي اللاعب دوامته بقرب دوامة زميله حتى تصطدم بها وتقطع دورانها. ولاتنجح هذه المحاولة إلا بعد مران طويل ومهارة بالرمي والتسديد.
وقد يرفع اللاعب دوامته بمهارة فائقة ليحملها على كفه وهي لاتزال تدور، أو يجعل من خيطه، خيطين متوازيين بعد أن يلقي دوامته على الأرض ثم يحملها على الخيطين وهي تدور.
وتتوفر الدوامة الآن بالأسواق، ولكنها تدور بقوة الضغط فلا يوجد فن في ضربها واللعب بها.




"لعبة الطارة"
لعبة فردية عبارة عن إطار بشكل دائرة من سلك معدني مبروم بطريقة خاصة يسمى طارة، يدفعها الطفل بسيخ معدني معقوف بشكل يتمفصل فيه مع الطارة.
يجري الطفل بطارته، بعد أن يكون قد أحسن قيادتها ويشعر بمتعة في إتقانه لقيادتها، وكثيراً ماتصبح الطارة ملازمة للطفل يصطحبها حتى في ذهابه في مهمات عائلية، وأحياناً يلاحق الأطفال بعضهم وكل منهم يقود طارته أمامه. ولم تكن هذه اللعبة معروفة عند أطفال بعض الأحياء نهائياً.



"لعبة شد الحبل"
تعتمد هذه اللعبة على قوة العضلات، ويمارسها الأطفال الذكور في ساعات النهار في الحارة او في ساحة عامة او في ملعب المدرسة، ولا يقل عددهم عن 10 لاعبين، واعمارهم فوق 12 عام، وأدواتها حبل سميك وطويل.
طريقة اللعب:
يتم تقسيم اللاعبين إلى فريقين متساويين، يقف الفريق الاول الى جهة اليمين، بينما يقف الثاني مقابله الى جهة اليسار. يتم رسم خط فاصل طولي في منتصف المسافة بين الفريقين، ويقف الفريقان على بعد متماثل من من الخط الفاصل، وهو نحو مترين تقريبا وتشكل منطقة النفوذ لكل فريق.
يمسك كل لاعب من الفريق احد طرفي الحبل ويضعه تحت ذراعه، بينما يسمك الفريق الآخر بالطرف الثاني للحبل، ويوضع منتصف الحبل فوق الخط الفاصل.
يقوم الحكم او من في حكمه باعطاء اشارة البدء باللعب، ويبدأ كل فريق على الفور بشد الحبل بكل قوة الى جهته، ويتعالى هتاف وصياح الاطفال المتفرجين وهم يشجعون كلا الفريقين. يستمر الطرفان في شدّ الحبل كل من جهته حتى ينجح أحدهما بسحب الفريق الآخر باتجاهه. وعندما يتجاوز الفريق (المسحوب) خط الوسط، ويدخل منطقة سيطرة الخصم، يكون هو الخاسر، والفريق الثاني (الساحب) هو الفائز



لعبة طاق طاق طاقية
عدد اللاعبين: مجموعة من الإناث والذكور. طريقة اللعب: ينتظم الصبية من بنين وبنات على هيئة دائرة. ويقوم أحد الصبية بنزع طاقية رأسه، ويدور خلف الأولاد الجالسين على الأرض على شكل دائري. وفي أثناء دورانه يردد قائلاً: «طاق طاق طاقية، طاقيتين وعُلّيه، رن، رن يا جرس، حوّل واركب عالفرس». وطيلة دورانه لا يجوز لأحد من الجالسين الالتفات أو النظر إلى الخلف. وبخفة يد، ودون أن يشعر به أحد يلقي الصبي الطاقية خلف أحد الجالسين، فإن أحس الجالس بذلك التقط الطاقية وحاول اللحاق بالفتى والامساك به، وبذلك يفوّت الفرصة على هذا الفتى الذي يظل يدور مردداً طاق.. طاق.. طاقية.. رن.. رن يا جسر» إلى أن يفلح في وضع الطاقية خلف شخص لا يحس به، فإذا أكمل الدورة وعاد إلى هذا الشخص التقط الطاقية وضربه بها، وطلب منه أن يحل مكانه جزاء على عدم انتباهه.. وهكذا تستمر اللعبة.





عدد المشاهدات : (13506)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :