رم - ذكرى المولد النبوي الشريف هو يوم أشرقت به الأرض بنور الرسالة المحمدية، ونزلت الرحمة على قلوب الأنام. وهو مولد سيد الخلق وصاحب الاخلاق العظيمه وخاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الذي ولد في الثاني عشر من ربيع الاول من عام الفيل وسمي بعام الفيل لأنه حدث فيه قدوم أبرهة الحبشي بالفيلة لتهدم الكعبة وقد أرسل الله على الجيش ما ذكر في سورة الفيل مايسمى طيراً أبابيل محملة بالحجارة فأهلكت جيش ابرهة الحبشي حاكم اليمن وحمى الله الكعبة المشرفة من الهدم . لم يكن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف معروفًا في العصور الإسلامية الأولى، ولكنه بدأ في الانتشار في العصر الفاطمي، في القرن العاشر الميلادي. كان الهدف من هذا الاحتفال هو إحياء ذكرى ميلاد النبي محمد، ونشر رسالته، وتعزيز الوحدة الإسلامية وترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع، مثل الأخلاق والعدل والرحمة، ونشر السلام والمحبة بين الناس . يُعتبر هذا اليوم مناسبة دينية هامة، حيث يتجمع المسلمون في المساجد والمنازل لقراءة القرآن وترديد الأناشيد التي تذكر بسيرة النبي وتعاليمه. وتُنظم في هذا اليوم مجالس علمية ومحاضرات دينية تسلط الضوء على حياة وسيرة النبي محمدصلى ألله عليه وسلم صاحب السيره العطره وصاحب الخلق القراني مخرج الانسانيه من الجهل والظلام الى النور والعلم والايمان صاحب رسالة الاسلام النوراني وتعاليمه .