فرسان الديمقراطيه يستعدون


رم - الكاتب الصحفي زياد البطاينه
بعد انتظار طويل وصبر على الاه والاه...صدرت الأوامر برحيل مجلس النواب ..ويمكن يتبعه ويتبعه...ماعاد حد يهتم مين راح مين اجا.كلها رجال الوطن ..ماعاد حد يطلب غير تغيير سياسات ونظارات وبرامج....ماعلينا قالوا لي اترك السياسه..وماادراك بعد هالمشوار الطويل...
اليوم
ساصرخ عاليا وبملء فمي ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه لا ينتج ثقافج

ملعونه تلك السياسة
التي يتحول فيها الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك وينهب حتى اهله و يجرح بالاخر ويرفض حتى محاورته او احترام الانسانية فيه .
.ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر من اجل مكاسبه ومنافعه باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه

لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير ومنافع ومكاسب….
ماذا يجري على ساحتنا السياسية….في الشارع او المنتدى في الدواوين في الصالونات او حتى بزوايا الفنادق …وماذا يدورهنا وهناك ؟؟ وهل عقارب الساعة تعود للوراءبعد هذا المشوار الطويل وماانتجهمن إصلاحات وتغييرات وظروف

نعم ....هذا هو عالم السياسة فهو بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق. نعيش اليوم.... في ظل هواجس وطموحات ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعيةوثقافية مختلفة لاتنتج الا الفقر زالبطاله والمرض والحاجهوالديةن والفوائد المتراكمة وقد أصبح بلدنا مستوردا
ومع كل هذا يطل علينا بعض من ساستنا يروجون لبضاعتهم المشكله والمتنوعه يعرضونها ويمنوننا بها وكلنا يعرف نحن المهتمين انهالزيف. والسراب والوهم والخرافة

ومااخصب ساحتنا للاتهامية والشتم والردح والانتقاد وحتىجلد الذات احيانا فقد تغير الحال الى الاسوا

لقد حمل الاردنيون في الماضي ويحمل البعض منهم اليوم قضايا وطنية وعربية وإنسانية،
حملوا طموحات لها كل المشروعية والمصداقية لكن أحد أسباب إخفاقهم تلك ...
كان الفجوة العميقة بين الفكر الذي تعلموه او قراوه وجاؤا به الينا..والممارسة على ارض الواقع ، بين المشروع وأدوات تحقيقه،…… بين الخيال والواقع لقد تغيّر العالم من حولنا…. ويتغيّر محيطنا القريب اليوم معه …
وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخيارات لا تخدم تقدمنا الإنساني….

قالوا...
ان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ونحن قلوبنا وضمائرنا عامره بالايمان ومع هذا خدعنا مرات ومرات ومازلنا ننخدع بالشعارات البراقه والسيارات والمال ...
نخدع انفسنا ....حتى بتنا لانفرز الا الغث الذي لانجنى حصاده الا غث …
واوهمنا انفسنا اننا نزرع البذار المحسن المعقم واوهمنا انفسنا ان الجاي افضل من الرايح .وحاولنا ان نحول خوفنا وقلقنا المستمر إلى حداء عابر بين القبور الموحشة. كان علينا ان نجد حلولاً واقعية لمواجهة المستقبل وتحدياته لا أن نهرب إلى الماضي،

حتى بتنا ننشد الخلاص من اوضاعنا المازومه وحالتنا وقلقنا وخوفنا على مستقبلنا واولادنا ووطننا الذي غدت اسواره يعتليها الرايح والجاي

و الحال جعلنا نوجههمنا وفكرتا الى بطوننابدل رؤوسنا و نشد عليهاو بدل ان يحثنا على تبني قضايا وهموم الوطن وان ينمي بنا الانتماء والولاء ومحبه للوطن والخوف عليه لامنه

جعلتنا نسال لقمه العيش ولتر الكاز وحفنه الماء وترشدنا القطط الى حاويه مليئه بفضلات سياسيينا من موائدهم العامرة وتحولنا من منتجين الى باحثين عن فرصة عمل او لقمه خبز ننعش فيها جسدنا او علبه بيبسي نطعجها لنبيعها ونشتري رغيفا...

بعد ان كنا ساده. ....يتمنى العالم كل العالم ان يحمل هويتنا اصبحنا نمد ايدينا للعالم حتى المحتاج منه … اصبحنا نسالهم المساعدة ونمشي إليها طوعاً ونسال انفسنا مَن نحن؟ لم نعد نعرف هويه هؤلاء المسؤولين عن هذا... الذين يستثمرون فينا احوالنا نزاعاتنا خوفنا و جوعنا فقرنا ومرضنا وحاجتنا

وبكل اسف ما يزال البعض …يمارس طقوسه السياسية علينا ومباخرهم تزكم انوفنا وكلماتهم سياط تجلد جلودنا ويوهموننا انهم المخلص. ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم ووظيفه ودعم .. وكاننا لسنا مواطنون علينا واجبات مثلما لنا حقوق تجاه الوطن واهلنا …وكاننا اوكأنهم خارج الزمن
. يعيش الناس ...... هنا بأ وهامهم وهذه حقيقة معروفة، لكنهم لا يستحقون عندها ان يحصلوا على الحقوق ذاتها كغيرهم.من شعوب الارض
. فإذاكانوا قد عجزوا عن إيجاد وسيلة للتفاهم مع بعضهم البعض اوان ينض ظرون الى الشعب كبشر متساوون بالحقوق والواجبات كما نص عليها الدستور الاردني ….
ابا الدساتير على ان…الاردنيين متساوين بالحقوق والواجبات فعبثاً يطرحون انفسهم كسياسيين على اصحاب الفكر اقلها

لقد اصبحت ساحتنا خصبه للاشاعه والهرف والنقد الغير صحيح حتى بجلد الذات ومع هذا يقولون لنا (لابعجبهم العجب ولا الصيام برجب) ولكن المثل لايعمم بل يخصص

و يجولون بيننا بسيارتهم الفارهه والتي جمع ثمنها على حساب مريض وجائع وفقير.....و يعقد رجلاً على رجل ٍفي مجالسنا ، وينفث دخان سيجاره ،
ويسرد الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، ولا يترك مسؤولاً إلاَّ وينتف ريشه ، ولا وزيرا ولا نائبا ولا عينا ولامسؤولا إلاَّ ويشبعه قدحاً وذمَّا ًونقدا وهرفا عليه ،....... وترانا في المناسبة التي تضمنا وذاك المسؤول أكثر الناس هزاً لرؤوسنا كتعبير عن رضانا بما يتحفنا بما يقوله ، .....ئوترانا في التعازي والافراح وغيرها نتحلَّق حول ذاك الكبير بمنبه ، ونتلقف كل ما ينطق به وكأنه يوزع الدرر ُّ المكنون

واليوم قانون انتخابعلى الاقل مرض... وهذا الموجود....وهو افضل من الصوت الواحد سىء الذكر ومع ظهور احزاب كما لانوعا .. طفت على الساحه الاردنيه بعضها سمي باشخاص وبعضها باسماء وبعضها مازالقيد الدرس .. واموال تدفع هنا وهناك وبطاقات تجمع من هنا وهناك وغدوات وعشوات ودواوين ومضافات تفتح تطرح فيها اسماؤء المخلصين لنا من هموم الدنيا واثقالها و امراضها
وقد بدا اعداد العدة لانتخابات مقبله لنودع بها ونستقبل من سيمثلنا من يمثل الامه التي عقدت الامال عليه
من ينقل حالها وواقعها الامها احزانها ادمموماسيها او جاعها

وترانا عند أية انتخابات ،نقبل على الصمظظناديق الانتخابيه ... وياتون الينا يسياراتهم ومفاتيح انتخابهم الممثلون الذين تنتهي ادوارهم بعد اسقاط الورق فينسون من احضروه ليعود كشاهد الزور مشيا ....بعد ان كنا قد اقسمنا ان لانقترب منها ولا نخرج من بيوتنا او لانعود لانتخاب من جرب والمثل قال المجرب لايجرب بل يركم ويظل عبره ودروس تتناوله الاجيال ...
نعود لننتخب النائب السابق الذي كنا نذمُّه بالمس في غيابه ونقَّبلُه في حضوره ، وننشط لمرشَّحٍ نعرف أنه من ذوي السمعة والسلوك الأسودين لاسمح الله

تكاد تكون هذه حال معظمنا –
وأنا هنا ... انا لا أعمم لإيماني أن التعميم لغة الحمقى – في التعاطي مع المسائل الوطنية الشعبية ،

واؤكد على ان المشاركه باقتراع مجلس النواب واجب وطني وحق دستوري ودور مطلوب من كل منا أن يؤديه بامانه
، حيث يتعامل معظمنا معه من منطلق التحصيل الحاصل ... أو لماذا نتعب ونترشح أو ننتخب اليس للتغيير نحو الافضل فلماذا التشؤوم ونحن اداة التغيير ، لماذا نبررها بان كل شيء جاهز ، القوائم الجبهوية والشخصيات المستقلة ، المدعومة أو المتنفذة أو المرضي عليها ، وننسى أو نتناسى أن لنا دوراً كبيراً – كمواطنين - وفاعلا ً في إيصال من لا نرضى عنه ومن لا نرغب ببلوغه البرلمان حتى لو كان من ذوي المال والجاه
إيمانا بحرنا على تغليب العام على الخاص
ولقد قالها احدهم
انه نتاجكم انتم ...من اتيتم بهم فتحملوا .....ولا تلقوا اللوم على احد

أعتقد ، لا بل أجزم أن للمواطن دوراً هاما ً في هذا المجال ، فهو الذي يختار ....، وهو من يمكنه أن يشطب أي اسم يرى أنه لا يمثله ، أو يعرف أنه غير جدير بصوته وبأصوات الناخبين ، حتى لو كان موجَّهَا ً به

وأرى أن المواطن الغيور على بلده وأبناء جلدته ، وغير المسرور من أعضاء مجلس النواب السابقين او بعضهم ، يمكنه أن يرشح نفسه... ى إذا كان يظن أنه جدير بتمثيل أبناء منطقته أو محافظته ، وخصوصاً في هذه الدورة التشريعية لمجلس النواب ، التي تعد مفصلية في تاريخ الاردن الحديث .

وباعتقادي ، المواطن الذي ينتقد أداء بعض أعضاء مجلس النواب ، يمكنه المساهمة في عدم وصولهم وغيرهم ومن كان مثلهم إلى المجلس الجديد

واود ان اقول :
لا تستهن بصوتك ولا تمنحه إلاَّ لمن ترغب ، ولا تتهرب من مسؤوليتك في الترشح وخدمة بلدك إذا كنت ترى في نفسك الكفاءة والمقدرة على ذلك
ومن هذا المنطلق فليكن اختيارنا لمرشــــــــــحي مجلس النواب الجديد صحيحاً في هذه المرة على أقل تقديرلتكون البدايه لصحوة بالضمير وللواجب وحتى لانعود للقول
......نواب فاشلين ...لايمثلوننا . .عمري مابنتخب ...ووو....



عدد المشاهدات : (6152)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :