رم - سعر الليرة الرشادي بلغ 342 ديناراً.. والليرة الإنجليزي 390 ديناراً

يشهد سوق الذهب المحلي نشاطًا معتدلًا مستمرًا، متأثرًا بتقلبات الأسواق العالمية والعوامل الاقتصادية المتغيرة؛ وفق نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان.

وفي تصريح إلى (الرأي)؛ بين علان إن الطلب على الذهب بالسوق المحلية يتراوح حاليا بين جيد ومتوسط لتصل إلى 40 بالمئة خلال فترة ما بعد عيد الأضحى.

ورغم نشاط الحركة الأّ أن علان يقدّر الطلب أقل سنوات سابقة مقارنة بالفترة ذاتها.

ولا ينكر علان أن تحسن الطلب كان مرهون ببدء موسم الزفاف، وبداية عطلة المدارس والجامعات، وعودة المغتربين، مما يعزز من نشاط سوق الذهب.

وأكد علان أن ذروة الموسم والتي تشهد حركة نشطة من كل عام يبدأ منتصف حزيران وحتى منتصف أيلول تزامنا مع دخول موسم الصيف بمناسباته الاجتماعية كافة.

وبين علان أن الذهب ارتفع في تعاملات الجمعة نهاية الأسبوع ليصل إلى 2393 دولارا للأونصة.

وأشار إلى أن سعر الأونصة يعتبر مرتفعا مقارنة مع أسعار الذهب خلال الشهرين الماضيين.

وأرجع علان أسباب الارتفاع عالميا لتصريحات الفيدارلي الأميركي المرتبطة بخفض أسعار الفائدة بالربع الأخير من العام الحالي، إضافة للانتخابات في بريطانيا وإيران والحرب في غزة ووغيرها من عوامل.

وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية أمس، 48.5 دينارا لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 46.6 دينارا لجهة الشراء.

وبحسب النشرة اليومية بلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عياري 24 و18 لغايات البيع من محلات الصاغة 56 دينارا و43.6 دينارا على التوالي.

و بلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات 333 دينارا، والليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات 380 دينارا.

وبين أن سعر الليرة الإنجليزي في السوق المحلي 390 دينارا والليرة الرشادي 342 دينارا.

وحض علان المشترين الراغبين في الشراء على ضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور.

وأعاد تشديد النقابة على عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية «مهما كانت الأسباب» لضمان عدم وقوعهم في الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع، والتوجة للشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.

عدد المشاهدات : (5078)