رم - النابلسي : جهود وطنية في تهيئة البيئة المحفزة للمسارات الرقمية للشباب
الهناندة خطة طموحة مع وزارة الشباب لتعزيز ثقافة الريادة وتطوير حاضنات الاعمال
قال وزير الشباب محمد النابلسي، أن الشباب الأردني أثبت دوما أنه الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص، بما يقودونهم من مبادرات ومشاريع ريادية، طورت حلولا للكثير من التحديات والقضايا العالمية.
وأضاف النابلسي خلال مشاركته فعالية اليوم الدولي للشباب "مسارات الشباب الرقمية في التنمية المستدامة" التي أقامتها وزارة الشباب بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومؤسسة ولي العهد ومؤسسة نهر الأردن بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة وممثل اليونيسف في الأردن فيليب دوامل، ومدير عام مؤسسة نهر الأردن أنعام البريشي، أن الوزارة خصصت ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب محاور الشباب والريادة والتمكين الاقتصادي والشباب والتعليم والتكنولوجيا في اطار تمكين الشباب من المهارات الرقمية وتهيئة البيئة المحفزة للرياديين الشباب، مبينا جهود الوزارة في إنشاء حاضنات الأعمال وإقامة الملتقيات الريادية وتنفيذ برامج تدريبية تعنى باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وصناعة الألعاب الإلكترونية والبرمجة .
من جانبه قال الهناندة أن المسيرة الأردنية شاهدة على منجزات الشباب ومبادراتهم وابتكاراتهم، مبينا الجهود الوطنية في تهيئة البيئة المحفزة للشباب الرياديين كوضع استراتيجية وطنية خاصة بالريادة، وتوفير حاضنات الاعمال ومحطات المعرفة
وثمن الهناندة الشراكة مع وزارة الشباب في تعزيز ثقافة الريادة والابتكار لدى الشباب من خلال تنفيذ برامج في المهارات الرقمية وتدشين المراكز التكنولوجية وتهيئة المساحات الشبابية الداعمة للريادة والابتكار.
بدوره، أعلن فيليب دوامل، ممثل اليونيسف في الأردن، أن "برنامج حاضنات الابتكار الاجتماعي، المنفذ بالشراكة مع وزارة الشباب ومؤسسة نهر الأردن، يمثل فرصة هائلة للشباب للمساهمة في تطويرعالم الغد من خلال انتقالهم إلى سوق العمل. كما يعتبر استخدام التكنولوجيا الرقمية في تعزيز التنمية المستدامة هو عنصر حيوي لتحقيق ذلك."
وأضاف، "بينما نحتفل اليوم باليوم العالمي للشباب، دعونا نجدد التزامنا المشترك بتعزيز فرص الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في الأردن لتمكينهم من النمو، والازدهار."
وتأتي إقامة الفعالية بهدف تسليط الضوء على دور الشباب في قيادة وتوظيف التحول الرقمي في تسريع الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتضمنت الفعالية مشاركة 25 مشروعا شبابيا ريادياً تنوعت بين برامج وتطبيقات التعليم والتسويق والتصميم الجرافيكي ومنصات التجارة ومختبرات التعليم والذكاء الاصطناعي وإعادة التدوير وأنظمة الحماية والحلول في قطاع السياحة والمياه الزراعة والبيئة