رم - - أبو رمان: عيادات التخصص تستقبل 35 ألف مراجع شهرياً
- أبو عبود: 10مراكز صحية شاملة بالبلقاء للرعاية الأولية
أجمع أبناء مدينة السلط ومناطقها على وجود رضا عام عن الخدمات الطبية التي تقدم بالمراكز الصحية وعيادات الإختصاص بمستشفى السلط الجديد والتي تضاهي في كثير من جوانبها الخدمات المقدمة في المستشفيات الخاصة، وأبدوا ارتياحهم من معاملة الكوادر الطبية والتمريضية والمهن المساندة للمرضى والذين يقدمون خدماتهم بكل حب وانسانية على حد تعبيرهم.
"الرأي» رصدت آراء مراجعي عيادات الاختصاص بمستشفى «السلط الحكومي» بمرافقة مساعد المدير الدكتور عبد العزيز العواملة حيث كانت الملاحظات إيجابية من حيث معاملة الكوادر وتوفر العلاج والاجهزة والالتزام بالمواعيد والتي تنم عن رضاهم عن تقديم الخدمة الطبية بشكل عام.
كما رصدت «الرأي» كيفية معالجة المريض بعيادات الجلدية والعظام والسمع حيث تبين التزام المواطنين والكوادر بالدور بكل هدوء، إضافة الى التعامل مع المريض بكل انسانية بشهادة المراجعين وبحضور «الرأي» التي تواجدت بالموقع لمعرفة واقع الخدمة المقدمة للمواطن وافساح المجال للتنفيس عن وجود اي ملاحظة او مشكلة معينة لتخرج الرأي بتقرير ايجابي بحت.
مدير مستشفى السلط الجديد الدكتور رامي أبو رمان أكد أن «جميع الاجهزة الطبية ضمن جميع التخصصات متوفرة مثل جهاز (بوفا) والذي يستخدم لمعالجة الصدفية وامراض البهاق وبعض أنواع سرطانات الجلد، كما يضم المستشفى جهاز (الليزر) والذي يعالج الوحمات الدموية، وهذه الاجهزة غير متوفرة الا بمستشفى السلط فقط، اضافة لجهاز تفتيت الحصى بالليزر وجهاز تخطيط الاعصاب».
وقال أبو رمان، انه «تم افتتاح قسم عمليات القلب المفتوح بالتعاون مع الخدمات الطبية، حيث تم إجراء ما يزيد عن 100 عملية منذ قرابة العام».
وحول توفر التخصصات الطبية العامة، أكد ابو رمان «توفرها كقسم العيون، والذي يضم جميع الاجهزة المتطورة الحديثة لعلاج أمراض العيون إضافة لعمليات جراحة الاعصاب والعامود الفقري، إضافة لتوفر اغلب التخصصات الفرعية داخل المستشفى نتيجة رفد جامعة البلقاء التطبيقية بأطباء بالتخصصات الفرعية النادرة ضمن الاتفاقية الموقعة بين الجامعة ووزارة الصحة والتي تضم تخصصات الاوعية والشرايين وجراحة الصدر والاشعة التداخلية وجراحة الاطفال وجراحة الاعصاب وجراحة قلب أطفال ومعالجة كهربة القلب للأطفال».
وفيما يتعلق بمركز علاج طبيعي بالمستشفى أوضح أن «المركز يعد متقدم جداً يقع على مساحة 2000م2 وهو متخصص بالمعالجة بالشمع والكهرباء والطين».
وحول توفر الادوية أكد ابو رمان، انها «متوفره ولا يوجد اي شكوى باستثناء حالات فردية لاشخاص اعتادوا على علاج معين ويرفضون اخذ البديل المتوفر داخل المستشفى والذي يؤدي نفس الغرض».
وبشأن اعداد المراجعين، بين أن «عيادات التخصص تستقبل 35 ألف مراجع شهرياً، إضافة الى 28 ألف مراجع شهرياً لقسم الطوارئ بواقع 900-1000 مراجع يومياً و3000 حالة دخول شهرياً نتيجة استقبال حالات من مستشفيات الالوية الاخرى بمحافظة البلقاء».
من جهتها، أكدت عضو مجلس محافظة البلقاء المهندسة سكاب العطيات «توفر الادوية داخل المراكز الصحية بمدينة السلط، إضافة الى الرقي الواضح والانسانية بالتعامل».
ويؤيد الناشط الاجتماعي صخر الزعبي المهندسة العطيات بتوفر الادوية والاجهزة الطبية بالمراكز الصحية إضافة الى تعامل الكوادر الطبية والتمريضية بكل حب وتفاني للعمل .
وقال الناشط الاجتماعي احيا عربيات آن الاوان لإظهار الجانب الايجابي وتسليط الأضواء على السواعد التي تعمل بإخلاص بمستشفى السلط والمراكز الصحية فهم يبذلون جهود مضنية ويستحقون الشكر والتقدير.
من جهته، قال الحاج سالم العطيات، انه «من خلال تجربتي مع القطاع الطبي والصحي، اجد انه من الواجب علي ان اشيد بالكوادر الصحية، خاصة مع تجربتي في الإقامة بمستشفى الحسين/السلط الجديد ولمدة 4 ايام، حيث وجدت كل العناية والرعاية والمتابعة لحالتي».
وأضاف: «أما بالنسبه للأدوية فأنا اصرف ادوية مزمنة من احد المراكز الصحية ومن النادر انقطاعها، فهي متوفرة على مدار العام».
وقال مدير صحة محافظة البلقاء الدكتور صائب أبو عبود: «شهد القطاع الصحي في البلقاء تطوراً ملحوظا بالاضافة لمرحلة التعزيز والتطوير في الخدمات الصحية، حيث تتوزع المراكز الصحيه في المحافظه على جميع الالوية، ويبلغ عددها 10مراكز صحية شاملة و39 مركز صحي اولي و16 مركز فرعي جميعها تقدم الرعاية الاولية والمتمثلة في خدمات الطب العام وطب الاسنان والامومة والطفولة والاحتصاصات الطبية المختلفة».
وأوضح ابو عبود ان «المديرية تقوم بمتابعة صوت المواطن والملاحظات والشكاوى التي تصل اليهم عن وجود بعض النواقص في الادوية وخصوصا المزمنة، رغم توفرها ضمن تصنيف صرف الادوية في الرعاية الصحية الاولية ومراكزها وبشكل كامل وفي حال عدم توفر الاصيل فالبديل بكل تأكيد متاح ».
ونوه إلى ان «وزارة الصحة تتعامل مع الاسم العلمي للدواء وليس التجاري مما يشكل لبس عند متلقي الخدمة، ورفض اخذ البديل لعدم قناعتهم بانه يؤدي نفس النتيجة».
وقال: «تم ترقية مجموعة من المراكز خلال الفترة الماضية إلى شامل وحسب الاحتياجات، علما بأننا نقوم بمراجعة دورية من حين لاخر وبما يواكب التطور والزيادة السكانية في المناطق».
و أضاف: «تم اعادة بناء بعض المراكز وتأهيل اخرى ضمن احدث مواصفات البناء والتي تتناسب مع القطاعات الصحية المميزة بالاضافة لجميع اعمال الصيانة والتوسعة المستمرة في جميع المواقع، نظرا للزيادة السكانية وهذا ينعكس بدوره بأزدياد اعدا المراجعين».
ولفت ابو عبود الى ان «مديرية صحة البلقاء تقوم بالرقابة ومتابعة القطاع الطبي الخاص بكافة شرائحة للتأكدد من سلامة الممارسة الطبية وبئية العمل ويتم رصد أية ملاحظات او نقاط ضعف في مختلف المراكز ويتم العمل على تصويبها بشكل عاجل». الراي