رم - إن الحصول على عضلات المعدة الستة في شهر هو هدف يرغب الكثيرون في تحقيقه خصوصًا مع بداية فصل الصيف، ورغم تطوّر التقنيّات الطبيّة التي تساعد على ذلك، من عمليّات وماكينات، إلّا أنّ بناءها بطرق طبيعيّة هو الأمر الأكثر اعتمادًا، خصوصًا وأنّه لا يترافق مع مضاعفات خطيرة. التزامك بعدد من النصائح سيثبت لك أنّ هذا الأمر غير مستحيل، شرط أن تتوقّف تمامًا عن تناول الأطعمة غير الصحيّة، وأن تبدأ بممارسة الرياضة وعيش نمط حياة صحي.
تناول أطعمة غنيّة بالبروتين
يعدّ البروتين من أهمّ العناصر لتنمية العضلات، ولا تتوقّع أن تحقّق رغبتك بالحصول عل عضلات البطن الستّة في حال كان جسمك يفتقرها. عليك أن تكثر من تناول الأطعمة الغنيّة به، والمعدّة بطريقة صحيّة، مثل الدجاج والبيض والأسماك والسبانخ. من المهم أن تستهلك البروتين مرّتين على الأقلّ خلال اليوم، علمًا أنه عليك تناول كميّات طعام أكثر من السابق لأنّ ممارستك للرياضة تحرق الطاقة من جسمك، ولذا عليك أن تزوّده بحاجته من العناصر الغذائية. وإضافة إلى ذلك، في إمكانك تحضير مشروبات من مسحوق البروتين الذي يعدّ أيضًا مكوّنًا مثاليًا من بين مكوّنات تحضير الكوكتيلات والحلويات المُعَدّة بطريقة صحيّة في المنزل.
ممارسة تمارين لعضلات المعدة
على عكس كل عضلات الجسم، تستحمل تلك الموجودة في المعدة تمرينها بشكل يوميّ، وهذا أمر سيساعدك على بناءها خلال أسابيع. ففي حال التزمت يوميًّا بممارسة تمارين تستهدف هذه المنطقة من الجسم، ستنمّي العضلات فيها في وقت أسرع، ويمكن أن تخقّق هدفك بالحصول على عضلات المعدة الستة في شهر. ولكن من المهم أن يُشرِفَ عليك مدرّب متمرّس عندما تحمل الأوزان التي تعدّ أساسيّة لتقوية البنية الجسديّة، تفاديًا لتعرّضك لأي إصابات.
الحصول على القسط الكافي من النوم
يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم لنمو العضلات أمرًا ضروريًا إذا كنت من عشاق اللياقة البدنية لأنّ ذلك يساعدك على زيادة كتلة عضلاتك. فخلال النوم، ينتج جسمك هرمونات ضرورية لنمو العضلات وإصلاحها، وهي تساعد على إعادة بناء الأنسجة العضلية التالفة وتحفّز إنتاج ألياف عضلية جديدة، ومن بينها هرمون النمو(GH). بالإضافة إلى ذلك، يتباطأ معدل التمثيل الغذائي في الجسم أثناء النوم العميق، ويزداد تدفق الدم إلى العضلات. وهذا يسمح بتوصيل كمية أكبر من الأكسجين والمواد المغذية إلى العضلات، مما يعزز إصلاح الأنسجة ونموها. ويختلف الوقت الذي يستغرقه النوم العميق لتحفيز إنتاج هرمون النمو (GH) من شخص لآخر، ولكن يتم إطلاق أعلى المستويات عادةً أثناء النوم العميق. ومع ذلك، فإن التوقيت الدقيق ومدة إنتاج هرمون النمو (GH) يمكن أن يعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر والجنس وأنماط النوم الفردية.