رم - استوحت تصميمًا من الطبيعة وطبقته على هيئة فستان، بخيوط وقماش صناعة مصرية 100%، الآء عزت طالبة في كلية الفنون التطبيقية جامعة بنها؛ قدمت مشروع تخرجها فستانًا مستوحى من طبيعة محمية رأس محمد، التي قضت فيها وقتًا تجمع أفكارًا عن ما تريد صنعه، لتظهر أمامها الشعاب المرجانية بألوانها البديعة وصدف البحر الذي جعلته جزءا من الفستان العلوي، وتروي لـ«هن» كواليس تصميمه.
فستان من الصدف مستوحي من «رأس محمد»
وتروي آلاء الطالبة بالسنة الأخيرة في كلية الفنون التطبيقية جامعة بنها، كواليس الفكرة التي صممت منها فستانها، فهو يعبر عن البيئة الساحلية وتراثها المميز، وبشكل محدد محمية رأس محمد:«كل شيء في الفستان اللي صممته كان مصنوع يدوي من البداية حتى النهاية، اعتمدت على صباغة الخيوط وحتى الفستان بأكمله، واستخدمت في الصباغة لمعة الأقمشة لتعطي إحساسًا بالماء، ويتغير لونها مع الإضاءة ونوع الاقماش المستخدم هو الاوجانزا».
وتستكمل «الآء» حديثها عن تفاصيل الفستان:«أما الجيب، فكان مصنوعًا من الأورجانزا المصبوغ يدويا أيضا بصبغه بتقنية الديجراديه لتحقيق تأثير البحر مع إضافه لمسات فنية بالألوان لتمثيل الشعاب المرجانية الموجود في أعماق البحر، والجزء العلوي من الفستان يشبه صدفة البحر، وقمت بنقشه بطريقة مبتكرة باستخدام أسلاك مرنة لتعطيها تموجات حقيقية، كانت عملية إنجازها مرهقة والفينش كان صعبًا ولكن الحمد لله، نجحت في الحصول على الشكل الذي كان في خيالي».
شعاب مرجانية بالرسم اليدوي
وتستكمل الشابة في سنتها الأخيرة حديثها عن فستانها المميز قائلة إنه بالنسبة للشعاب المرجانية، فضلت أن يتم تنفيذها بالرسم اليدوي وتداخل الألوان المشرقة في ديل الجيب وليس الطباعة لإعطاءها طابع فريد ومميز لأهميه الشعب المرجانية وتميزها في هذه المنطقه:«فخورة جدًا بأنني قمت بإنجاز هذا العمل بمفردي دون فريق، وكانت النتيجة مذهلة ومرضية للغاية بالنسبة لي، وكان الهدف من مشروعي هو إنعاش وتنشيط السياحة في مصر وتعريف العالم بتراثها وثقافتها المتنوعة وأنها مش بس أهرامات في طبيعة حلوة أوي، من خلال اختيار منطقة سياحية داخل مصر، والبدء في دراستها، بالتعاون مع دكتور إيمان الميهي وبشمهندسة منار يسري».