رم - كتب : هاشم أمين عربيات
في يوم العلم، ينطلق الأردنيون في تجليات تضامنهم وفخرهم بتاريخهم العريق وهويتهم الوطنية العميقة، فالعلم الأردني يظل رمزًا يتجسد في قلوبهم وفي كل شبر من تراب هذا الوطن العظيم. من خلال النشيد الوطني، يتجسد تواصل الأجيال وتراثهم الذي يتجاوز الزمن، حيث يرتفع العلم فوق هامات الأردن، رمزًا للوفاء والاعتزاز والدفاع عن أرض الأجداد.
في هذا اليوم المميّز، يجتمع الأردنيون بقلب واحد، متفقين على حب الوطن والتمسك بقيمه ومبادئه. رغم اختلاف الآراء والأفكار، يبقى الوطن هو المحور الذي يجمعهم ويجمع قلوبهم.
وفي هذه المناسبة العظيمة، لا يمكننا سوى أن نستحضر الكلمات الرائعة التي وردت في وصف العلم الأردني من قبل دولة عبد المنعم الرفاعي، حينما قال :
خافقاً في المعالي والمنى عربي الظلال والسنا
في الذرى والأعالي فوق هام الرجال زاهيا أهيبا
حيه في الصباح والسرى في ابتسام الاقاح والشذى
يا شعار الجلال والتماع الجمال والإباء في الربى
من نسيج الجهاد والفدا واحتدام الطراد في المدى
من صفاء الليالي وانطلاق الخيال ساجيا طيبا
سر بنا للفخار والعلا وارعنا للنضال جحفلا
في مجال الطعان وانفجار الزمان ظافراًظافراً اغلبا ...
حيث جسدت كلماته العميقة والشاعرية جمالية وعمق العلاقة بين الشعب ورمزه الوطني.
فلنبقى متمسكين بعزتنا وكرامتنا كأردنيين، ولنحمل راية الوطن بفخر واعتزاز، مؤكدين على أن الأردن بقيادته وشعبه يظل شامخًا وقويًا، محافظًا على تاريخه وهويته، ودافعًا عن أرضه وسيادته.
حفظ الله الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة، ودام علمه رافعًا عاليًا في سماء الفخر والاعتزاز.

عدد المشاهدات : (6821)