رم - قال الله تعالى:
( وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)...صدق الله العظيم
بفيض من مشاعر الحزن والأسى، والتسليم بقضاء الله وأمره، وبقلوب مؤمنة بأن الموت حق ، وخضوعا لأمر الله ونفاده، لا نملك إلا نقول في مصابنا الجلل: "إنا لله وإنا اليه راجعون".
ولأن الموت صنو الحياة، والتعزية في شيخنا الجليل المغفور له بإذن الله "الشيخ حمدان العايد" من شيم الكرام الذي خففوا علينا ثقل المصاب، فأن من واجبنا شكرهم، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
واذ نتقدم نحن عشائر الدعجة عامة، وعشيرة العايد خاصة، وأبناء المغفور له باذن الله الشيخ حمدان العايد بشكل خاص، للأسرة الأردنية العزيزة وعلى رأسها سيد هذه الأسرة وكبيرها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين حفظهما الله ، على تقديم العزاء وتخفيف المصاب، لنضرع الى الله ان يمد في عمرهما ويمتعهما بوافر الصحة والعافية،
مجزلين الشكر لكل من حضر إلى بيت الأجر او اتصل من أبناء الأسرة الأردنية الواحدة على امتداد حضورها، ونخص بالذكر سمو الأمير الحسن بن طلال حفظه الله ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، وروساء الوزراء السابقين ورئيس المجلس القضائي ، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ، ومدير مكتب جلالة الملك ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومدير الامن العام،، و الوزراء والاعيان والنواب الحاليون والسابقون ، والسادة الاشراف والقضاة والمحافظين وشيوخ ووجهاء العشائر الأردنية، وأعضاء الاسرة الإعلامية على اختلاف مواقعهم، والسفراء العرب في المملكة الاردنية الهاشمية، وسفراء المملكة في الخارج، وكبار رجال الدولة وضباط وضباط صف وأفراد قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية العاملين والمتقاعدين ، على تحملهم عناء الحضور لبيت الاجر، ولكل من قدم لنا واجب التعزية الصادقة و المواساة الحسنة بمصابنا الجلل بحضور صلاة الجنازة والدفن ومن خلال وسائل التواصل المختلفة وهذا ما يؤكد على صدق مشاعر أبناء شعبنا الواحد...والشكر موصول الى كل الذين قدموا لنا العزاء من الدول العربية الشقيقة ،
آملين أن يكون هذا الشكر جزء من رد الجميل لما طوقتم به أعناقنا من جميل المشاركة الصادقة التي كان لها الأثر الكبير في التخفيف من مصابنا.
لا أراكم الله مكروها في عزيز.
"إنا لله وإنا اليه راجعون"