الانتخابات والتجربة الحزبيه


رم -
أيام تفصلنا عن الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخاب الشعب لممثليه تحت قبة البرلمان وفي هذه المرة سينتخب الشعب حزبيين ممثلين لهم ولكن هل يعي الناخب الكريم ماذا يعني فالحزب :(هو كل فكري شعوري ينبني عن فكرة واحدة يتبناها افراده فتنعكس هذه الفكرة سلوكا مشتركا بين افراده المنتمين له يحملونها أينما كانوا).
والناظر الى الأنظمة الحاكمة يجد ان هناك دول حكمها حزب واحد كالحزب الشيوعي وحزب البعث ونظام الملالي على سبيل المثال لا الحصر.
وفي الجانب الاخر هناك أنظمة حاكمة ديمقراطية اذ أن الشعب يحكم نفسه من خلال اختيار الشعب ممثلين لأحزاب تتنافس فيما بينها في انتخابات عامه حرة نزيه الهدف منها انتخاب ممثلين لهم في مجلس الامة وإن استطاع أي حزب ان يحقق الأغلبية النيابية فأنه يشكل الحكومة بناء على تكليف من رأس الدولة على أن يطبق الحزب صاحب الأغلبية البرلمانيه برنامجه الإصلاحي الذي يدعي أنه الاقدر على احداث التغيير ومعالجة المشكلات التي تتعرض لها الحكومات اقتصاديه كانت او اداريه .
ونحن في الأردن كأحد هذه الديمقراطيات نتطلع أن يفرز الشعب نواباً لديهم برامج اصلاحيه تلبي طموحاته وما نصبوا اليه من تغير إيجابي فالنائب بينه وبين الناخب عقد وكاله ملزم للمرشح ( النائب مستقبلا ) في تطبيق ما تم طرحه من برامج تم انتخابه على أساسها هدفه التغير السلمي الإصلاحي ،فاذا ما وصل الى قبة البرلمان فانع يقسم بالله العظيم أن يكون مخلصا للملك والوطن وان يحافظ على الدستور وان يخدم الأمة وان يقوم بالواجبات الموكولة اليه حق القيام فلننتخب ولنذهب الى صناديق الاقتراع كي ننجح تجربتنا الحزبية .

الدكتور / رائد محمد بطيحة






عدد المشاهدات : (6276)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :