رم - نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك للهيئة المستقلة لتحديد موعدا للانتخابات، ومن يراجع مسيرة الديمقراطية الاردنية خلال تسلم جلالته سلطاته الدستورية يعرف حرص جلالته والتزامه شخصيا باجرائها بتاريخ استحقاقها دون تأخير مهما كانت الظروف والدوافع ، ولنا في انتخابات ما قبل الكورونا وبعدها ردأ على تاجيلها تاكيد جلاله الملك باصراره بانه يتوجب علينا ان نحول التحديات الى فرص للانجاز . واليوم واليوم بعد أن حسم جلالته على استمرار مسيرة الديمقراطية وإجراء الانتخابات في موعدها وما تتميز به الانتخابات القادمة من قانون جديد ،والتزامن مع الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والتي يتابعها جلالة الملك شخصيا بعد صدور قانون الاحزاب والانتخابات وبما تضمنه توسيع قاعدة المشاركة للشباب والمرأة ووجود عمل حزبي من خلال تخصيص قوائم حزبية ستساهم بتشكيل كتل برامجية تحمل مطالب المواطنين وسبل الارتقاء بهم من خلال برامج حزبية ،ثم انتخاب ممثليهم على أساسها والتي تصب في مستقبلهم ومستقبل ابنائهم وحياتهم ،وفي هذه الحقبة التاريخية من مسيرة الدولة الاردنية والتي يرعاها جلالة الملك.
علينا أن نسعى جميعا مواطنين وأحزاب ومؤسسات على إنجاح هذه التجربة التي تصب في مستقبل الاردن وأبنائه. ويكون ذلك بالمشاركة الفاعلةلجميع المواطنين باختيار مرشحيهم والتفكير جليا بمن يكون تحت قبة البرلمان في المجلس القادم.
نادر الظهيرات /وزير البلديات السابق