د. دانييلا القرعان
تعيش المملكة الهاشمية الأردنية أجواء سعيدة في ظل الإحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك اليوم، ولكن بهجة العيد لم تكن مثل كل عام، إذ زف الديوان الملكي الهاشمي نبأ سارًا للمواطنين مع بشائر أول يوم العيد.
الأمير الحسين والأميرة رجوة الحسين ينتظران مولودهما الأول، وأعلن الديوان الملكي الهاشمي، بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، ينتظران مولودهما الأول، في صيف العام الحالي.
"هذا الشبل من ذاك الأسد" سار الأمير الحسين على مسرى والده جلالة الملك عبدالله الثاني في القيادة والانضباط والالتزام، وقربه وارتباطه مع رفاق السلاح، وأبناء الشعب الاردني، بل أصبح الأمير الحسين نموذجًا يشابه نموذج والده عندما كان شبابًا.
الهاشميون يرسمون دائمًا لنا قصة مجد تاريخية تكتب بأحرف من ذهب، والقصة يتناقلها جيل بعد جيل لمعرفة عظمة قيادتنا التاريخية التي تمتد شرعيتها لأكثر من 1500 عام.
كثيرًا هي الحالات التي كان يتابعها سمو الأمير حسين مع أبناء هذا الوطن وعلى مدار سنوات طويلة، لم يغلق باب العون والمساعدة وتلبية مطالب أي محتاج، من أبناء هذا الشعب مهما اختلفت حاجاتهم، وهذه صفات الهاشميين وصفات أخلاقهم وشهامة عهدناها دومًا وليس يومًا من خلالهم.
الأمير الحسين ولي العهد هو صفحة ناصعة البياض في كتاب الهاشميين الذين لم يألوا جهدًا في خدمة شعبهم ووصل الليل بالنهار من أجل رفعة وتقدم هذا الشعب، ولذلك دخل الشبل الهاشمي مدرسة الهاشميين السياسية والشعبية مبكرًا ليتعلم من «رأس النبع» كيف يرسم الحكم بالأخلاق والتسامح بالطيبة والمحبة بالعمل، ولذلك جاء اختيار سموه وليًا للعهد ليعزز الثقة بدور الشباب الذين هم عماد الامة ومستقبلها وعنوان فخرها وتقدمها، ففي مدرسة الهاشميين تعلم شبل عبدالله الثاني قصة الايثار والتضحية وكرم الاخلاق التي حكم بها الهاشميون القلوب والعقول قبل أن يحكموا الناس.
الأمير الهاشمي تعلم اولى ابجديات «الحكم العادل» من عميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعلم حروف العشق للوطن وللشعب، وتعلم أن الهاشميين وعلى مر التاريخ كانوا عنوانًا عريضًا لحكم الشعوب بالمحبة والتسامح، ولذلك تعلقت بهم الشعوب وعشقتهم لأنهم عشقوا شعبهم واحبوه.. ويكفي ولي العهد فخرًا أنه يحمل اسم مطلق رصاصة الثورة الكبرى ويحمل اسم الحسين الباني وهو ابن عبدالله الغالي.
مبارك سيدنا أبو الحسين..مبارك ستنا أم الحسين، مبارك لأبو عبدالله وأم عبدالله،، ومبارك لنا جميعًا..
حفظ الله الأردن وشعبه،
حفظ الله الاردن وطنًا موحدًا عصيًا كشأنه دومًا على كل التحديات، وحفظ قيادته الهاشمية العزيزة، وأدام عزها فالمجد للأردن، وقائده الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده سمو الامير الحسين بن عبدالله .
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |