غزة هاشم في عيون صقر بني هاشم وقِبلة صقور جيشنا الباسل


رم - كريستين حنا نصر
كما كانت على الدوام القضية الفلسطينية محور الاهتمام الهاشمي طوال العقود الماضية، فستبقى في عيون وضمير جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين رعاه الله، الهاشمي الاصيل الذي حمل هذه الأمانة والعقيدة التي ورثها عن الاباء والاجداد، فلم ولن تغب أبداً عن سجل التضحية والمواقف التاريخية الهاشمية، يعملون لاجل نصرتها وأهلها على الدوام، يتمسكون بدبلوماسة السلام والشرعية الدولية، ويداومون على اغاثة أهلها وبذل الغالي والنفيس لرفع المعاناة عنهم وتوفير كل ما يلزم في كافة الظروف والمحن.
فقد تابعنا والعالم مشاهد بطولية لصقور الجيش العربي من نشامى سلاح الجو الملكي وهم يهبون لمساعدة اهلنا في غزة بامدادهم عبر الانزال الجوي بالمواد الغذائية ، هذه العقيدة والتربية الانسانية والاقدام والواجب القومي، كانت وما تزال في سلوكيات يومية تقوم بها قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مختلف بقاع في العالم، عبر مساهمتهم في مد يد العون للجميع من خلال دورهم المشهود له في قوات حفظ السلام الدولية وعن طريق تقديم الخدمات الطارئة للدول وقت الكوارث والأزمات.
ولكن ما يجري اليوم وفي ظل الاوضاع الصعبة والحرب الدائرة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وحاجتهم الشديدة للغذاء وسط خطر حدوث مجاعة، أمر يتطلب هبّة دولية عاجلة لمساعدتهم ، وبالتالي وبكل موضوعية فان الدبلوماسية الاردنية الدولية بقيادة جلالة الملك نجحت بادخال المساعدات الاغاثية جواً لقطاع غزة ، وبالطبع فإن حكمة القيادة الهاشمية والثقة والمكانة الدولية لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، جعلت من الدبلوماسية قوة اسناد لاهلنا في قطاع غزة.
ان ما قامت به قواتنا المسلحة وبتوجيهات ومتابعة حثيثة ومشاركة الملك عبدالله الثاني وبشكل مباشر بعملية الانزال الجوي اليوم لامداد المدنيين من اهل غزة بما يلزم من مواد اغاثية ( غذائية وعلاجية)، اضافة لوجود المستشفيات العسكرية الميدانية الاردنية في قطاع غزة، تؤكد للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية تسكن في قلوب كل الاردنيين، وان الاردن قولا وفعلا تساند الاشقاء على الدوام، فتحية اكبار لقيادتنا الهاشمية التي نقف خلفها وتحية اعتزاز بقواتنا المسلحة وبكل السواعد الاردنية الرسمية والاهلية على دورهم القومي والانساني العظيم .



عدد المشاهدات : (6592)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :