رم - استحوذت لقطة لنجم فرنسا كيليان مبابي، خلال مباراة إنكلترا في ربع نهائي المونديال القطري، السبت، على اهتمام عالمي، وسط سيل من التعليقات، لم يكن كلها دقيقا.

وفيما تصور البعض أن مبابي، هداف المونديال حتى الآن برصيد 5 أهداف، يحتفل بتأهل "الديوك" إلى نصف النهائي، فإن الحقيقة أن اللقطة حدثت في الدقية 85 من عمر المباراة، وتحديدا حين أهدر هاري كين ركلة جزاء للإنكليز في الدقيقة 85.

وكان كين، المتخصص بركلات الترجيح، قد تعادل للإنكليز من ركلة جزاء أخرى في بداية الشوط الثاني بعد تقدم فرنسا بهدف مبكر.

وبعدما تقدم حامل لقب المونديال مجددا، برأسيه من أوليفيه جيرو على عكس سير اللعب، احتسب الحكم البرازيلي، ويلتون سامبايو، ركلة جزاء ثانية للإنكليز احتج عليها لاعبو فرنسا، وبينهم مبابي، طويلا.

وأظهرت الإعادة التلفزيونية دفعة من مدافع فرنسا تيو هرنانديز في ظهر البديل الإنكليزي ماسون ماوت، واستدعي الحكم لمشاهدتها على شاشة حكم الفيديو المساعد "الفار"، ليحتسبها ركلة جزاء على الفور.

وتصدة كين لتنفيذ الركلة، لكنه أطاحها بغرابة فوق العارضة.

وخلال هذه اللحظة التقطت الكاميرات وجه مبابي الذي فغر فاه عن ابتسامة طفولية عريضة تنم عن سعادة غامرة، ولسان حاله يقول إن هذا جزاء عادل بعد احتساب ركلة الجزاء الثانية التي يعتبرها غير صحيحة.

وتباينت التعليقات على موقع تويتر إذ أشار أحدهم إلى أن مبابي، 23 عاما، لم يظهر سعيدا بنفس الدرجة حين قاد فرنسا إلى التتويج بالمونديال الأخير في روسيا.

ورأى آخر أن مبابي "شرير للغاية بسبب هذه الضحكة".

وكتب ثالث: "ليست (كرة القدم) رياضتي (..) لكن رد فعل مبابي على إهدار كين جعلني أضحك بصوت عالٍ لمدة خمس دقائق".

بينما تحدث مشجع آخر بطريقة أكثر هدوءا قائلا: "لنأخذ الأمور ببساطة ضحك الطفل الصغير لأنه كان متأكدًا من أنه إذا سجل كين هدفا ، فإن إنكلترا ستعود وتفوز، لذلك كان سعيدًا عندما أخطأ كين، وتأكد من التغلب على فريق إنكلترا".

وتتواجه فرنسا مع المغرب في نصف نهائي المونديال الأربعاء، بينما تواصل الإخفاق الإنكليزي بالمونديال منذ تحقيق اللقب الوحيد لمنتخب الأسود الثلاثة في نسخة 1966.

الحرة

عدد المشاهدات : (2121)