رم - يختبئون وراء قناع الحق ويكذبون على أنفسهم وعلى الآخرين، يزرعون بذور الفتنة في أرض العزم وأردن الخير ، يريدون أن يجعلوا الأردن ينكسر والوطن ينقسم.
هاشم أمين عربيات
ولكننا مصابون بحب هذه البلاد نحبها متشبثين في كل غصن من أرضها.
لم يكن حب الأردن خطيئة بل كان وسيبقى رمز لوفاء القلب والروح ولاء وانتماء من ثوابتنا ورواسخنا لا يتبدل ولا يتغير ولا يمكن حتى النقاش فيه، ولكن في زمن الغموض والتحولات، وجدنا أنفسنا في وطننا محاصرين بين مناضلين لا يفهمون لغة الوفاء وأمن الأردن وسيادته ولا يميزون بين الولاء والخيانة. لنشاهد الأيدلوجيات المسيسة بأيدلوجية حزبية دينه قيادتها السياسية وتعليمتها تأتي لهم أمرا وليس فضلا من خارج الأردن لتنفيذ رغبة أسيادها بنمط واحتجاجات مشيطنة بأسلوب الثورية لتركب موجة غزة والقضية الفلسطينية كعادتها التي لا يخفى على إحدى تجاربها، لتستخدم كأداة لتقسيمنا وتشويه وطنيتنا، ففي عقولهم وتوجيهات قيادتهم الإيمان بالأردن جريمة والولاء للأردن جريمة ولكن الانتماء لإخوانهم وقياداتهم شرط أساسي.
لكننا، رغم تلك التحديات وشيطانتهم للأردن وركوب موجة القضية الفلسطينية وعلى حساب دم الشهداء الذين تجاوزا ٣٣ ألف شهيد متناسين كل النسيان أنهم من كان السبب الأساسي والرئيسي بهذه المجزرة والتطهير العرقي وما يدور في غزة العزة، تركوها تنزف دماء وتنزف دمارا وعلى حساب الأبرياء على حساب غزة وما صنعوه لإنهاء القطاع يعيشون وهم بوهم أنهم الأوصياء على شعب غزة وأهلها وملاذهم الأمن خارج القطاع بدول الجوار ودفعت غزة الألف من الشهداء والدمار والمفقودين والجوع والتشتيت بذريعة ما يسمونه أنهم إخوة وإخوان، ليأتي الآن دورهم في شيطنة الأردن بذريعة وقفات الاحتجاجات تحت عنوان نصرة غزة وأهلها، وكان غزة وأهلها والجميع لايعلم انهم السبب الاساسي بماحدث لها وكلفها ضريبة ابناءها الذين لاحول ولاقوة لهم ولا ايضا محتسبين أمرهم لله تعالى ودعواتهم على الكيان الغاصب وعلى الاخوان وصراعهم للنفوذ وحصد المكاسب.
نحن اليوم لم نفقد الإيمان بوطننا، بل سنبقى حاضرا ومستقبلا وفي كل ثانية من أعمارنا أقوى وإصرارنا يزداد برواسخ ثابتة كرواسخ جبال الأردن من جبال الشراة جنوبا لجبال الكرك وقلعتها وجبال مادبا ومكاور وذيبان والطفيلة والبلقاء وقمم عمان وجبال جرش وشموخ قلعة عجلون ولكل شبر من الأردن من ثغره الباسم لعروسه بالشمال على موقفنا الوفاء والانتماء للأردن وقيادته لا يتزعزع ولا يتبدل ولا يتغير نحن تعاهدنا منذ مئوية مضت ومئوية بدأت بعهد الرجال الرجال الذي لا نساوم به أو للحظة يكون فيه نقاش بالتزامنا العميق بخندق الأردن وقيادته، لنحافظ دوما وأبدا على رفع راية الوطنية والولاء للأردن وقيادته، فلن يستطيع أحد أن يمحو هذا الحب والعهد والولاء والانتماء الذي يسكن قلوبنا ومحفور في قلب كل أردني فينا يصدح عزة وكرامة بألحان الفخر والعزة والإيمان بثوابتنا الوطنية الأردنية الأصيلة.
هذا هو السر الذي يجعلنا قويين وصامدين في وجه الصعاب، وهذا هو ما يميزنا كأردنيين، حيث يبقى الأردن ملاذنا ووطننا الأبدي الذي نفديه بكل ما نملك، فإذا كانت دعواتهم للتظاهرات على حساب الأردن وأمنه، فإننا لن نتردد للحظة واحدة أن نعيد ونسطر أمجاد معركة الكرامة الخالدة على كل من يتجرأ أو يفكر بمساس أردتنا وأمنه،.
#الأردن_فوق_الجميع
الحياد في المواقف الوطنية خيانة ولا تبرير لها الا كذلك ..
حفظ الله الأردن ارضاً وشعبا وقيادة