– كتب ماجد ابو رمان
المفاجأة في الإنتخابات كانت ضعف الأحزاب في إستقطاب الشارع حتى عن طريق مرشحي القوائم المحليه
سألت كثيرآ ومجموعات من الشباب عن سبب عدم القناعه بفكرة التصويت للأحزاب بإستثناء جبهة العمل الإسلامي
كان الجواب دوماً لا برامج تحمل المنطق ولا موقف سياسي واضح حتى أن أحد الشباب إستنكر الضبابيه في الموقف للأحزاب بإتجاه القضيه الفلسطينيه وأحداث غزه تحديدآ .
وقبل حوالي الشهر جلست أنا وأحمد الصفدي في منزل أحد الأصدقاء وتحدث ابوزيد عن إحدى عشرة مقعداً سيحصدها ميثاق الحزب الذي يفترض أنه الحزب الأكثر انتشاراً يومها ضحكت مطولاً وسألني أحدهم قلت له هذا توقع خاطئ من ابوزيد لأن الأردن قبل غزه غير الأردن بعد غزه ولست أعلم هل فهموا علي ماقصدت كونهم حزبيين ويفترض أن يكونوا أصحاب عمق في التفكير وبعد النتيجه النهائيه سألت نفسي.
حزب يترأس قائمته رئيس مجلس نواب أسبق قدم الغالي والنفيس للدوله أسقط كل منطق في العلاقه بين الحكومه والمجلس ساهم في أقرار قوانين سيكون لها كل أثر سلبي قادم على الشارع قانون تكميم الأفواه وكبت الحريات قانون الملكيه العقاريه قانون الإستثمار قانون السير هذا القانون الذي جعل الحكومه تستخف بعقل المواطن وتدخل المخالفات ضمن الموازنه هل هنالك دوله تحترم نفسها تبني موازنتها على المخالفات والنوايا لمرتكبيها او لمحرريها…
كيف سيصوت الشارع لقوائم حزبيه ترأسها من شكلها للإستفاده منها…
كان علينا التريث وإستغلال الإراده السياسيه والدعم الأمني لفكرة الأحزاب لنخرج بتجربه حزبيه حقيقيه ناضجه تحمل برامج وحلول إقتصاديه أحزاب ذات مواقف سياسيه تحمي الأردن وتدافع عن سيادته وتدعم موقف ملك يواجه التحديات وحيدآ لا أحزاب نام أعضائها حلموا افاقوا من النوم والحلم ليجدوا أنفسهم حزبيين حينها فقط كنا نستطيع من خلالها الإعلان عن دوله مدنيه طامحه للنهوض…
#ماجدـابورمان
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |