رم - إبراهيم القعير
ما وصفته الأسيرات بعد خروجهن من السجن تقشعر له الأبدان لا يوصف كما قالت الأسيرة المفرج عنها أسراء من مخالفة للمبادئ الأساسية لسجناء واضطهاد مضاعف وتنكيل وتعذيب وأحداث تصدم الكرامة والشرف والعقل عند كل إنسان في هذا الكون عنده كرامة وشرف ..سقوط أنساني وأخلاقي مروع.
ما حدث للأسيرات في سجون العصابات الصهيونية المجرمة كما وصفن أثناء اللقاء معهن يخالف جميع القوانين الإنسانية والأخلاقية والحقوقية والمواثيق الدولية في العالم. أنهن يكتمن حسرة وخوف ورعب في صدورهن لأنهن لا يتأملن من احد دعمهن للحصول على حقوقهن الإنسانية والقانونية من عصابات العدو الصهيوني وأعوانه.
هل يعتبر الجميع شريك في جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة ضد الأطفال والنساء بسكوتهم وصمتهم وتغاضيهم عن المطالبة برفع قضايا دولية ضد عصابة التمرد والأجرام الصهيوني .
كيف يحصلوا على حقوقهم ...ومتى...؟ هذا سؤال موجه إلى الجميع لمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم حتى يعاقب مخالف القوانين الإنسانية والأخلاقية والحقوقية والمواثيق الدولية في فلسطين المحتلة .
على الشعوب الحرة التحرك ضد هذه الجرائم البشعة وإحقاق الحق والالتزام بالمواثيق الدولية لسجناء . وكشف وفضح الأساليب الإجرامية والتعسفية التي تحدث مع السجناء في فلسطين المحتلة من قبل العصابات الصهيونية . لقد أثبتت حرب غزة أنهم عصابات صهيونية متمردة على جميع القوانين الإنسانية والأخلاقية. ولا يهمهم قوانين ومواثيق دولية وعهود.