رم - شهد يوم الإثنين الماضي، اندلاع توهج شمسي قوي من الفئة X، من الطرف الجنوبي الشرقي للشمس.
ومن الممكن أن تجلب عودة البقعة العملاقة "ايه ار 3664" مصدر العاصفة الجيومغناطيسية، التي حدثت يوم 10 أيار 2024، وذلك بعد أسبوعين من عبورها الجانب البعيد من الشمس، المزيد من الشفق القطبي.
وسجل مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لوكالة ناسا الفضائية توهجا قبالة الطرف الجنوبي الشرقي للشمس بقياس إكس2.9.
وقال العلماء إنهم يتوقعون أن التوهج كان أقوى من X2.8، لأن مصدر البقعة كان محجوباً بحافة الشمس، لذا لم يجر قياس جميع الأشعة السينية التي أنتجها بواسطة أجهزة الاستشعار المستخدمة لتصنيف التوهج.
وتعد التوهجات أكس أقوى تصنيف للتوهجات، على الرغم من أننا شهدنا العديد من التوهجات القوية في وقت سابق من هذا الشهر، فكلما زاد الرقم، زادت شدة التوهج، ما قد يؤدي إلى انقطاع الراديو، وغيرها من الاتصالات على الأرض.
وكالات