رم - في هذه الايام المباركه من شهر رمضان نشهد مسيرات تضامنيه مع اخواننا في قطاع غزة في جميع انحاء المملكه الاردنيه ونعلم آن الاردن بلد الحريات والديمقراطيه ويعطي الجميع الحرية في التعبير عن الرآي
نقف هنا عند هذا الحديث النبوي الشريف قال صلى الله عليه وسلم لافرق بين عربي او آعجمي إلا بالتقوى
وتضمن الحديث معاني آهمها ان الناس سواسيه ولا فرق بين غنيهم او فقيرهم
قويهم او ضعيفهم
ففي يومنا هذا نرى اصحاب الانفس المريضه والحاقده الذين تجاوزو حدود التعبير عن الراي وهي قلة قليله تبث سمومها واحقادها وتلعب على وتر العنصريه بين رجال الامن العام والمعتصمين
ونشر الفتن في مواقع الاعتصامات اما عن طريق الهتافات او شتم وجال الامن العام او التدافع الكبير
رجال الامن العام الشرفاء الذين لاينتسب اليهم قليلي الاصل هذه مؤسسة وطنيه عريقة يشهد لها القاصي والداني
رجل الامن العام الذي يقف ويترك كل شيء من عائلته واطفاله ليحمي الوطن ويحمي المواطنين من فتن الحاقدين هل يستحق منا هذا الجزاء
اصحاب المواقع والجروبات الذين يبثون سموم في عقول شبابنا وبناتنا هؤلاء لهم مصالح شخصيه وليست حرب غزه ولا قضية فلسطين هدفهم الرئيسي هو دمار هذه البلد ودمار شعبها الشعب الاردني المعطاء
صاحب القضيه الفلسطينيه
هكذا تعلمنا من مليكنا عبدالله الثاني ابن الحسين ان فلسطين قضيتنا
جلالة الملك عبدالله الثاني منذا بداية الحرب على قطاع غزة وهو يعمل جاهداً على انهاء هذه الحرب وتقديم المساعدات بكافة الوسائل والطرق
حفظ الله ورعاه
ختاماً :
نقول الى اخواننا في قطاع غزة آننا معكم وآنتم آهلنا وآخواننا وقضيتكم قضيتنا وهكذا علمنا ابوحسين
ونقول ايضاً الى اخواننا الذين يخرجون مع المسيرات اتق شر الفتن واتق شر الحاقدين
حفظ الله الآردن قيادةً وشعباً وآرضاً
آخوكم م.محمود الشوبكي