رم - الدكتورة رنا البحش
السؤال الأول والوحيد الذي يواصل مذيعي العديد من المحطات طرحه في المقابلات بلا كلل وهو: هل تدين ما فعلته حماس في 7 أكتوبر؟ وكأن أهل غزة يعيشون حياة طبيعية في المقام الأول. وقبل الإجابة أود أن أدعو السائل -الجاهل بأخبار غزة -الى معرفة بعض هذه الأخبار قبل هذا التاريخ ببعض أشهر وحتى بداية سنة 2023 فقط:
في 4-10-2023
-وصل إجمالي الضحايا من الأطفال (قتلى، مصابين ومعتقلين) على يد قوات الاحتلال ونتيجة الصراع مع الاحتلال حتى شهر سبتمبر 2023 الى 132 طفل.
في 19-9-2023
-فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه تجمعات للمواطنين شرق محافظة خان يونس، وغزة وشمال غزة، الذين تظاهروا احتجاجاً على اعتداءات الإسرائيليين تجاه الأسرى والمسجد الأقصى، ما تسبب في مقتل مواطن، وإصابة (8) آخرين بجراح مختلفة، من بينهم (3) أطفال.
في 17-9-2023
- استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام أثناء تغطيتهم للفعاليات التي تقام بالقرب من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، وذلك بالرغم من وضوح شاراتهم المميزة، ووقوفهم على مسافات آمنة، حيث أصابت أربعة مواطنين، كان من بينهم ثلاثة صحافيين تواجدوا لتغطية التظاهرات.
-وفي حادث آخر منفصل، أصيب المصور الصحفي الحر أشرف محمد نصار أبو عمرة (37 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في يده اليمنى، عندما كان على بعد أكثر من 300 متر من السياج الشرقي الفاصل في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك أثناء تصويره لفعاليات تظاهرة يوم الجمعة الماضي.
في 6-9-2023
- لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع تصدير وتسويق المنتجات الصناعية والزراعية والبضائع والسلع بكافة أنواعها من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل والضفة الغربية والأسواق الخارجية، وتحرم بذلك الآلاف من العمال والمزارعين وأصحاب المصانع والورش والتجار من تصدير منتجاتهم، وتلحق مزيدا من الضرر في البنية الاقتصادية المدمرة أصلاً في القطاع بفعل الحصار الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة.
في 5-9-2023
-أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أبلغتها بقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف الصادرات بكافة أنواعها من قطاع غزة عبر كرم أبو سالم، الوحيد المخصص لنقل البضائع من وإلى قطاع غزة، وذلك بدءاً من صباح الثلاثاء الموافق 05/09/2023، وحتى إشعار آخر,ما سيزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية في القطاع، ويكبد القطاع التجاري والصناعي والزراعي المزيد من الخسائر. حيث أعلنت وزارة الاقتصاد الفلسطيني أن قيمة الصادرات من قطاع غزة تقدر سنوياً بنحو (134) مليون دولار من القطاعات الاقتصادية المختلفة، وحذرت من تبعات القرار الذي سيؤدي إلى وقف عشرات المصانع وسيهدد الألاف من العاملين في مختلف القطاعات بفقدان فرص العمل التي يعتمدون عليها في معيشتهم.
في حين أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية أن هذا القرار سيلحق الضرر بآلاف العمال من قطاعي الزراعة والصيد الذين يعيلون حوالي 60 ألف أسرة، وقدرت الخسائر بحوالي مليون شيكل يومياً.
في 16-8-2023
-اعتقلت قوات الاحتلال أربعة صيادين من بحر محافظة شمال غزة. وتفيد المعلومات الميدانية، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين.
وحاصرت مركب صيد من نوع (حسكة مجداف)، أثناء تواجده على بعد حوالي (نصف ميل) من شاطئ منطقة شمال غرب بلدة بيت لاهيا، واعتقلت الصيادين عوض وغيث واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
في 15-8-2023
- حاصرت الزوارق الحربية الإسرائيلية مركب صيد من نوع (حسكة مجداف)، كان على متنه الصيادان رأفت ومحمد وكلاهما من سكان بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، وذلك أثناء تواجدهم على بعد حوالي ميل بحري من شاطئ بلدة بيت لاهيا، حيث اعتقلتهما واستولت على مركبهما والمعدات التي على متنه، واقتادتهم إلى ميناء اسدود.
-أن قوات الاحتلال ارتكبت منذ بداية العام الحالي 2023 (188) انتهاكاً بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر اعتقلت خلالها (25) صياداً، وأصابت (14) آخرين بجراح، واستولت على (8) قوارب صيد. كما تواصل تلك القوات حظر دخول المعدات الضرورية لاستمرار مهنة الصيد البحري في قطاع غزة في إطار حصارها المشدد المفروض على القطاع.
في 14-6-2023
-اعتقلت قوات الاحتلال خمسة صيادين واستولت على مركبهم من عرض بحر محافظة شمال غزة بعد أن فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين التي تواجدت في عرض البحر قبالة شواطئ بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، وبعد محاصرة المركب اعتقلت قوات الاحتلال الصيادين الخمسة واستولت على مركبهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
-أن قوات الاحتلال ارتكبت منذ بداية العام 2023 (158) انتهاكاً بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، اعتقلت (15) صياداً، وأصابت (9) صيادين، وصادرت (5) قوارب صيد. كما تواصل حظر دخول معدات ضرورية لاستمرار مهنة الصيد
البحري في قطاع غزة في إطار حصارها المشدد المفروض على القطاع.
في 12-5-2023
-محطة الكهرباء في غزة مهددة بالتوقف: نقص خطير في إمدادات وقود تشغيل المحطة بفعل إغلاق المعابر والعدوان المتواصل على القطاع.
-ان الكمية المتوفرة في قطاع غزة من الكهرباء هي (166) ميجا وات، (120) ميجا وات مصدرها الخطوط الإسرائيلية و(46) ميجا وات من محطة توليد كهرباء غزة، وتبلغ الحاجة الفعلية للطاقة الكهربائية لسكان القطاع في ظل الأجواء الربيعية الراهنة حوالي (450) ميجا وات من الطاقة لتلبية احتياجات السكان خلال 24 ساعة، لترتفع بذلك نسبة العجز في الطاقة الكهربائية إلى حوالي (63%) وتسبب العدوان في تشوّش جدول توزيع التيار الكهربائي على منازل المواطنين في محافظات غزة، حيث تصل الطاقة الكهربائية إلى منازل المواطنين وفق نظام (8) ساعات وصل و(8) ساعات فصل.
- أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم وهو المنفذ الوحيد المخصص للبضائع والسلع وتدفق السولار الصناعي إلى محطة التوليد، وهو الأمر الذي خفض عدد المولدات التي تعمل في المحطة.
في 11-5-2023
-هو اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقد تسبب في قتل 25 فلسطينياً، من بينهم 6 أطفال على الأقل و4 نساء. كما أصيب 76 أخرين، من بينهم 24 طفلاً و13 امرأة.
-وتضررت مئات الوحدات السكنية، بعضها أصيب بأضرار كلية ولم تعد صالحة للسكن، وهناك مخاوف من تضرر البنية التحتية المدنية أيضاً.
-كما أغلقت السلطات الإسرائيلية معابرها مع قطاع غزة (إيرز وكرم أبو سالم) بشكل كامل لليوم الثالث على التوالي حتى للاحتياجات الإنسانية العاجلة، حيث مُنع 292 مريضاً ومرافقيهم من الحصول على العلاج الطبي غير المتوفر في القطاع.
في 10-5-2023
-صعَّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الحربية على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث شهدت هجوماً مكثفاً وعنيفاً على مناطق سكنية مكتظة، واستهدفت منازل سكنية دمرتها فوق رؤوس قاطنيها. مع استمرار إغلاق معابر القطاع بشكل كامل، ومنع الإمدادات الإنسانية الضرورية وحرمان المرضى من الوصول إلى المستشفيات.
