رم - معن عمر الذنيبات
خلال الايام القليله القادمه سيكون الاردن على موعد مع استحقاقا دستوريا سياسيا وهو الانتخابات النيابية حيث تم التوجيه والايعاز من قبل جلالةالملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه لحكومة دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونه بأن تكون الانتخابات النيابية في صيف هذا العام اي صيف ٢٠٢٤ وتم تحديد موعد الاستحقاق الدستوري السياسي وموعد يوم الاقتراع للانتخابات النيابية على ان يكون في العاشر من شهر ايلول لسنة ٢٠٢٤ لاختيار الاكفأ والأقدر على حمل هموم الوطن وهموم الشعب ممن يملكون ايدولوجيه حقيقيه قادره على حمل المسؤوليه والسير للامام بكل ثقه وعزم واحداث عمليات انعاش على مستويات قطاعات الدوله ككل مما يحدث تغيير الى الافضل ودوران عجلات قطاعات الدوله للامام بكل جديه وثقه والعمل على وأد الاحباطات المسمومه المسيطره على عقول الناس وتعزيز الديمقر اطيه وبناء مجتمع مدني قوي واحداث التغيير الإيجابي كل ذلك يكون مرهون في الأختيار الصحيح بغض النظر عن صلة القرابه او ابن العشيره ويجب ان ندلي بصوتنا لمن نراه الاكفأ والاقدر على تشريع قوانين وأنظمة قادره على ازالة الاحباطات والجمود الذي يعيشه الوطن من جراء البطاله وقلة الاستثمارات وعدم الجديه في الانفتاح على الاسواق العالميه لخلق بيئه استثماريه جاذبه من خلال تشريع قوانين تنعش هذا الجانب الذي سوف يعمل على حل مشكلة البطاله التي هي معضلة المعاناه في الوطن وخاصة فئة الشباب لذا يجب على الجميع ان يشارك في الادلاء بصوته لمن يستحق في الانتخابات النيابةالمقبلة وذلك لنكون عند حسن ظن ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه من اجل نهضة الاردن وتقدمه فالاردن غالي ويستحق منا الكثير بعيدا عن العواطف وصلة الدم والعشائريه عند اختيار من يمثلنا في المجلس النيابي القادم ولنشارك جميعا في ادلاء اصواتنا والذهاب الى الصناديق من اجل اختيار من هم افضل وأقدر على تمثيلنا وحمل همومنا وحمل امانة المسؤوليه امام الله اولا وامام الشعب والوطن لاحداث تغيير في حياتنا ووطننا ومجتمعنا وتقدمه والسير بخطى ثابته نحو مستقبل افضل ومزدهر بتقدمه وتطوره في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

عدد المشاهدات : (3060)