رم - ايمان ظاظا
القلم معجزة الإختراعات لكنه يعجز أحيانا بوصف
فضائل البشر
كما ينبغي
وخصوصا إذا كان الوصف صادقا وحقيقيا
وإذا كانت النيه خاليه تماما من زخارف المديح
من أمانة الكلمه شهادة الحق
وإني لأقول الحق لعلني
أنصف في ما سأقول رجلاً لو أنعمت النظر إليه لما تجلت لك إلا مجموعه من الفضائل
يصافحك بحيويه وإبتسامه صادقه
لين الجانب
يشع بهجة في إستقبال الضيوف
وحين تكلم
غلب على كلامه الرقي والأدب والذوق الرفيع
يشعرك بالقوه بلا غرور
يشعرك بالتواضع دون ضعف
لديه من العظمه مايؤكد حقيقة تواضعه
يملأ قلبك
فرحا
إستقبال تشعر أنه إحتفال
وكرم الرجال
يقاس بحسن
ضيافتهم
يقدم الإهتمام بكل
سخاء لجميع
الحاضرين
والإهتمام نوع من أنواع
الكرم
حين تنظر إليه ترى صوره حقيقيه للإنجاز والنجاح والإصرار
يؤمن بأن التعب والعناء
من أجل الأخرين راحه وسعاده ولديه بهجه خاصه في ذلك
وحين تقف لتُلتقط لك صوره تذكاريه معه
لتفتخر بها
يشعرك أنه لايقف إلى جانبك
بل إلى خلفك
ليدعمك ويساندك
لا أستطيع وصف هذه الشخصيه
فهو مثل أعلى بكل فضائل الأخلاق
غادرنا المكان
ولكننا لم نعد بعد
كنا في بيت الأردنيين
في الديوان الملكي العامر
بضيافة رئيس الديوان الملكي
معالي يوسف العيسوي
مجموعة أعضاء وأصدقاء
موقع نبأ الإخباري
أرجو من الله
أن أكون قد صدقت وأنصفت شهادة
حق بحق معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي