رم - أثناء مرحلة المراهقة تتلاعب الهرمونات بجسد المراهق وتؤثر على حالته النفسية بشكل كبير، قد تفاجأ الأم أن المراهق غاضب بدون سبب، وبالتالي لا تتمكن من احتواء غضبه ومساعدته على استعادة هدوئه النفسي.
إلا أن غضب المراهق لا يكون بدون سبب، فهناك أسباب خفيّة تكون دافع وراء شعور المراهق بالغضب. تابعي القراءة لتتعرفي عليها.
1- التغيّرات الهرمونية
التغيّرات الكبيرة في مستوى الهرمونات تعصف بجسد المراهق وتجعله هش المشاعر ومرهف الإحساس ومن السهل أن يشعر بالغضب أو يكون متقلّب المزاج وعصبي ويحتاج إلى من يتقبله ويشعره بالحب والاحتواء.
2- التغيّرات الجسدية
التغيّرات الهرمونية تصاحبها طفرات جسديّة ظاهرة، مثل الشعر الزائد أو الصوت الخشن للصبي، أو بروز الملامح الأنثويّة للفتاة، وهو ما يشعر المراهق بالحرج، مما يجعله عصبي المزاج.
3- تغيّرات الشهية والوزن
بسبب التغيّرات الهرمونية أيضاً تضطرب شهية المراهق وهو ما يترتب عليه تغيّر وزنه، هذه التغييرات الكبيرة تجعله متقلب المزاج وغاضب.
4- الضغوط الاجتماعية
في هذه المرحلة الحرجة يكون المراهق غير منسجم مع أسرته ومعظم أفراد المجتمع، مما يشعره بالغضب لأنه غير قادر على التواصل والاندماج مع بيئته ويشعر أنه غريب وغير مفهوم.
5- التنمر
في هذه المرحلة تكثر الشكوى من التنمر بين المراهقين، قد يكون ابنك المراهق يتعرّض للتنمر في المدرسة أو النادي، ولكنه يأبى الإفصاح عن هذا الأمر المزعج، ويظهر تعبيره عما يمر به في صورة غضب غير مبرر.
6- إدمان التكنولوجيا
في هذه المرحلة بسبب ضعف الروابط الاجتماعية بين المراهق ودوائره المقربة، فإنه يلجأ إلى التكنولوجيا، سواء للتواصل مع أقرانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو إهدار الوقت والحصول على جرعة من الإدرينالين عبر ألعاب الفيديو، وهو ما يدفعه لقضاء ساعات طويلة أمام الإنترنت ليشعر بالسعادة والراحة، ومع الوقت يتحول الأمر إلى إدمان، يسرق وقته وطاقته، ويعطّله عن مسيرته في الدراسة أو ممارسة أنشطة مهمة، مما يجعله غاضباً.