رم - تتواجد تارا عمار حالياُ في باريس برفقة كبار نجوم العالم لحضور فعاليات أسبوع الموضة، ومن هناك تتابع نجاح أحدث أعمالها السينمائية "بيت الروبي" الذي تصدّر شباك التذاكر في موسم سينما عيد الأضحى الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبشخصية بهيرة، نجحت تارا عماد بأن ترصد حياة الإنفلونسرز بطريقة صادقة عبر شاشة السينما، ومن خلال نواعم تكشف تارا أهميّة الإنفلونسرز في حياتها وفي كواليس "بيت الروبي" الفيلم الأكثر مشاهدة بدور العرض السينمائية.
في البداية هل توقعتِ كلّ هذا النجاح لـ"بيت الروبي"؟
الحقيقة إنّ في العمل نجومًا كبارًا مثل كريم عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز ونور، وأنا سعدت كثيراً بإنضمامي إليهم، ولا شكّ في أنّ قيادة المخرج بيتر ميمي هي أيضاً ضمان لنجاح أيّ عمل، وهذا العمل هو الرابع الذي يجمعنا، وأنا أثق تماماً بكافة إختياراته.
وماذا عن شخصيتك في العمل؟
أجسد شخصية الإنفلونسر، ولكنها ليست كوميدية بشكل صريح بل كوميديا عفوية جداً؛ وهذا ما يجعلها تقع في كثير من المشاكل، وهذه المرة الأولى التي أجسد شخصية حامل في السينما.
هل هناك تشابه بينك وبين الشخصية في "بيت الروبي"؟
قد تكون العفوية، وهي أكثر ما يجمعني بشخصية "بهيرة" التي أجسدّها في هذا العمل.
وما رأيك بالإنفلونسرز بشكل عام؟
آرى أن تواجدهنّ أصبح ضرورياً ليس فقط في مجتمعنا بل في مجتمعات العالم أجمع؛ فأنا شخصيًّا أتابع الكثير منهنّ، وبخاصة ما يقدّمن من محتوى مهم؛ وبالفعل أستفيد منهنّ، ومن تجاربهنّ أيضاً؛ فأرى أن لهنّ دورًا كبيرًا في العالم كله، وعملهنّ له مكانة عالمية .
حدثينا عن كواليس العمل؟
الكواليس كلها ضحك وكوميديا، ونور كانت الأكثر كوميديًا ضمن الكواليس.