ملفات شائكة تترقب الأطباء الفائزين بالانتخابات النيابية


رم - تشمل جميع القطاعات

العديد من التشريعات في القطاع الصحي بحاجة لتعديل

قانون المسؤولية الطبية يحتاج لمشاورة أوسع

عمان - سائدة السيد

أكد عضو مجلس نقابة الأطباء الأردنية الدكتور حازم القرالة بأن ملفات شائكة متعددة تترقب الأطباء الفائزين في الانتخابات النيابية.

وأضاف في تصريح إلى "الرأي" بأن تحديات كبيرة أمام الأطباء في قادم الأيام وملفات ضخمة تحتاج تضافر لمن سيحالفهم الحظ في الفوز بمقاعد انتخابية، متسائلا هل سيكون لهم دور فاعل وسند قوي لنقابة الأطباء وهم أعضاء هيئة عامة فيها؟.

وبين القرالة أنه يعول على الزملاء الأطباء الذين سيحالفهم الحظ في الوصول إلى قبة البرلمان، الكثير فيما يتعلق بالقطاع الصحي الذي يحتاج لحلول في ملفات شائكة متعددة، تشمل جميع قطاعاته سواء الحكومية أو الجامعية أو الخاصة.

وتابع بأن نقابة الأطباء تترقب ما ستفرزه هذه الانتخابات، لبناء شراكة حقيقية مع أعضاء هيئتها العامة من النواب، ليقتسموا العمل على هذه الملفات، سواء كانت في الدور التشريعي أو الرقابي، وهما الأساسيان في عمل السلطة التشريعية.

وأشار القرالة إلى أن النقابة تتطلع لفتح ملف التشريعات المتعلقة بالمهنة والقطاع الصحي بالمجمل، حيث ترى أن العديد من التشريعات فيه بحاجة لتعديل، ومنها على سبيل المثال قانون نقابة الأطباء الأردنية الذي بات بحاجة ماسة للتعديل بما يتوافق مع متطلبات العصر، وقانون العقوبات لتغليظ العقوبة على المعتدين على الكوادر الطبية.

ومن الملفات الشائكة أيضا وفق القرالة، قانون المسؤولية الطبية الذي من وجهة نظر النقابة بحاجة لمشاورة أوسع مع جميع الأطراف، بغية الوصول لقانون عصري قابل للتطبيق، ومساهم في ضمان الأمن الصحي، وحفظ حقوق جميع أطراف المعادلة العلاجية، سواء المريض أو مقدم الخدمه مرورا بالمؤسسة العلاجية نفسها.

وأوضح أنه على صعيد الرقابة، فإن مجلس النواب القادم لابد أن يأخذ دورة الرقابي الفاعل على أعمال السلطة التنفيذية، ولابد من وجود نواب ذوي خلفية طبية، ملمين بالشؤون الصحية، وقادرين على أداء دورهم الرقابي بشكل سليم ومنتج.

وشدد على أن الرقابة الحقيقية الفاعلة تتطلب وجود إلمام حقيقي بأصل المشكلة وجوانبها، والقدرة الحقيقية على الثبات على الصواب بالحجة والدليل والمنطق والإقناع.

واعتبر القرالة أنه حين يتطلب الأمر المعارضة، فإنه من المهم أن نرى نائبا حقيقيا بحجم الوطن على الرغم من التحديات والمسؤليات، وقادر على الثبات على الصواب، وفي الوقت ذاته يكون داعما حقيقيا للسلطة التنفيذية حين يحسن الفعل الموضوعية، وذلك دون كسر الصورة ولا الصفة الاعتبارية لأي من مؤسسات الوطن وإن اختلف مع الأشخاص.

ودعا القرالة الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، وأخذ دورهم الحقيقي في صناعة المجلس القادم، وأن يحسنوا الاختيار، بالإضافة لوضعهم المصلحة الوطنية أمام أعينهم، وإدراكهم بأننا نمر بمرحلة قد لا تحتمل الفرص وربما لا نملك رفاهية التجارب.



عدد المشاهدات : (6510)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :