أصبح للعالم الافتراضي في هذه الأيام شأن كبير في حياتنا اليومية، فقد امتزجت التكنولوجيا بحياتنا بشكل كبير في جميع المجالات، كنا أصبح العالم الافتراضي جزءا كبيرا من الأسواق التي تتحكم في اقتصاد العالم، وهذا إن دل على شيء فيدل على مدى تأثير الواقع الافتراضي على سوق المال، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا الموضوع، حيث سنذكر بعض المعلومات التي توضح قوة الواقع الافتراضي وقدرته على التأثير. في الحياة اليومية بشيء من التفصيل.

تأثير الواقع الافتراضي على سوق المال

أصبحت أسواق المال تقوم بشكل كبير على محاكاة الواقع الافتراضي، حيث أن مساهمات العالم الافتراضي تؤثر تأثيرا كبيرا في الالعاب الماليه مثل العاب crash game casino فى الأسواق الواقعية، فهي تقوم بتأهيل المستثمرين لمجاراة متطلبات سوق العمل الحالية.

دعم الخبراء الاقتصاديين الواقع الافتراضي بشكل كبير، مما أدى إلى انتشاره حول العالم بسرعة كبيرة في السنوات الأخيرة، وقد تم دعم هذا الانتشار السريع من قبل تنافس أكبر شركات العالم مثل شركة Microsoft و htc وغيرها من الشركات الأخرى، فجميع الشركات العالمية تتنافس على تطوير الواقع الافتراضي من أجل توفير أفضل الخدمات والجودة المقدمة للعالم، وسينتج عن كل هذه التطورات أرباحا ساحقة في أسواق المال، وهذا عم طريقة استخدام الواقع الافتراضي في الترفيه وربح الأموال دون أي خسائر في الأرباح.

ما هو الواقع الافتراضي 

الواقع الافتراضي هو عبارة عن بيئة بتفاعل بها المستخدم عن طريق الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر واستخدام تطبيقات الواقع الافتراضي المصممة على بأحدث التقنيات الرقمية ورسومات ثلاثية الأبعاد وغيرها من تقنيات حديثة تجعل المستخدم يشعر وكأنه في عالم واقعي آخر له خصائصه الفريدة.

يتيح العالم الافتراضي لكل المستخدمين أن ينغمسوا فيه كما لو كأنهم يعيشون به بالفعل، مثل القيام بلعب ألعاب الفيديو، حيث تتيح اللعبة لكل من يلعبها أن ينغمس في اللعبة كأنه من ضمن الشخصيات في اللعبة.

يعتقد البعض أن الواقع الافتراضي أمرا مستقبليا، ولكنه عكس ذلك تماما، فهذا للواقع له أصولا قديمة، ويعتقد الناس أن أحد أوائل أجهزة الواقع الافتراضي جهازا يدعى جهاز سنسوراما، وهي آلة تعمل على تشغيل أفلام ثلاثية الأبعاد، وتقوم بعمل اهتزازات لجعل التجربة حقيقية بقدر الإمكان، ويعود هذا الإختراع إلى خمسينات القرن الماضي.

مساهمة الواقع الافتراضي في سوق المال 

ساهم الواقع الافتراضي في سوق المال بشكل كبير، فكل مستثمر يرغب في تقديم منتج أو خدمة للمستهلكين أصبح بإمكانه فعل ذلك بطرق أسهل بكثير عن ذي قبل، فالواقع الافتراضي قد وفر للمستثمر طرق للتخطيط والتحليل والتوجيه بأعلى جودة ممكنة، ونسبة ارتكاب الأخطاء في القيام بهذه العمليات قليلة.

يقوم الواقع الافتراضي بطرح التصاميم لبعض المنتجات للمستثمرين على حسب الهدف من المنتج ورؤية الشركة وما تريد أن تفيد المواطنين به، كما أنه يساعد المستثمرين في تجربة المنتجات التي تم ابتكارها لمعرفة مدى احتياج للمواطنين لها، وبالتالي يستطيع المستثمرين أن يتعرفوا على نقاط القوة في المنتج ونقاط الضعف، ويعملون على تعديلها قبل إطلاق المنتج في الأسواق.

كما يتيح الواقع الافتراضي للمستثمرين أن يحصلوا على الدورات التدريبية المكثفة سواء كانت العملية والنظرية، والتي بدورها توفر الوقت والمجهود على كل من يرغب في العمل في أسواق المال عن طريق محاكاة الواقع الاستثماري الافتراضي الذي يشبه بحد كبير الواقع الحقيقي.

يمكن من خلال الواقع الافتراضي أن يتعلم كل مستثمر أساسيات الاستثمار عن طريق الدخول على المنصات الاستثمارية والأدوات التي تقوم بتوفيرها، ومن هنا يصبح لدى المستثمر الخبرة المطلوبة لمجاراة سوق العمل. يتيح الواقع الافتراضي للمستثمر التنبؤ بمدى نجاح المنتج الذي تم إنتاجه من خلال تحليل البيانات لمعرفة ما تؤول إليه مختلف الأمور في أسواق المال.

الواقع الافتراضي على المدى البعيد 

يتوقع الخبراء ألا يكون الواقع الافتراضي أكثر إشراقا على المدى البعيد عن الآونة الأخيرة، حيث أن التوقعات تشير إلى كبر حجم السوق ليصل إلى 24 مليار دولار أمريكي في عام 2026، ومع حلول عام 2030 ستصل الإيرادات إلى 87 مليار دولار أمريكيا، كما يتوقع الخبراء في الأعوام القادمة أن تزداد أرباح شراء اجهزة الواقع الافتراضي إلى 137 مليار دولار، وهذا إن دل على شيء فيدل على إقبال على الشراء يصل إلى درجة  الاكتساح، وهذا دليل واضح على أن الواقع الافتراضي بحسب تقرير نسيم نيوز أصبح جزءا لا يتجزأ من العالم الواقعي الحالي.