رئيس مجلس النقباء : خطاب جلالة الملك عبر فيه عن وجدان كل العرب


رم - الزعبي: أولويات جلالة الملك تحاكي ما يدور في أذهاننا "وقف العدوان وإدخال المساعدات لغزة"

الزعبي: جلالة الملك بخطابه وضع المجتمع الدولي والجميع أمام مسؤولياتهم

اثنى مجلس النقباء على خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام، وفور إلقاء جلالته للكلمة أمام زعماء العالم، أصدر مجلس النقباء المهنيين تصريحا صحفيا، أكد فيه رئيس المجلس المهندس احمد سماره نقيب المهندسين ان ما تحدث به جلالة الملك جاء بلسان كل اردني وفلسطيني وعربي، وبكل حزم وشجاعة وحكمة، خاطب به العالم أجمع واضعاً الجميع أمام مسؤولياتهم.

حيث أكد سماره ان الخطاب الملكي تضمن مضامين متعددة و مجموعة محاور اوردها الخطاب الملكي، حاز الوقف الفوري لهذه المجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني على رأس مضامين خطاب جلالته والذي حذر فيه من انزلاق المنطفة بأسرها الى هاوية العنف و دوامة لا تنتهي من القتل في حال استمر هذا العدوان الوحشي.

من جهتهم اشار أعضاء مجلس النقباء ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني طالب بضرورة التوقف عن المجازر التي تحصل في غزة، حين أكد جلالته أن ما يحصل من استهداف للمدنيين في غزة والضفة الغربية هو جريمة حرب مروعة وانتهاك فاضح للقانون الدولي.

وأشار نقباء انه وببعد بصيرة معهودة في خطاباته السامية أعاد جلالته الجميع إلى العهدة العمرية التي صدرت قبل 1400 عام وقبل صدور مواثيق حقوق الانسان واتفاقية جنيف وذكر العالم بسماحة الإسلام وتعاليمه الإنسانية، التي وضعت قواعد لا يمكن الحياد عنها وهي تحريم قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين وترويع الآمنين والعابدين.

من جهته ثمن رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين احمد سمارة الزعبي خطاب جلالة الملك والمضامين التي تحدث بها جلالته والذي عبر فيه عن وجدان كل العرب وأحرار العالم بضرورة رفع الظلم والعدوان عن الأشقاء في قطاع غزة الذين يتعرضون للقتل.

واعتبر الزعبي أن مجلس النقباء وكافة النقابات المهنيه تشيد بكلمة جلالة الملك التي وضع فيها جلالته الجميع أمام مسؤولياتهم حين طالب المجتمع الدولي بالتدخل وعدم التقاعس عن وقف هذا العدوان معتبرا ان جلالته رفض بكل وضوح تهجير ابناء قطاع غزة معتبراً أن هذا التهجير يعتبر جريمة حرب بكل المقاييس.

وبين الزعبي ان جلالة الملك خاطب العالم كلة وبلغتهم بضرورة وقف العدوان فورا وفتح المعابر وادخال المساعدات التي يحتاجها القطاع الذي توقفت عجلة الحياة فيه منذ قرابة اسبوعين.

وقال سماره نقف جميعا اليوم كنقابات مهنية مجالس وهئيات عامه في خندق واحد خلف جلالة الملك صفا واحدا ونؤيد خطوات جلالته الحكيمة وخطاباته الشجاعة وجهوده الدبلوماسية الجبارة التي تجسدت بسلسلة من اللقاءات مع القوى المؤثرة حول العالم بهدف تشكيل رأي عام عالمي مناهض لهذه الحرب و داعيا لوقفها.

كما وقال نقيب المقاولين المهندس ايمن الخضيري أن جلالته تحدث بلغة واضحة وسمى الأشياء بمسمياتها حين دعا جلالته الى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها بما يؤدي الى وقف سفك الدم الفلسطيني، وخاطب دزلة الاحتلال بأنه لا يمكن أن يحقق أمنه بالقوة وعلى حساب الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه المشروعة.

وأشاد الخضيري بمضامين الخطاب الملكي كلها وبشنوليته وباللغة التي خاطب فيها جلالته العالم باسرة، فيما اعتبر جلالته أن التقاعس الدولي عن وقف شلال الدم النازف في غزة وحرمان أهلها من الاحتياجات الأساسية وأدنى مقومات الحياة أمر غير مقبول، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك سريعا للقيام بواجبه للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمه وفتح المعابر لإيصال المساعدات بالسرعة الممكنة، وأن الدم الفلسطيني ليس أرخص من الدم الإسرائيلي وبين جلالته رفضه القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين إن كان للأردن أو مصر، وإن هذا يعد من جرائم الحرب بحكم القانون الدولي.

واعتبر إن هذا الموقف الواضح الصريح لجلالته ليس جديداً بل هو تأكيد للموقف الأردني الثابت المناصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وهي باستمرار خارطة الطريق التي يؤكدها للحل العادل الشامل الذي يحقق الأمن والسلام للفلسطينيين والمنطقة.

وأكد الخضيري وقوف الجميع في الشارع الأردني والفلسطيني على حد سواء خلف خطى جلالة الملك، في جهوده لوقف هذا العدوان ورفضه لكل ما يجري من جرائم وحشية في قطاع غزة، خاصة وأن جلالته أول من حذر من أن هذه العنف المستمر لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفوضى والدمار.

وأكد نقيب الاطباء البيطريين الدكتور أحمد الدحيات جمعية أن الدور الأردني كان وعلى الدوام داعما للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وأن الهاشمين أصحاب الولاية على المقدسات لم يألوا جهدا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد الدحيات على ضرورة أن يستمع العالم بحرص وإدراك لكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة أمس واستخلاص معانيها و مضامينها والاستماع لصوت الحكمة والعقل ووقف هذه المجازر البشرية البشعه بحق الشعب الفلسطيني في غزة قبل أن تمتد دوامة العنف وتنزلق معها المنطقة الى ما لا يحمد عقباه.

وبدوره قال نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي أن خطاب جلالة الملك كان منحازا للقضية الفلسطينة وهي على الدوام قضية الهاشميين والشعب الأردني باسرة معتبرا ان خطاب جلالة الملك يرتقي للحدث.

وبين القدومي ان جلالة الملك بما يمتلك من حكمة وحنكة وذكاء وقبول واسع عند المجتمع الدولي استطاع ان يغير من مواقف ونبرة الكثير من الدول وأن الشارع العربي يعول على جلالة الملك كثيرا لما له من تأثير دبلوماسي كبير في وقف هذه الحرب الاجرامية وادخال المساعدات لقطاع غزة.

اما نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة اشاد بالخطاب الملكي معتبرا ان صوت جلالة الملك يكاد يكون الوحيد الذي يسمي الاشياء بمسمياتها ويدين الاحتلال بكل قوة على ما يقترفوه من جرائم بشعة بحق الفلسطينيين.

واعتبر العبابنه ان جلالة الملك وضع اليوم المجتمع الدولي والقوى الكبرى والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها معتبراً أن جلالته يطالب كأولوية اولى بوقف العدوان وادخال المساعدات لأبناء قطاع غزة.الراي



عدد المشاهدات : (8163)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :