رم - قال مساعد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي سعد بني محمد، إنّ السرقات العلمية وكتابة الرسائل الجامعية هي سلوك وليست ظاهرة.

وأضاف بني محمد لبرنامج "جلسة علنية" الذي يعرض على "المملكة" الثلاثاء، أنه للقضاء على سلوك كتابة الأبحاث الجامعية لا بدّ من متابعات دورية من المشرف.

وأكد أن الهيئة اشترطت إرسال الرسالة لمقيّم خارجي لتقييم صلاحيتها للمناقشة.

وتمنى بني محمد، أن يرد لهيئة الاعتماد أي شكوى عن كتابة الرسائل الجامعية.

وأوضح أن الهيئة تخاطب الجامعات لمحاربة موضوع كتابة الرسائل والأبحاث، مؤكدا أن نحو 40% من طلبة الماجستير مطالبون بعمل رسالة أو بحث.

وأشار إلى أن نحو 240 ألفا هو عدد طلبة الجامعات والماجستير 24 ألفا.

وعن القبول في برامج الماجستير قال إنه تم إيقاف برامج في جامعات حكومية لأنها تجاوزت الطاقة الاستيعابية.

وبيّن أن الهيئة اشترطت ألّا يقل معدل البكالوريوس عن جيد لمن يرغب بالماجستير، مشيرا إلى أنه بدءا من العام المقبل لن يقبل أقل من جيّد للالتحاق بالدراسات العليا كما يشترط الحصول على امتحان اللغة الإنجليزية الدولي قبل التحاقه بالماجستير.

عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك أيمن حمودة قال إنه لا توجد إحصاءات عن حجم مشكلة كتابة الرسائل الجامعية.

وبيّن أن قضية كتابة الرسائل والأبحاث الجامعية هي مشكلة أخلاقية، مشيرا إلى أنّ استخدام برمجيات فحص التشابه هي إحدى وسائل ضبط السرقات العلمية.

"السرقة العلمية يظل أثرها قائما حتى بعد نيل الشهادة ولا بدّ من معاقبته. وجود السرقات العلمية سينتج أبحاثا ورسائل لا قيمة لها"، وفق حمودة.

ولفت إلى أن المشرف ولجنة المناقشة على الرسائل الجامعية هما صمّام الأمان.

وقال، إنّ كثافة الإقبال على التعليم في الدراسات العليا هي ظاهرة مرضية.

عدد المشاهدات : (3055)