سر إبتسامة أبو عنزة على باب القماز


رم - خاص

أجمل ما في مقهى القماز هو الجلوس على قارعة الطريق الفاصل بين وسط مدينة السلط التاريخي المحدث وبين حارات الجدعة العتيقة التي تغطيها رائحة الطوب الأصفر العريق، برائحته المميزة التي تروي القصص والحكايات الجميلة.

على باب القماز تنهار الفروقات والحواجز، بين الوزير والمواطن، ففي النهاية كلهم جيران وأهل ومحلية، على باب القماز يدك لا تهدأ تبقى مرفوعة للسلام على كل المارة، على باب القماز تستنشق رائحة بستان أبو رصاع وطبيخ أبو خميس وكنافة أخو دنيا.

على باب القماز تشكلت حكومات، وتعاهد أبناء السلط على المحبة واحترام المدينة وانصهارهم في وطنهم بدون تفرقة بين مسلم ومسيحي وبين من اصل اردني او اصل فلسطيني أو حارة وأكراد واي عشيرة لأنها عشيرة واحدة.

اخطبوط الصحافة والاعلام الاردني صخر أبو عنزة رئيس مجلس ادارة مجموعة الشاهد الصحفية، لا يرتاح الا بالجلوس على ذلك الباب، فتتوالى ذكريات الحارة القديمة والطفولة وتغمره محبة أبناء المدينة الذين يبادلوه الاحترام، واليوم جمعته جلسة مع الصديق العزيز ناشر موقع جلعاد الاخباري الاخ العزيز بلال خريسات.

وهذا ما كتبه الزميل بلال:
جلعادلمن يجرؤ.
بمعية أخطبوط الصحافه الاردنيه ومن أمام مقهى القماز وحديث كردي بامتياز.
وتشاركية مع الاخوه وا أبناء العمومة الحارة الكرام ..والقادم أعظم #

أبو معاذ لازم مقهى القماز وكل شبر في السلط، فمنزل الحاج المرحوم أبو صخر على بعد أمتار ، لازم يذكره بالغوالي وأيام الخبر والعشرة والجيزة الطيبة، ورائحة المرحومة أم صخر التي كانت تحنو وتخدم الجميع وطيبة المعشر، ولا زال صوت الراحل أبو صخر يدوي في تلك البقعة باصلاح البين وكلمات الحكمة والحمايات التي لا تنسى.

هذه هي السلط وهذا ابنها صخر أبو عنزة وهذا سر ابتسامته على باب القماز ..

أبو معاذ السلطية بحبوك…



عدد المشاهدات : (8331)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :