رم - قد تعانين من العصبية والمزاج السيئ أثناء الصيام، وخاصة في بداية شهر رمضان، وذلك بسبب نقص الكافيين، أو الإرهاق، أو ضيق الوقت وعدم النوم الكافي، وغيرها من العوامل التي تسبب إزعاجك وتثير توترك في الشهر الكريم.
وبالطبع أول المتضررين من عصبيتك هم أطفالك، وهم أيضاً من يجب بذل الجهد لحمايتهم من هذه العصبية. تابعي القراءة لتتعرفي على 5 نصائح لحماية أطفالك من عصبيتك أثناء الصيام.
1- احصلي على نوم كافِ
من أهم العوامل التي تتحكم في حالتك المزاجية هو النوم، لذا احرصي على النوم لوقت كافِ، فلا تسهري كثيراً ولا تحرمي من نفسك من عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسدك وعقلك، مقابل مشاهدة الأعمال الدرامية أو السهر خارج المنزل أو مع الأصدقاء. احصلي على نوم جيد وكافِ حتى تكون أقل توتراً.
2- احصلي على تغذية صحية ومتوازنة
إهمالك في النظام الغذائي خلال شهر رمضان يؤدي إلى شعورك بالإرهاق والتعب بسرعة، مما يجعلكِ سريعة الغضب. لذا اهتمي بالحصول على تغذية صحية ومتوازنة توفر لجسدك العناصر الغذائية اللازمة إمداده بالطاقة، وبالتالي تشعرين بالطاقة والنشاط أثناء الصيام، فلا تغضبي بسرعة.
3- أكثري من شرب الماء
العطش الشديد قطعاً يؤدي إلى شعورك بالغضب، لذا عليكِ تعويض عدد ساعات الصيام من الماء، عبر شرب كميات كافية من الماء والسوائل خلال الفترة من الإفطار وحتى السحور.
4- تجنبي الإرهاق الزائد
لا تستسلمي أمام المهام والأعمال التي لا تنتهي في شهر رمضان. ما بين الأعمال المنزلية، مهام عملك، وواجباتك الاجتماعية، تصبحين تحت ضغوط كبيرة تدفعكِ نحو التضحية بصحتك لإنجاز أكبر قدر ممكن من المهام. ولكن الإرهاق الزائد يسبب شعورك بالضغط والغضب، فتصبحين سريعة الغضب وعصبية مع أطفالك، لذا رتبي أولوياتك وتجنبي الإرهاق الزائد الذي يؤدي إلى شعورك بالتوتر.
5- احصلي على استراحة عندما تحتاجين
فور الشعور بالتوتر أو الغضب، لا تترددي في أخذ استراحة قصيرة تعيد شحن طاقتك، وتستعيدي هدوءك، ومن ثم لا تصبين غضبك على أطفالك الصغار.