رم -
خاص

تساءل عدد كبير من المهتمين بالشأن الانتخابي والبرلماني عن سر التوقيت الذي رضخ فيه الدكتور زيد الكيلاني أخيراً لرغبات القواعد الانتخابية في الدائرة الثانية بالعاصمة عمان ليقرر فيه الترشح وبدأ رحلة تمثيل هذه المنطقة في العاصمة.

الكيلاني الذي يمتلك فرصاً أقوى بكثير ممن المتوقع وتقدماً في مؤشرات رم التي شملت الدائرة الثانية، ليكون أحد المرشحين الفائزين بالمقعد النيابي عن قائمة نمو وأحد أقوى أضلاعها، والذي سيكون عنصر قوة ذو حدين على المستوى الشخصي وعلى مستوى القائمة.

الدكتور الكيلاني ورغم المطالبات العديدة ليترشح في مجالس سابقة كان متروياً في قراره، حتى وجد أن الوقت أصبح مناسباً، مستمداً العزم من توجيهات سيد البلاد باتاحة الفرصة للشباب المتحمس لخدمة وطنه، في مرحلة تحديث سياسي من المنتظر أن تنتج مجلساً ديناميكياً.

من النادر أن تجد "مخاً" يجمع بين الثقافة والاقتصاد والعمل الاجتماعي، لذلك فالتفكير بعمق يتيح لك بكل حيادية البحث عن زيد الكيلاني الذي جمع بين تلك المكتسبات التي تجعل منه مرشحاً كامل الدسم، قادر على خدمة قواعده الانتخابية وقادر على خدمة وطنه وقادر على تعزيز المنظومة الفكرية العميقة للنقاش تحت القبة.

يدرك زيد الكيلاني أنه وبحكم شغله لمنصب نقيب الصيادلة في وقت سابق، فإنه يرتكز على قاعدة قوية متينة، خاصة وأنه خدم ذلك القطاع ومنتسبيه بكل جرأة وجدارة ويبدو أنهم لن يحظوا بممثل أفضل في مجلس النواب، ولكنه في الوقت ذاته يمتلك فكراً وثقافة وسعت آفاقه ليفكر في خدمة المواطنين بشكل عام، لا كباقي المرشحين الذين توجه كل منهم نحو دائرة مغلقة ليستند عليها.

الكيلاني غير .. وقراره جاء في وقته المناسب، وبحسب المؤشرات فإنه سيكون أحد الفائزين عن قائمة نمو، وسيكون كلمة السر وحصان الرهان فيها، فالكل يعلم جيداً أن وصول مرشحاً يمتلك خبرات وفكراً اقتصادياً مجبولاً بفكر وثقافة عالية، وحيوية في خدمة المواطن ومجرب، هو قوة للمجلس .. والكيلاني هو ذلك الشخص .

عدد المشاهدات : (13155)