رم - أكد وزير المياه والري رائد أبو السعود، الخميس، أهمية مشروع الناقل الوطني كحل فعّال لمواجهة العجز المائي، خاصة أن الأردن يُعتبر من أكثر الدول فقرا في المياه.
وقال أبو السعود، خلال فعالية إفطار الطاقة، التي عقدتها جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، بالتعاون مع شركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية (كيمابكو)، تحت عنوان "مشروع الناقل الوطني للمياه: تعزيز الأمن المائي" إن الناقل الوطني يعد ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة، حيث سيوفر للمملكة 300 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب.
وأضاف أن للمشروع انعكاسات إيجابية على باقي القطاعات، مثل القطاع الزراعي والسياحي، كما سيسهم بشكل كبير في تلبية الاحتياجات المائية في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الجدوى الاقتصادية للمشروع تتمثل في الاستفادة من المياه الفائضة بالقطاع الزراعي، وأن العمر المتوقع للمشروع هو 30 عاما، لافتا النظر إلى ضرورة تطوير خطة لضمان استدامة المشروع على المدى البعيد.
وقال أبو السعود، إن أجهزة الوزارة تعمل على تخفيض الفاقد المائي بنسبة 2% سنويا، حيث تم تحقيق التخفيض الإجمالي بنسبة 7.5%.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة "إدامة" دريد محاسنة، أهمية الناقل الوطني في تعزيز الأمن المائي في المملكة، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لضمان نجاح المشروع واستدامته.
يشار إلى أن "إفطار الطاقة" سلسلة من الفعاليات التي تعقدها جمعية إدامة، لفتح حوارات بين القطاع العام والقطاع الخاص لتكوين شراكات تثمر بمخرجات تعود بالفائدة على المجتمع، وتدفع عجلة الاقتصاد الأخضر.
بترا