رم - الكاتب الصحفي زياد البطاينه
انه العهد والوفاء... انه الانتماء والعطاء والانجاز..... انه الوطن الامن المستقر واحة الامن والامان وقلعه الاحرار وبيت الجميع انه بلد ابا الحسين
.الذي تداعى فبه كل الشعب المؤمن بقيادته ليقول
ياسيدي
. هذا قدرنا البهيج كاردنيين ، الشهادة لنا حياة ، والمواقف الكريمة تبهجنا وترسم الخصوصية التي تميزنا في العلاقة مع الوطن والأمة
.يابا الحسين. هل ترى كل هؤلاء الذين جاوا من كل حدب وصوب
ماضون خلف قائدهم يمارسون طقوس الوفاء نحو جلالة مليكهم عبد الله الثاني بن الحسين ........،ويجددون العهد والوعد
لأن هذا الملك ضمانة لمستقبلهم الوطني والعروبي ،
الذين يعرفون جيدا ان العلاقة بين الناس والقضايا الكبرى للوطن أهم من رغيف الخبز. وجره الغاز ومن الدولار
حتى ،العالم لا يفهمون خصوصية المواطن الاردني في علاقته مع الوطن وفي علاقته مع قيادته الوطنية ،وربما يفهمون ويتجاهلون في نوع من التضليل الخبيث .
نعم...... نحن في الاردن ...
محكومون بانتمائنا للعروبة ، وبانتمائنا إلى قضايا الكرامة والشرف التي تهم الأمة من العراق إلى لبنان إلى فلسطين إلى الصومال ودارفور ، نمارس طقوس حياتنا واختيارنا السياسي في ضوء هذا الانتماء الذي نعتز به ونفاخر ونقدم له العرق والدم ...........،كيف لا ونحن حمله رايه الثوره العربيه الكبرى التي منحتنا هويتنا العربيه وكرامتنا وعزتنا
واليوم. نقول للمشككين والمهزمين والموتورين والمشككين. انه من السهل عليناأن نموت في سبيل مبادئنا ،على أن نقبل الحياة البهيجة على حساب الوطن والأمة .وان نجلس على دكه المتفرجين منظرين ومشككين
الناس اليوم وكل يوم في كل ساحات الوطن. من مقربة للعبه من الريف والبادي والاغوار
... يقفون ساخطين نابذين لكل الغطرسه والتامر والحقد والقتل والتدميير والارهاب الفعلي ،والحزن يرسم صورا حزينه مكلله بالفخر في وجوههم وعيونهم و كلماتهم و نشاطاتهم الثقافية والسياسية ،
الصدق يضفي على احزانهم شفافية الضوء المنبعث من بين جفني الشمس عندما يعربّش الأفق الصباحي ممتزجاً بحبات مطر السماء معلناً
الغضب المرتسم على كل وجه اسمر... نذر نفسه للشهاده من اجل عزته وكرامته ووطنه وامته اين كانت واين ارتحلت
انه الوطن
فعندما تمارس حبّ الوطن ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك ،
وأن العلاقة مع المبادئ تتوهج فيك كالمصابيح في شارع طويل كان معتماً ومخيفاً ، ونكتشف... أن للكرامه والعزه بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ لمن يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن بصدق
. وتكتشف أيضاً أن حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء .
ونتسائل كاردنيين من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة التي تتربص بالوطن واهله بتاريخه وانجازاته ولماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة
، و لماذا تحاول أن تنقض على ابتسامتك وأنت تتأمل مشاهد الصدق والوفاء والانتماء وحب الحياة ؟
ونفهم.... ان الضوء في النهاية يكنس كل تلك الكائنات البغيضة ، ويكنس العتمة عن دروب الوطن لتجعل العلاقة بين الوطن والناس أكثر توهجاً ونقاء وقوة .
والوطن كله يعيش
مع اهله وشعبه في فلسطين الحبيبه ومدللتها غزه ويسال الله لها الخلاص من شذاذ الافاق واعداء الحريه من قتله الاطفال والشيوخ وهادمي الصوامع والمساجد والكنائس باسم الحريه والديمقراطيه والعداله
وأنت تتأمل الوطن.........
هذه الأيام ،تشعر بأن أبناءه يكتبون تاريخهم وانتماءهم إلى جبهة الممانعة والقوة التي يقودها جلالته في وجه تاريخ القَتْل والاحتلال والإرهاب والتفكيك .
وأنت تقرأ مواقف الوطن وقائده يملؤك إحساس بأن حركة الريح التي تهب على المنطقة تمسك بها عمان واربد والطفيله ومعان لتحولها إلى عاصفة تقتلع أوتاد خيام الحاسد والباغض والحاقد
وأن هذه الريح التي تمسك بها عمان هي التي سترسم خارطة الوطن
الواسع مهما تثاقل الغبار
والشعب لن يسمح ولن يسامح كل من حاول او يحاول الاساء للوطن واحة الامن والامان والاستقرار بلد المؤسسات والقانون او يشكك بوقفاته الرجوليه دوما بقصد او غير قصد
وفي هذا الظرف العصيب التي تمر به امتنا المجيده ومذابح فلسطين ومدللتها غزه وفي وقت تذبح به الاطفال وتباح وتستباح الارض ويقتل الشيوخوالاطفال حتى الرضع والنساء على ايد لاتعرف الا القتل والتدمير ... يابى البعض من المندسين الا تصوير الواقع الاردني على غير حقيقته وطبيعته وثقافته القائمة على تبني القضيه الفلسطينيه التي حمل رايتها الجد الاعظم وتناقلها الشرفاء من قادتنا وقدموا الغالي والرخيص من اجلها وقد نذروا انفسهم مشاريع شهاده من اجلها وتبنوا الحوار والحرية بكل جوانبهما.
للوصول لحل عادل بضمن كراه الفرد العربي اين جل واين ارتحل
ولما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا الرجال الرجال ذوو النفوس العظيمة، والعقول النيّرة والضمائر الحية،
والإرادات الخيّرة،
فإنّه من غير المقبول أن ننشد ا مستقبلا واعدا خيرا ونحن نجلس على دكه المتفرجين وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراءاالبعض من المحترفين لسياسه الفرقه والنفاق والطعن والتشكيك بمواقف الشرفاء و تجار الأزمات لنزيدهم جاها فوق جاه و غنىً فوق غنى لاضاف الوطن الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا .
لن يسامح او يرحم الشعب الاردني
فهنيئاً لك سيدي ابا عبد الله....بهذا الشعب الكريم
وهنيئاً للاردن وللأمة العربية
يتحدث البعض منهم اليوم عن الحوار والحرية وكأنهما شيئان جديدان على الشعب الاردني
الذي قاده خبراء بالثورات حملة الوية الثوره العربية الكبرى والمؤتمنين على مبادئها واهدافها لدرجة تجعل غير العارف بالمجتمع الاردني العظيم يعتقد ان الاردن والشعب الاردني اللذين احتضن ا الثورات وكانوا لها وقودا لايعرفان كيف
وسيظل الاردن
منارة علم وعطاء واشعاع وواحة الامن والامان ومشعل الحرية للعالم وحاضنه الثوار والثورات
ومن هنا من كل بقعه بهذا الاردن الصغير بمساحته الكبير بقيادته واهله نجدد العهد والوعد ونقول سر بنا عبدالله فانت المؤتمن الامين ونسال الله لفلسطبن الحبيبه والاقصى المبارك