رم - غالبا ما نسمع عن عنف تواجهه المرأة أو الزوجة أو عنف يعاني منه الطفل.. الترند حاليا.. هو عنف يواجهه الرجل. فتقرير دولي يقول إن ثلث رجال العالم يتعرضون لأشكال مختلفة من المضايقات كالغضب أو المعاملة السيئة أو حتى اتهامهم زورا بممارسة العنف.
في هذا السياق،قالت الأخصائية النفسية والاجتماعية براءة بني عمر ضمن حديثها لبرنامج "الصباح" على قناة سكاي نيوز عربية:
يوجد نوعان فيما يتعلق بمفهوم التعنيف: العنف الخفيف والعنف الجسدي المعروف بالضرب.
يمكن للرجال أن يواجهوا أشكالاً متعددة من العنف، والتي تشمل ليس فقط الاعتداء الجسدي والضرب، ولكن أيضًا الإساءة اللفظية والعنف النفسي.
يُعتبر الإهمال أحد أقوى أشكال العنف، ويُشار إليه أحياناً بالعنف الخفي، هذا لأن المرأة غالباً لا تدرك أنها تمارس عنفًا ضد الرجل من خلال إهماله.
هناك العديد من الأسباب والدوافع التي قد تؤدي إلى ظهور سلوكيات عنف لدى المرأة، مما يستدعي بدوره التحقق الدقيق من تاريخها المرضي واحتمالية وجود اكتئاب أو اضطرابات نفسية.
دراسة عالمية: ارتفاع وتيرة الإساءة الأسرية للرجل
قد يسهم الإطار الاجتماعي الذي تنشأ فيه المرأة، حيث يتعرض الرجال المحيطون بها مثل الأب أو الأخ أو الزوج للعنف، في تطوير سلوكيات عنيفة لديها.
احتمالية وجود علامات تشير إلى تعرض الرجل للعنف، والتي قد تكون ناتجة عن تاريخ نفسي أو سجل يتضمن حالات من العنف الجسدي.
إن قيام الرجل بالإبلاغ عن حوادث الإساءة يدل على أنه وصل إلى مرحلة لم يعد يستطيع فيها تحمل مثل هذه الظروف.
يحرص الرجل على إبراز صورته القوية والمعهودة.
الأضرار التي يتعرض لها الرجال نتيجة التعنيف تكون أكثر خطورة بست مرات مقارنة بالأضرار التي تتعرض لها النساء.
سكاي نيوز