"القاضي" في لقاء ل "رم ": مشروع الملك يجب أن ينجح، والاردن في دائرة الاستهداف" - فيديو


رم -

*الأردن اليوم في دائرة الأستهداف..

*الكثير راهن بأن الأردن عند تأسيسه بأنه لن يبقى ويستمر ..

*سأوظف كل إمكانياتي الاجتماعية والسياسية لإنجاح مشروع سيدنا..

*البطالة هي "غول" يخيف الأردنين ..

*اصعب المواقف عندما فقدت احد مصادري في جنوب لبنان وذهبت للبحث عنه بنفسي..

*قراري كمدير لجهاز الأمن العام اصعب من قراري كوزير لداخلية..

*لأحدهم "مع من تقف واين تقف ومتى تقف"


عبد العزيز الخالدي
فيديو: علاء البطاط

استضافت وكالة أنباء رم الإخبارية ومجموعة الشاهد الإعلامية وزير الداخلية الاسبق مازن القاضي في لقاء صريح للغاية .

وبدأ القاضي لقاءه مع "رم" بالحديث عن الاستحقاق الدستوري القادم وهو الانتخابات البرلمانية وقال "الإنسان لكي يكون صادق مع نفسه والاخرين يجب أن يبحث عن الشخص الذي يعبر عن طموحاته وعن آماله ويلامس همومه ومشاكله لأن الوطن يمر بمرحلة صعبه وحساسه"

وتابع "الأردن يعيش تحدي إقتصادي صعب بالإضافة إلى التحديات السياسية والأمنية والعسكرية والأردن اليوم في دائرة الاستهداف"

وذكر القاضي أن الكثير كان يراهن على أن الأردن منذ تأسيسه لن يبقى ولن يصمد ولكن القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية والعسكرية وبشعبه الأردني الوفي استطاع دائماً أن يستمر وأن يبقى وازاد الذين راهنوا على زوال الأردن هم من لم يستمروا ويبقوا..

ويرى القاضي أن الأردن مقبل على مشروع وطني بأمر من الملك عبدالله الثاني بن الحسين تبلورت باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي مرت بكافة المراحل الدستورية ..


وأكد القاضي بأنه سيوظف كل علاقات الاجتماعية والسياسية في خدمة مشروع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي يتمثل برؤية التحديث السياسي ..

وأكمل "وضعت برنامج خاص وبدأت من شهر أبريل الماضي بعد شهر رمضان المبارك بعمل جولات مكوكيه شملت البادية الشمالية والولية الشمال ومحافظات عجلون وجرش وقصبة المفرق مركزاً من خلال زياراته الميدانية على شرح قانون الأحزاب والانتخاب ..


واضاف البطالة هي "غول" يخوف الأردنين وأغلب البيوت الأردنية يعيشوا حالة من البطالة واغلبهم يحمل شهادات علمية وأكاديمية وهذه الشهادات أصبحت فقط لتعلق على جدران البيوت ، وزاد البطالة مردودها سلبي على الأمن المجتمعي ونسعى إلى التخفيف من البطاله وتابع التقيت باكثر من ١٣٠ تجمع في مناطق مختلفة من المملكة وكان السؤال الأوسع والأعم هوا "البطالة"


ويرى القاضي أن حزب الميثاق الوطني ووفق المعطيات ومراكز الدراسات الاستراتيجيه والقراءات من خلال مراكز الدراسات تتوقع بأن يحصد الميثاق الوطني ما لا يقل عن ثمانية مقاعد ..

واستذكر القاضي الشهيد احمد السخني الذي برع في إدارة مكافحة المخدرات وقضى شهيداً للوطن في عملية الرويشد وقال " كان لسخني دورة في المانيا ولم يستمر هناك بناءاً على طلبه، وعاد إلى الادراة وكان لنا عملية بالرويشد والسخني رحمة الله كان نشيطاً ومندفعاً ، وانا لا احب الإنسان المندفع لأن عملنا حساس ودقيق ولا يحتمل الخطأ ، فقلت له أهدى وتمهل ولا تتعجل لأن العجله بها ندامه ورحل السخني شهيداً في عملية الرويشد"


وذكر القاضي أن اصعب المواقف التي مر بها عندما فقد أحد مصادره في جنوب لبنان عندما كانت القوات الأردنية تقوم بعمليات مشتركة مع دول عربية أخرى مما اضطر القاضي أن يذهب بنفسه لتفقد مصدره ..

وعن اصعب القرارات ذكر القاضي أن قراره كونه مدير أمن عام اصعب من قراره كوزير لداخلية..


ووجه القاضي سؤالاً لشخص دون ذكر اسمه مضمونه ، مع من تقف واي تقف ومتى تقف؟

 





عدد المشاهدات : (6302)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :