صراع مؤلم ينتهي ب ال ٩٩ .. هذه قصة الطالب حمزة في التوجيهي كما رواها ل "رم"


رم - آرام المصري

لم ينتظر الشاب حمزة الحاج علي أن تجري الرياح كما تشتهي سفنه، إلا أنه أخضع الرياح والسفن لما يشتهي وعزم على تحقيق حلمه ووالديه في التفوق بأعلى المعدلات في الثانوية العامة.

ولم يقف الشاب الطموح عاجزًا أمام المرض الخبيث الذي هاجمه في واحدة من أهم الفترات التي تحدد مصير الطلبة لعدة سنوات قادمة إنما إنتصر عليه وعلى هذه المرحلة بمعدل ٩٩.١.

وفي لقاء أجرته وكالة رم للأنباء مع الطالب حمزة الحاج علي أكد أن رحلة التوجيهي لم تكن سهلة وأنها لم تخلو من المشاق.

ولفت إلى أن أكبر الصعوبات التي واجهها كانت بتنظيم الوقت وخاصة أنه كان يقوم بجلسات كيماوي شبه أسبوعية، تبدأ من الأحد إلى الخميس ومن السابعة صباحًا إلى الخامسة مساءًا، مشيرًا إلى أن هذه الجلسات كان يتخللها جلسات أخرى تسمى بجلسات التعزيز الصغيرة.

وعن تلك الجلسات، أكد حمزة أنه كان يشعر بتعب كبير بعد الانتهاء منها يمنعه من ممارسة أنشطة حياته المختلفة وخاصة الدراسة إلا أن إصراره على التفوق والنجاح كان يجعله يقوم بتعويض تلك الساعات خلال فترات الراحة بين جلسات الكيمياوي وبجهد مضاعف.

ولفت إلى الدور الكبير لعائلته وأصدقائه الذين أصروا على دعمه نفسيًا طوال تلك الفترة للوصول إلى حلمه.

ووجه الحاج علي رسالة للطلبة، أن وضعه الصحي لم يمنعه من الحلم والايمان بالله تعالى وثقته به كانت الدافع الرئيسي الذي يجعله يكمل الطريق بعزم وهمة.

وعن دراسته الجامعية، لفت حمزة إلى أنه لم يستطع التحديد حتى اللحظة إلا أنه قد يكمل بتخصص نظم المعلومات الإدارية فهو يراه التخصص الأنسب.



عدد المشاهدات : (14918)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :