الوطن يكبر بالمحبة ويفنى بالبغضاء


رم - طارق خوري
كل دولة تريد أن تحيا حياة حرة مستقلة تبلغ فيها مثلها العليا يجب أن تكون ذات وحدة متينة.
وهذه الوحدة المتينة لا يمكن أن تكون بوجود الجهوية والمناطقية والاقليمية والطائفية والمذهبية، بل بواسطة وحدة واحدة، بواسطة نظرة واحدة إلى الحياة والكون والوطن، بواسطة مقاييس ومفاهيم واحدة، بواسطة وحدة مقاييس وإرادات ومصالح في الشعب الواحد في الأمة الواحدة.
وما معنى الأخوة الوطنية حين أقول لك أنت أخي وأحرمك بالفعل من حقوق الأخوّة معي؟
وكيف يمكن أن يكون للأخوّة معنى مع الحرمان للإخوّة؟
كيف يمكن أن يكون الشعب واحداً مع أن فلان لا يمكنه أن يمارس حقوقه كفلان أو فلان؟
أليس هذا إيثاراً للشعور بالفوارق في الوطن؟ وكيف نكون شعب واحدة وأعضاؤه يشعرون بالفوارق بين شخص وآخر، وبين فئة وفئة أخرى؟؟

رسالتي لكم:
{الوطن يكبر بالمحبة ويفنى بالبغضاء}



عدد المشاهدات : (4701)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :