رم - خاص
قليلون هم الوزراء الذين يحظون بشعبية ومحبة المواطنين في الاردن، وتوفيق كريشان الوزير الديناميكي واحد من هؤلاء.

توفيق كريشان ليس ابن معان فقط ولا الجنوب، هو ابن الاردن وأحد رجالاتها المخلصين، وجده الوطن حيثما احتاجه منذ أصبح نائباً عن محافظة معان في عام 1993، ومن ثم وزيراً للبلديات عام 1994، ليبدأ بعد ذلك أعواماً في خدمة الوطن على فترات وسنوات لم يتوانى عن الوقوف في صفه حتى يومنا هذا.

الخبير في وزارة البلديات وأحد القلائل العارفين بالخبايا في واحدة من الوزارات السيادية الصعبة، فالوزير يتعامل مع فئة منتخبة من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية، وهذا لم يكن في يوم يحتاج إلا شخصية قوية ووطنية كما هو توفيق كريشان الذي كان يخمد أي مشكلة وقادر على التعامل مع الأحداث والقضايا التي تطفوا على السطح مهما كانت.

كريشان بشخصيته العفوية التلقائية الحازمة في الوقت نفسه، يحمل خبرات السنين وشماغه المهدب، جندياً لهذا الوطن، نصب نفسه واحداً من أنجح الوزراء الذين مروا على وزارة البلديات، كما كان دوره فاعلاً ومقدراً كنائب لرئيس الحكومة لما يملكه من احترام كبير لدى الفعاليات الشعبية والعشائرية وكان سلاح تدخل في بعض القضايا التي كانت صعبة، وتدخل بكلمته المسموعة وتأثيره الكبير ليكون صمام أمان في هذه المجموعة.

كريشان مطلب للاستمرار في وزارته فهو قادر على تحقيق التوازن وفقاً للحسابات السياسية والاجتماعية، كما ينادي بهذا أيضاً موظفوها الوزارة الذين حظوا بالتكريم والتقدير من قبل الوزير الشعبي وتحسنت أوضاعهم بشكل كبير ووجدوا الانصاف معه.

عدد المشاهدات : (16051)