رم - بكرتي كثير يا دُنيا ، مرور عام على وفاة دُنيا ابنة القاضي محمد الصوراني
هاهو عام مضى على رحيلك يا ابنتي ، عام محمل بالألام و الحرقة و الشوق و الحنين إليكِ رحيلكِ أوجع كل الأهل و الأصدقاء و زملائكِ في العمل .
رحلتِ فجأة دون وداع لم تشتكي شيئاً قط ، مازلنا ننتظر عودتكِ رحلتي لكنك تركتي بصمة شوق وحب في قلوبنا لن يمحوها الزمن ، غادرتِ الدنيا وأنتِ في عمر الزهور لم يبقى لنا سوى حزن القلب ودمع العين كنتِ طيبة القلب حسنة الذكر و الصيت ، جميلة الخُلق كنتِ كالنسمة كالفراشة كنتِ صاحبة الابتسامة الدائمة وحبك للخير وحرصك على أداء واجباتك تجاه ربك و والديكِ انك يا ابنتي كنتِ راضية مرضيه محسنة طالبة للعلم صفاتك هذه نفتخر بها ونعتز ها أنتِ تركتِ الدنيا و رحلتِ لكن تركتِ الأثر الطيب و الصيت الحسنُ ، ما يصبرنا انكِ في حفظ المولى و رعايته فالله لطيف رحيم بعباده .
اللهم في ذكرى وفاتها الاولى ، اللهم ارحم روحًا نقيه كسرنا غيابها و اوجعنا رحيلها اللهم انر قبرها كما كانت ابتسامتها تنير قلوبنا اللهم ارحمها واغفر لها و اجمعنا بها في جنات الخلد اللهم ان عيوننا اشتاقت لرؤيتها و أسماعنا حنت لصوتها ، اللهم ألهمنا الصبر و السلوان وأجمعنا بها في الجنة اللهم اجعل نفسها امنه مطمئنه يارب العالمين “بكرتي كثير يا دُنيا ”
ولا نقول إلا ما يرضي الله إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون .
( عائلتك التي تفتقدك كثيًراً)