احمد عبدالباسط الرجوب
علمتني الاحداث أن لا انجر الى المعلن ظاهريا عن نوايا من الهواة اللاعبين في مجريات تلك الاحداث ، بل اتريث في استشارة عميقة عما يصل اليه حدسي من تحليل عميق لا انجر ايضا الى عاطفة تأسرني الى اصدار الحكم كما يتماهى مع اصحاب سوبرماركتات البضاعة المنقولة بالمعلبات التي تزكم الانواف بحافظات المواد التي تؤل الى سرطان الموت لا قدر الله..
الكلام يا سادة تلك المناورة المكشوفة بعد سحب جزئي لقوات المشروع البريطاني في فلسطين " دولة الكيان " من غزة... سؤال يطرح برسم الاجابة : هل لدى الكيان استراتيجية واضحة للمرحلة المقبلة من الحرب؟
يا سادة يا كرام : الكلام الفصل لدى الكاهن " آموس هوكستاين " مستشار الرئيس الأميركي وما ينطق عن الهوى، الذي حل ضيفا قبل يومين على السراي الحكومي في لبنان الشقيق ، ليفاوض مباشرة باسم مجرمي الحرب اليهود ، ودار السجال ما بين الترهيب والترغيب للاشقاء في لبنان بالتلويح بقرار مجلس الامن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، المتخذ بالإجماع في 11 آب / أغسطس 2006... والذي يدعو إلى الوقف الكامل للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب لبنان عام 2006 وانسحاب جميع القوات من المنطقة منزوعة السلاح التي أقيمت بين الخط الأزرق ونهر الليطاني اللبناني... (اي مخطط تسوية الحدود مع فلسطين المحتلة) والا سينتظر لبنان ما حل بغزة من تدمير للبنى التحتية بفعل آلة الحرب الامريكية سيئة الصيت في غزة وبلاد العرب والمسلمين بالجرائم التي توصف بالجينوسايد العالمي .. وقائمة الترهيب والتخويف تطول يا سادة..
الامر يعترية الغموض .. قراءة الافق منعدمة لكثافة دخان الحريق " تحت الرماد" .. "ليس واضحا إذا ما كان لدى حكومة الارهابي نتانياهو استراتيجية مدروسة جديدة تختلف عن بداية هذه الحرب..
الراي التحليلي : من صوت المجنزرات ليس هناك استراتيجية أو أهداف محددة " للعمليات العسكرية في غزة" ... نشرح ونقول"خلال الفترة المقبلة، لا يوجد أفق ولا خطط أو معرفة للعدو داخلية لنهاية هذه الحرب أو استمراريتها"..
اذن .. الكيان يحشد ويتموضع على حدود شمال فلسطين على سمع وبصر ومباركة "العم سام الخرف" .. اذن .. نحن امام سيناريوهات كارثية قادمة .. حرب شاملة ستاكل الاخضر واليابس .. حرب اقليمية تجر الى دولية وما بوتين عنها ببعيد .. والله اعلم .. " ارجو ان يخيب تقديري"..
تعرفون يا سادة من اين سيأتى الخبر اليقين من باب المندب "من بحر الدم الاحمر"..
كاتب اردني
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |