رم - قال تعالى(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)صدق الله العظيم
وقال تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتآ بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم
وإنني إذ ارفع إلى مقام سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وللشعب الاردني ولذوي ولزملاء الشهداء من الاجهزه الامنيه أعظم مشاعر العزاء والمؤاساه بشهداء الوطن الذين رووا بدمائهم الزكيه تراب اردننا الغالي وهم يؤدون واجبهم في الحفاظ على امن وحماية الوطن والمواطنين والذين التحقوا بقوافل الشهداء وهم
العميد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح والنقيب غيث الرحاحله
والملازم معتز النجادا
والعريف إبراهيم الشقارين
رحمهم الله رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته .
وامنياتنا الحاره للمصابين بالشفاء العاجل وان ما حصل لن يزيدنا الا اصرارا على دحر الإرهاب وملاحقة ونقول لكل من تسول له نفسه المساس بامن هذا الوطن ان الأردن بقيادته الهاشميه الحكيمه وشعبه الوفي وقواتنا المسلحه الباسله الجيش العربي واجهزتنا الامنيه الباسله من قوات الأمن العام والمخابرات العامه عصي على كل التحديات وسيبقى الأردن قلعة صامده شامخه تتحطم عليها كل قوى الشر والبغي والطغيان ولا يزيدنا ذلك الا اصرارا على الالتفاف شعبا وجيشا وأجهزة امنيه حول قيادتنا الهاشميه المظفره بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني عاش الأردن حرا ابياً شامخاً وعاش شعبه الوفي الأمين واجهزتنا الامنيه الباسله ونسأل الله جلت قدرته ان يحفظ الأردن واهله من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يبقى آمنآ عصيآ على كل التحديات ان الله على كل شيء قدير وبالاجابة جدير.
اللواء المتقاعد النائب السابق محاسن منيزل الشرعه