رم - بقلم الدكتور الصيدلاني طلال عبيدات
عام القهر .. عام الظلم .. عام الفواجع .. عام التجويع والتفقير للدول والشعوب .. عام التدمير الممنهج لغزه واهلها
عام التآمر والتخاذل العربي .. عام العالم المتوحش باسم الحريه والديمقراطيه .. عام التجييش والتجحيش الاوروبي الامريكي .. عام السقوط في وحل الصهيونيه والعنصريه .. عام قتل اطفال فلسطين وغزه .. عام ابطال المقاومه الفلسطينيه .. عام الانفاق واللا اتفاق مع العدو الغاصب .. عام جائزة نوبل للكيان الصهيوني لقتله اكبر عدد من اطفال ونساء وشيوخ غزه وفلسطين .. عام جائزة نوبل لابشع كارثه بحق البشريه لم يشهد لها التاريخ البشري من قبل
عام النكبه والنكسه والضفه وغزه وفلسطين .. عام بأي حزن والم جئت يا عام .. عام لا مثيل لك ايها العام اللعين
عام الساقطين في وحل التاريخ والجغرافيا .. من المهرولين والمطبعين والمهزومين .. عام سقوط الشرق الاوسط الجديد الصهيوني على ايدي ابطال المقاومه في غزه .. عام المقهورين والمظلومين في عالم الماسونيين .. عام فقدان الاحبة والاصدقاء .. عام اللا سلام في بلاد السلام .. عام استباحة دم المسيح في بلاد المسيح ..عام الملثم ابو عبيده ترفع لك التحايا .
اغرب ايها العام اللعين الذي فقدوا فيك دعاة الامن والسلام كل معايير الاخلاق .. اغرب ايها العام اللعين واحمل ما تحمل من قوافل الشهداء والجرحى من فلسطين وغزه.. ستنتصر المقاومه في غزه وفلسطين رغم انفك.
المجد والخلود للشهداء والابطال في فلسطين كل فلسطين .. والخزي والعار لكل المتخاذلين والمتآمرين.
٧ اكتوبر انهاء الكيان الصهيوني ، والرعب الاوروبي والامريكي من ذلك الانهاء.. وما قدوم اميركا واوروبا برؤسائها واجهزتها الاستخبارية والامنيه و بكل اساطيلها وبوارجها الحربيه والنوويه يوم ٨ اكتوبر الى بحر غزه ومحاصرة القطاع وتدميره تدميراً ممنهجاً وقتل اطفاله وشيوخه الا خوفاً ورعباً من سقوط هذا الكيان الغاصب واسقاط خطة الشرق الاوسط الجديد ومن ضمنه قناة بن غوريون من قبل المقاومه البطله في غزه وعودة الصهاينه لاوروبا وامريكا والبلاد التي اتو منها الى فلسطين قبل ١٩٤٦ و اعادة تخريب اوروبا العجوز وامريكا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً كما كان قبل الحرب العالميه الثانيه.
طوفان الاقصى ينتصر :- واشكال القوه التي تصنع النصر هي الاراده والانتماء والتصميم والايمان بالقضيه التي يدافع عنها فنحن اصحاب الارض واصحاب القضيه ومن يكون صاحب الارض ويدافع عنها سينتصر مهما طال الزمان .
وما يحزنني ( لا والله لن يحزنني ) هو ما سيحدث للدول التي هرولت وانبطحت في الحضن الصهيوني ليحميهم
بعد انتصار المقاومه في غزه .
اعتقد جازماً ان كثيراً من الرؤوس ستسقط وان كثيراً من الاصابع التي تم عضها ستقطع وان اوراق الشرق الاوسط الجديد التي كان يعرضها النتن ياهو على المحطات الفضائيه ستتبعثر على شواطيء غزه المنتصره.
النصر قادم قادم والمجد والخلود لشهدائنا في غزه وفلسطين.