- وقد ارتفع عدد الشهداء ارتفع منذ بداية العدوان إلى (25) شهيداً، من بينهم (6) أطفال، و(4) نساء، كما أصيب (76) آخرين بجراح مختلفة، من بينهم (24) طفلاً، و(14) سيدة، ودمرت (8) منازل بشكل كلي، وألحقت أضراراً في عشرات المنازل الاخرى.
-تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقها لمعابر القطاع بشكل كلي، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بأن إغلاق معبر بيت حانون إيرز تسبب في حرمان (292) مريض، من الوصول إلى المستشفيات في الضفة بما فيها القدس وداخل الخط الأخضر. علما بأن غالبيتهم مرضى أورام إضافة إلى (15) حالة إنقاذ حياة لم يتسنى لهم مغادرة القطاع.
في 9-5-2023
-أعلنت سلطات الاحتلال في ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق 09/05/2023، عن قرارها إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق محافظة رفح، والوحيد لنقل البضائع والمساعدات الإنسانية، وحتى إشعار آخر، مما سيمنع مرور البضائع من وإلى القطاع، بما في ذلك المعدات الطبية والوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء في غزة مما سيؤثر في إمداد السكان بالكهرباء الذي يعاني منذ سنوات من تدهور في تلك الإمدادات.
في 5-5-2023
-في اليوم العالمي للبيئة، تردي الوضع البيئي في غزة الذي يفتقر لمكونات البيئة النظيفة والصحيّة بسبب مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تدمير مكونات البيئة في قطاع غزة من خلال هجماتها الحربية وانتهاكاتها المنظمة، وحصارها المشدد للعام الـ 16 على التوالي، ما صنع واقعاً بيئياً متردياً.
-وتكمن المشكلة في عدم وجود مكبات تكفي للتعامل الآمن مع النفايات بشكل يحمي المواطنين من مخاطرها، حيث تتكدس أطنان النفايات الصلبة في مناطق مفتوحة غير مؤهلة. ويحتاج القطاع فعلياً إلى مكبين صحيين رئيسين، في الوقت الذي يتوفر فيه مكب واحد فقط، كما يحتاج إلى مكبات فرعية في كل محافظة.
-وتتواصل معاناة سكان قطاع غزة في الحصول على مياه مأمونة وكافية، حيث ينخفض استهلاك الفرد الفلسطيني عن الحد الأدنى جراء القيود الإسرائيلية، واستمرار السيطرة على أكثر من (85%) من المصادر المائية الفلسطينية. وخلال الهجمات العسكرية على قطاع غزة تتعرض شبكات نقل وتوزيع المياه للأضرار؛ كما وتتفاقم مشكلة المياه خاصة في ظل نقص إمدادات الطاقة التي تضعف قدرة السكان على توفير الكميات الكافية والمأمونة من المياه خاصّة في البنايات العالية.
-وتتواصل مشكلة معالجة مياه الصرف الصحي في قطاع غزة؛ في ظل عدم استكمال إنشاء محطات مركزية لمعالجة الصرف الصحي واستمرار عرقلة سلطات الاحتلال دخول المعدات اللازمة. وتطال الهجمات الحربية الإسرائيلية أيضا شبكات ومضخات مياه الصرف الصحي، وشبكات الطاقة الكهربائية، الأمر الذي يعرقل عمليات معالجة مياه الصرف الصحي.
-مما يضطر بعض البلديات إلى ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر، في ظل استمرار أزمة الطاقة والعجز في الكميات المتوفرة من التيار الكهربائي؛ ما يفاقم من مشكلة تلوّث مياه البحر والشاطئ، حيث كشفت نتائج تقييم جودة شاطئ محافظات غزة المبنية على الفحص الميكروبيولوجي والتفتيش الصحي لدورة مايو 2023م عن تلوّث (30- 40%) من الشاطئ البالغ طوله (40) كم؛ وهو الأمر الذي يضرّ بالبيئة والصحة العامة وبصحة المصطافين؛ ويتسبب في منع السباحة في المناطق الملوثة.
في 1-5-2023
- في يوم العمال العالمي، ما زال الحصار الإسرائيلي يقيد الحركة والتنقل للعمال، مما أسهم ذلك في ارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض مستوى المعيشة، واتساع رقعة الفقر. وتشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في قطاع غزة والتي سجلت نحو (45%)، في حين وصلت نسبة الفقر إلى (53%). كما أن حوالي (89%) من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر (1,880) شيقل.
- ويتعرض عمال القطاع في دولة الاحتلال لسياسة متواصلة من التمييز العنصري والاستغلال والاضطهاد، والتمييز في الأجور بينهم وبين العمال الإسرائيليين والأجانب، وتمارس بحقهم سياسة الفصل والطرد من العمل. في حين تستمر سلطات الاحتلال في إصدار تصاريح ووثائق لعمال قطاع غزة تحت بند " احتياجات اقتصادية"، ما يجعلهم عرضة للاستغلال وتحرمهم من فرص العمل اللائق والعمل في أماكن وظروف عمل خطيرة ولساعات طويلة لا تتوفر فيها معدات وأدوات الصحة والسلامة المهنية.
- تم تسجيل (6) حالات لعمال من غزة قد توفوا داخل وفي محيط أماكن عملهم في إسرائيل منذ مطلع عام 2022، وبحجة أن هؤلاء العمال يحملون تصريح احتياجات اقتصادية يتنكر المشغل الإسرائيلي لحقوقهم، وتُحرم أسرهم من إمكانية المطالبة أو الحصول على التعويضات العمالية.
في 11-4-2023
-أعلنت سلطات الاحتلال إلغاءها تصاريح كانت منحتها للمواطنين المسيحيين سكان قطاع غزة، لممارسة الشعائر الدينية في الأماكن المقدسة في مدينة القدس خلال عيد الفصح المجيد. إن حوالي ألف من المسيحيين، من بين من يقطنون قطاع غزة، تقدموا بطلبات إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للحصول على تصريح يمكنهم من الوصول إلى مدينة القدس، لممارسة شعائرهم الدينية احتفالاً بعيد الفصح المجيد. وكانت سلطات الاحتلال قد وافقت على 739 طلبا من بين هذه الطلبات، لتعلن بعد ذلك إلغاء الموافقات وحرمان الجميع تماما من الوصول إلى الأماكن المقدسة وممارسة شعائرهم الدينية.
في 22-3-2023
-اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن رسمي (40 عاماً) أثناء مروره عبر حاجز بيت حانون "ايرز"، وكان متوجهاً من خلال الحاجز شمال محافظة شمال غزة، إلى زيارة والدته المريضة في مدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية.
في 21-3-2023
-اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المريض بسرطان العظام، أحمد (55 عاماً) أثناء عودته من المستشفى إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "ايرز" شمال محافظة شمال غزة. وكان عائداً بواسطة سيارة إسعاف من رحلة علاج في مستشفى المطلع في القدس، وعند وصوله للحاجز، أمرت قوات الاحتلال سائق الإسعاف بنقله إلى صالة الانتظار الخاصة بالمواطنين، وهناك قامت قوات الاحتلال بنقله إلى جهة غير معلومة. وكان قد توجه من خلال الحاجز نفسه بتاريخ 15/03/2023، إلى مستشفى المطلع لتلقي العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن وضع أحمد الصحي خطير جداً، فبالإضافة إلى مرضه العضال، يعاني من الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.
في 5-3-2023
-اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نعيم (64 عاماً)، أثناء تواجده داخل حاجز بيت حانون "إيرز".
حيث كان متوجها برفقة زوجة ابنه المريضة بسرطان الثدي على حاجز بيت حانون بغرض الوصول إلى المستشفى الاستشاري في الضفة الغربية، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلت الشريف واقتادته إلى جهة مجهولة، في حين عادت المريضة إلى قطاع غزة بعد اعتقال مرافقها.
في 4-2-2023
-في اليوم العالمي للسرطان، تواصل سلطات الاحتلال حرمان المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة الذين يتلقون العلاج في المرافق الطبية خارج القطاع من الوصول إلى العلاج، الأمر الذي أسفر عن وفاة (9) مرضى من بينهم (3) أطفال خلال عام 2022.
في 29-1-2023
-تقدمت أكثر من 100 سيدة عالقة ومئات الأطفال، بطلبات لتغيير عنوان الإقامة من غزة إلى الضفة الغربية من خلال وزارة الشؤون المدنية، ليتمكنوا من جمع شملهم بعائلاتهم في المحافظات الشمالية، وبعض هذه الطلبات قدمت منذ أكثر من 10 سنوات دون الحصول على أي رد بالقبول أو الرفض من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
-يواصل لاحتلال عرقلة وحظر دخول الأجهزة الطبية التشخيصية، التي تستخدم في تشخيص وعلاج مرضى الأورام من بينها أجهزة الأشعة التداخلية، وأشعة الألتراساوند، كما تحظر دخول بعض قطع الغيار اللازمة لإصلاح الأجهزة الطبية المتعطلة، مما يترتب عليه تداعيات خطيرة على صحة وحياة المرضى.
-وتشير الاحصائيات والتقارير المتوفرة إلى ارتفاع أعداد مرضى السرطان، حيث كانت نسبته عام 2016 89/100,000 من السكان، وارتفع النسبة إلى 91.3 في عام 2021، وخلال الأعوام الممتدة بين (2016-2020) بلغ عدد المصابين (8,903) إصابات جديدة بالسرطان، توفي من بينهم (3,112) مريضا، ومن بين الحالات الجديدة المسجلة تم تشخيص (4,807) حالات بين الإناث، و(4,096) بين الذكور. وفي عام 2021 بلغ عدد الإصابات الجديدة (1952) حالة، فيما سجلت (610) وفيات من المرضى.
- بالرغم من تخصيص مستشفى الصداقة التركي كمركز لعلاج مرضى الأورام، إلا أنه يفتقر إلى خدمات العلاج الإشعاعي، والخدمات التشخيصية بالنظائر المشعة الطبية، بالإضافة إلى العجز في العلاجات الكيماوية.
- كشفت الإدارة العامة للصيدلة أنه خلال شهر ديسمبر 2022، بلغ العجز في الأدوية (207) صنف دوائي من أصناف قائمة الأدوية المتداولة بنسبة عجز (40%). وأظهرت نسبة العجز في أدوية مرضى السرطان وأمراض الدم أنه من أصل (63) صنف دوائي بلغت الأصناف الصفرية (23) صنف دوائي، و(6) أصناف لا تكفي إلا لفترة تمتد من (1-3) شهور.
في 15-1-2023
-تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن عام عرقلة إدخال (أجهزة التصوير المقطعي) وهي أجهزة طبية خاصة بخدمة الأشعة (أجهزة اشعة سينية رقمية من نوع digital basic X- ray، أجهزة أشعة سينية متحركة من نوع C- arm، وجهاز أشعة متحرك من نوع Mobile X-ray، وجهاز القسطرة التداخلية) للمستشفيات الحكومية، وأجهزة أشعة البانوراما وغيرها الموردة للقطاع الخاص والأهلي، بالإضافة لمنع دخول قطع غيار أجهزة طبية وتشخصية متعطلة في مستشفيات قطاع غزة وأصبحت خارج الخدمة. وتضع شروط مختلفة ومتغيرة، من حيث المورد والمواصفات، وكلها محاولات لتبرير منع إدخال هذه الأجهزة.
في 4-1-2022
-تواصل الطائرات الإسرائيلية المسيرة بدون طيار تحليقها في أجواء قطاع غزة بشكل شبه متواصل، وتصدر أزيزاً غير منقطعاً، ما يخلق حالة من التوتر لدى السكان بشكل دائم.
هذه فقط بعض أخبار الحياة في غزة. فهل سيؤخذ أي منها في عين الاعتبار لمعرفة أسباب ما حدث في 7 أكتوبر وقبل الإجابة على السؤال المعتمد في كل مقابلة. أم أنه لا أحد يريد أو يجرؤ أن يعرف الحقيقة ويفضل ان يفضح جهله أمام شاشات التلفاز