رم - أكد عدد من ممثلي الفعاليات الشعبية والشبابية في محافظة جرش أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية لتعزيز الديمقراطية باعتبارها استحقاقا دستوريا.
وأشاروا، في أحاديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى ضرورة التوجه نحو صناديق الاقتراع خاصة وأن المجلس النيابي المقبل سيمثل الأردنيين جميعا، مبينين بأن المسؤولية تقع على الجميع لجهة المشاركة في الاقتراع لإفراز مجلس نواب قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن وأبنائه.
وحثّ الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع كواجب وطني وديني يعزز مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والدفع لإثراء الحياة الديمقراطية وتعزيز المؤسسة النيابية والتشريعية وإثبات الذات وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن، مشيرا إلى أن المشاركة في الانتخابات ممارسة حضارية وديمقراطية لاختيار نواب أكفياء يقع على عاتقهم سن القوانين والتشريعات والنهوض بمقدرات ومنجزات الوطن.
وأكد رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم أن المرحلة والظروف التي يعيشها الأردن تتطلب مشاركة الجميع في روافع التنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة، مبينا أن الانتخابات استحقاق دستوري يستوجب التوجه للصناديق واختيار من يمثل المواطنين والناخبين تحت قبة البرلمان، لا سيما وأن عدم المشاركة ستفرز مجلسا ضعيفا غير قادر على القيام بمهامه ومسؤولياته.
وبين رئيس منتدى جبل العتمات المهندس خلدون عتمة، أهمية توعية المواطنين لاختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان ضمن برامج وخطط وأفكار واقعية من قبل المرشح تلبي تطلعاتهم وطموحاتهم واحتياجات مجتمعاتهم، إضافة إلى تعزيز دور الشباب في المشاركة العامة وصنع القرار.
وقالت رئيس جمعية الكوثر للاحسان الخيرية، كوثر القيسي إنه من الواجب التصويت في الانتخابات لإنتاج مجلس نواب قوي يضمن مستقبلا زاهرا للمواطنين فضلا عن تنشيط الاقتصاد والنهوض به وتحقيق توجيهات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ليبقى الأردن قويا متينا عصيا على كل التحديات.
من جهته، أكد الإعلامي عيسى المقابلة أن المجالس النيابية ضرورة وطنية واستحقاق دستوري باعتبارها بداية الطريق لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفر فرصة للمساهمة في تجويد القوانين التي تؤثر بشكل مباشر على بيئة الأعمال.
وقالت عضو الشبكة التنسيقية العربية لمبادرة البيئة تجمعنا، فريال نظامي، إن المرحلة والظروف التي يعيشها الأردن تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي والإصلاح والتحديث السياسي وتحقيق التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.
وأكد الناشط التطوعي والاجتماعي غسان عياصرة أن الانتخابات المقبلة تمثل أول مراحل التحديث السياسي التي تتطلب من الجميع تضافر الجهود والطاقات للوصول إلى حكومات حزبية تلبي تطلعات الأردنيين والأردنيات.
--(بترا)

عدد المشاهدات : (4609)